طب و صحة

الكولا الخالية من السكر تسبب السمنة

Diet Coke

يمكننا القول بلا خطأ كبير أن السمنة هي مرض هذا العصر، وأن الكولا هي مشروب هذا العصر، والنتيجة أن كل من يرغب في اتباع حمية غذائية لإنقاص وزنه ولا يريد أن يتخلى عن مشروبه الغازي المفضل يلجأ إلى شرب الكولا الخالية السكر، الخبراء يحملون أخبارا سيئة لهذه الفئة من الناس التي ظنت أن تناول المشروبات الغازية الخالية من السكر لا يؤدي إلى زيادة الوزن، فدراسة جديدة أظهرت العكس تماما .

علماء من جامعة تكساس الأمريكية أجروا دراسة على 749 شخص أمريكي من أصول مكسيكية أو أصول أوروبية، وكانت مدة الدراسة تسع سنوات، من مجمل المشاركين في الدراسة 466 شخص ما زالوا على قيد الحياة .

خلال الدراسة تابع العلماء نمط حياة المشاركين وكمية المشروبات الغازية التي يتناولها كل مشارك وهل هي مشروبات خالية من السكر أم لا .

الكولا تسبب السمنة

وجد العلماء أن الذين تناولوا مشروب غازي واحد أو أكثر ازداد محيط خصرهم بمقدار 7 سنتيمترات، في المقابل الذين لم يتناولوا مشروبات غازية ازدادا محيط خصرهم بحوالي 2 سنتيمتر أو أقل، أما الذين يتناولون المشروبات الغازية على فترات متقطعة فازداد محيط خصرهم بحوالي 5 سنتيمترات.

تكمن خطورة الدهون التي تتجمع حول منطقة الخصر في أن دراسات علمية عديدة ربطت بينها وبين النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان .

في سنة 2008 نشر نفس فريق العلماء من جامعة تكساس نتائج دراسة تربط بين زيادة الوزن واستهلاك المشروبات الصناعية المحلاة بالسكر، ففي الدراسة التي شملت 3600 مشارك أعمارهم تتراوح بين 25 إلى 65 سنة، وجد العلماء أن احتمال الإصابة بالسمنة يزداد كلما ازدادت كمية المشروبات المحلاة بالسكر التي يتناولها الشخص .

في الدراسة الجديدة أخذ العلماء العديد من المتغيرات في الحسبان، مثل محيط الخصر في بداية الدراسة وهل الشخص المشارك مصاب بالسكري أم لا وهل هو مدخن وما هو مستوى نشاطه من حيث ممارسة التمارين الرياضية .

يقول أحد العلماء المشاركين في الدراسة أخذنا تلك المتغيرات في الحسبان لنكون دقيقين عند فحص تأثير المشروبات الغازية على السمنة، وما يمكنني أن أؤكده بعد دراسة استمرت لقرابة العقد أن الإحصائيات تشير إلى ان استهلاك المشروبات الغازية الخالية من السكر يعد أحد أسباب زيادة الوزن .

إقرأ أيضا :

السعودية ضمن ال10 دول الأعلى في انتشار السكري

لصحتك، توقف عن شرب المشروبات الغازية حالاً

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى