أين ستكون وجهتك السياحية هذا العام؟ إلى باريس أو إيطاليا؟ أو ربما تُفضل الذهاب إلى المرتفعات الخضراء في جبال الألب أو زيارة معالم تركيا الجميلة.
لكن صدق أو لا تُصدق، ففي العالم أماكن جذب سياحية شعبية للغاية تتميز بأنها مثيرة للاشمئزاز! في هذه القائمة نستعرض أهم الأماكن السياحية القذرة من حول العالم.
الأماكن السياحية الأكثر قذارةً على الإطلاق!
جدار العلكة، سياتل – واشنطن
تقليد غريب اتبعه السياح منذ 20 عامًا تقريبًا عبر إلصاق العلكة على جدار من الطوب في مركز بايك للتسوق. وتم تصنيف المكان على أنه أقذر مكان سياحي من قبل موقع TripAdvisor.
فقد تراكمت العلكة بكثرة على الجدار وأصبح من الصعب إزالتها بسهولة.
وعلى الرغم من أن العديد من السياح يعتبرون الجدار من علامات سياتل السياحية المميزة، إلا أن آخرين يجدونه مثيرًا للاشمئزاز ونقطة سوداء في سياتل.
ساحة سانت مارك، البندقية – إيطاليا
تعتبر ساحة سانت مارك من الأماكن السياحية الجميلة في البندقية، لكنها في نفس الوقت، منزل لآلاف طيور الحمام التي تُحلِّق فوق رؤوس الزوار.
وعلى الرغم من انتهاء ممارسة إطعام الطيور الجائعة في الساحة، إلا أن بعض السياح لديهم الرغبة في ممارسة هذه العادة وينسون بعض النقاط المهمة وهي:
- أن الحمام يترك تذكارات غير مرغوب بها على ملابس وأجسام السياح دون سابق إنذار.
- هناك غرامات مالية تُفرض على من يُطعم الطيور وذلك لحماية النصب التذكارية في الساحة من فضلات الحمام.
قبر أوسكار وايلد، باريس – فرنسا
الكاتب الإيرلندي الشهير “أوسكار وايلد” قال يومًا: (جميعنا سنموت، عدا الموت نفسه).
هذه المقولة وغيرها من الأقوال المأثورة بقيت راسخة في قلوب وعقول محبيه على الرغم من موته ودفنه في مقبرة بير لاشيه، باريس.
حتى اليوم، يتوافد عشاق هذا الكاتب من الكتَّاب والسياح إلى ضريحه في باريس ويطبعون القبل عليه تاركين أحمر الشفاه كدليل على حبهم له.
وعلى الرغم من فرض الحكومة الفرنسية غرامة مالية قدرها 12 ألف دولار (45000 ريال سعودي) على من يُضبط وهو يقبِّل الضريح.
إلا أن السياح يمارسون هذه العادة خفيةً عن أعين الشرطة. وفي عام 2011م، تم بناء سور زجاجي حول الضريح لمنع السياح من تقبيله، فاكتفوا بإلقاء الزهور من فوق السور على قبره.
سرداب مارلين مونرو – لوس أنجلوس
في منتزه قرية ويستوود التذكاري في لوس أنجلوس، أصبح تقليدًا بين زوار المكان وعشاق مارلين مونرو تقبيل اللوحة التي تحمل اسمها عند المرور بجانبها. ما يجعل ملايين بل مليارات الميكروبات تسكن اللافتة!
حجر بلارني، قلعة بلارني، إيرلندا
وفقًا للأسطورة، فإن أي شخص يُقبِّل حجر بلارني في القلعة، فإنه سيتمتع بالحكمة والبلاغة.
وكل عام، يقوم حوالي 400 ألف شخص من زاور اقلعة بلارني بالتشبث وتقبيل الحجر تاركين خلفهم الملايين من الميكروبات.
ناهيك عن الناحية غير الصحية، فإن السائح يبذل جهدًا كبيرًا للوصول إلى الحجر المعلَّق فوق رؤوس الزوار.
مقدمة ساحة مسرح غرومان الصيني، كاليفورنيا، هوليوود – الولايات المتحدة الأمريكية
يُمكنك أن ترى بصمات أيادي وأقدام العديد من نجوم السينما العالمية على فناء مسرح غرومان الصيني في شارع النجوم في لوس أنجلوس.
ويحرص السياح ومحبي المشاهير على لمس هذه الآثار والتقاط الصور التذكارية بجانبها دون أخذ الحيطة في عدم التقاط العدوى والأمراض من آخرين لمسوا الآثار.
معبد كارني ماتا – الهند
معبد هندوسي شهير مخصص لكارني ماتا في ولاية راجاستان الهندية. يقع على بعد 30 كلم من بيكانير ويُعرف باسم معبد الجرذان.
إذ تعيش فيه عشرات الآلاف من الجرذان حوالي 20 ألف جرذ أسود. وتُعتبر هذه الفئران مقدسة لدى الهندوس لذلك لا يجوز قتلها.
وتُسمى الفئران باسم kabbas، ويتوافد الآلاف من الهندوس إلى المعبد لتقديم تعازيهم، كما أنه أحد الأماكن السياحية الشعبية للسياح الفضوليين.
اقرأ أيضًا: