هل تأتي عليك لحظات تشعر فيها باليأس من كل شيء، حتى من نفسك؟ هل تشعر بأن العقبات كثيرة أمامك؟ للوهلة الأولى، قد تعتقد أن المفتاح الذي سيساعدك على تخطي الصعاب صعب الوصول، لكن الحل ليس بعيدًا. فهو يبدأ منك ومن داخلك، ومن تغيير أمور بسيطة في حياتك، لكنها ذات تأثير كبير. إن شعرت بالتعب والاكتئاب، وإن كنت ترغب بالتغيير، فقط اطرح هذه الأسئلة على نفسك!
عشرة أسئلة اطرحها على نفسك
متى كانت آخر مرة شربت فيها الماء؟
إن كان ذلك منذ أكثر من نصف ساعة أو ساعة، فاشرب كوب ماء، وخذ نفسًا عميقًا.
متى كانت آخر مرة تناولت فيها الطعام؟
إن كان ذلك منذ أكثر من ساعتين لثلاث ساعات، فعليك تناول شيء، ومن الأفضل أن يحتوي على الكربوهيدرات. ربما ستتفاجئ إن استطعت حل العديد من المشاكل بتناول بعض الطعام، فأدمغتنا تعمل بشكل غريب وتستجيب لتناول الطعام.
متى كانت آخر مرة قمت فيها بالتمارين الرياضية؟
يبعث الخمول على الاكتئاب والشعور بالإرهاق. فتعتقد أن الجلوس في هدوء وسكينة سيجعلك تحصل على الطاقة. لكن ذلك ليس صحيحًا، فنحن بحاجة للحركة، فأنت لا تحصل على الطاقة من العدم. أفضل طريقة تحصل فيها على السعادة والقوة، المشي أو الجري لأربعين دقيقة. إن كانت هناك صالة ألعاب رياضية قريبة، فيُستحسن أن تذهب إليها، فساعة من الأنشطة البدنية كفيلة بتزويد عقلك بهرمونات السعادة، حينها ستشعر بتحسن كبير.
متى كانت آخر مرة قمت بها بفعل شيء يمنحك شعورًا بالإنجاز؟
أحيانًا تشعر بالعجز حين لا ترى أية نتائج لجهودك. إليك طريقة للتغلّب على ذلك، قم بفعل مهمة مختلفة تمنحك شعورًا بالإنجاز، ولا يهم مهما كانت بساطتها. المهم أن تقوم بشيء يجعلك تشعر بالإنجاز وأنك تملك كامل السيطرة على حياتك.
متى كانت آخر مرة تناولت فيها الفاكهة؟
للأسف، هذا لن يحل أي شيء مباشرة. لكن تناول الفاكهة يمكن أن يساعد عقلك في التخلص من مشاعر التعاسة!
متى كانت آخر مرة كافأت بها نفسك؟
غالبًا نجد أنفسنا ننتظر التقدير من الآخرين، فحين نكون صغارًا لا مشكلة أن ننتظر ذلك من الوالدين. لكن حين نكبر فينبغي أن نكون الوالدان لأنفسنا! وعلى الرغم من حاجتنا لتقدير الآخرين، لكن لماذا ننتظر ذلك ونحن بوسعنا القيام بذلك؟!
متى كانت آخر مرة نمت فيها لمدة طويلة؟
حتى لو نمت بالأمس، فلن تستطيع حل مجموعة من الأمور حتى تحصل على 8 ساعات من النوم! ستجد أن كل جزء من جسمك يعاني من عدم حصوله على 8 ساعات كافية من النوم.
متى كانت آخر مرة قلت فيها شيئًا جميلًا لأحد ما؟
فمن الجميل أن تعبّر للأشخاص المحيطين بك ممن يمتلكون مواهب أو صفات جميلة بإعجابك وتقديرك، فلذلك تأثير مباشر على أفكارك ومشاعرك.
هل عانقت أحدًا خلال اليومين الماضيين؟
العناق أحد أهم الأشياء في الحياة، فالأطفال الذين لا يحصلون عليه بشكل كافٍ، يميلون للعصبية في كبرهم، كذلك الحال بالنسبة للكبار، فما المانع من عناق طفلك أو والدك؟ عليك ألا تشعر بالحرج من ذلك، فخمس دقائق دافئة لها تأثير على مزاجك!
هل شعرت بالتعب مؤخرًا سواء جسديًا أو نفسيًا؟
لا بد وأنك تعاني من ضغوط العمل والحياة، وتأثيرها عليك وعلى من هم حولك، حتى تصل لمرحلة فقدان السيطرة. حينها عليك أن تهدأ وتأخذ استراحة وتستلقي. خذ نفسًا عميقًا لخمس ثوانٍ، ثم الزفير لثمانِ ثوانٍ. كرّر ذلك، وقم بالاستلقاء مرة أخرى لعشر دقائق، ركّز على التنفس وليس على الأفكار التي في دماغك!