تولي اليابان اهتمامًا كبيرًا بكل ما يمس حياة الناس في محاولة منها لتسهيل الحياة؛ بإدخال التقدم التكنولوجي في كل شيء. ولم تكن دورات المياه استثناء، فتكرّس اليابان جهودها من أجل ذلك. توجد دورات المياه في كل مكان في اليابان، وتتمتع بنظافة كبيرة.
من أجل راحة المستخدمين يتم تطوير هذه المراحيض التقليدية التي توجد في الأرض باستمرار، كما لو كانت خط سكك حديدية.
يتم توضيح إرشادات استخدام دورة المياه للأجانب والسياح، حتى لا يحدث لهم تشويش، فعليهم أن يستخدموها كما هو موضح في الصورة أعلاه.
وإن كان لا بد من استخدام هذا المرحاض، فيجب استخدام المقبض الجانبي الذي يسمح بضبط الجهاز حسب ما يناسب احتياجات المستخدم.
فسيمنح المستخدم إمكانية شطف الجزء السفلي من الجسم، بتحديد اتجاه المياه، إلى الأمام أو الخلف، ومعدل قوتها.
على الرغم من اعتدال الجو في اليابان، إلا أن المهندسين الذي طوروا دورات المياه حرصوا على أن تكون قاعدة المرحاض دافئة.
تقوم بعض المراحيض بالتجفيف، فيعمل قاع المرحاض على تغدية الهواء الدافئ القائم على مبدأ التجفيف.
ولأن اليابانيين يتسمون بالخجل، فأحيانًا قد تصدر بعض الأصوات أثناء قضاء الحاجة، وللتغطية على ذلك ودرءًا للحرج، فهناك جهاز يتم تشغيله؛ ليصدر أصوات تحاكي صوت المياه الجارية، ريثما ينتهي المستخدم من قضاء حاجته!
يوجد في دورة المياه كراسي خاصة للأطفال يمكن وضعهم فيها حتى الانتهاء من قضاء الحاجة.
في بعض الأحيان قد نجد كرسي المرحاض مزودًا بصنبور وحوض غسيل!
في دورات المياه المنزلية أو في بعض الأماكن العامة، هناك نعل خاص يجب ارتداؤه لحظة دخول المرحاض، وإن لم يفعل المستخدم، فيعد ذلك تصرفًا غير لائق.