بيانات صحفية

تجربة المستهلك: اقتصاد على الطلب

 

المستهلكون اليوم لا يعرفون الصبر ويتطلّبون أن تقدّم لهم الخدمات والمنتجات بناء على طلبهم وبطريقة تلائم حاجاتهم في وقت يناسبهم. تعرّف “بيزنيس إنسايدر” الإقتصاد على الطلب بأنه النشاط الإقتصادي المقدّم من شركات التكنولوجيا لتلبيلة طلبات المستهلكين بإتاحة البضائع والخدمات لهم في الحال. هناك عدد من الأعمال النامية بفهم عميق لهذه الحاجة الأساسية وتعمل جاهدة لمقابلة الطلب المتزايد، مثل إيزي تاكسي الذي يوفر سيارات الأجرة فوراً، Helpling الإمارات، الشركة التي تعمل على تزويد خدمات التنظيف، 24h.ae لتقديم الخدمات الالكترونية لتوصيل الطعام، ونمشي التي توفر امكانية التسوق على الإنترنت. توضح هذه التوجهات أن اقتصاد على الطلب قد أصبح أمراً في غاية الأهمية.

يلقي السيد منار الكسار، الشريك المؤسس لHelpling الإمارات، نظرة لتحليل مبدأ الاقتصاد على الطلب وتوقعات المستهلكين.

ما هي الخدمات عند الطلب؟

الخدمات عند الطلب هي الراحة في الحصول على المنتجات والخدمات وتوافرها خلال فترة قصيرة من الزمن باستخدام التكنولوجيا. على سبيل المثال، حجز سيارة أجرة أو خدمة تنظيف أو شراء البضائع على الإنترنت. هذه التكنولوجيا تأتي على شكل مواقع الكترونية أو تطبيقات وفي بعض الأحيان، توفر طرقاً للدفع إلكترونياً، وهي ميزة إضافية.

كيف تؤثر الخدمات عند الطلب على المستهلك؟

تمكّن الإنترنت الناس من الحصول على المعلومات التي يريدونها أينما كانوا ومتى أرادوا. ولكن لماذا نتوقف عند المعلومات؟ لماذا لا نستخدمها للحصول على المنتجات والخدمات؟ المستهلكون اليوم في سباق مع الوقت وهم يتطلبون السهولة، فنحن في عجلة دائمة للوصول للعمل، الذهاب للصالة الرياضية، لقاء الأصدقاء والأهل وغيره. ولكن، لا زال علينا القيام ببعض المهمات، التنقل، التنظيف، الطبخ، والإهتمام بأعمالنا اليومية. أصبحت الخدمات التي تسهّل هذه الأعمال للمستهلكين أعمالاُ ناجحة الآن. على سبيل المثال، مع Helpling الإمارات، لا داعي لتشغل بالك بتنظيف منزلك بنفسك، أو التفكير بالوقت الذي ستقضيه في البحث عن عامل تنظيف. تستطيع حجز خدمة تنظيف باستعمال المنصة الإلكترونية بأقل من دقيقتين. وهذا بالتحديد ما يتوقعه المستهلكون، الفعّالية والراحة.

كيف تساهم التكنولوجيا في تطوير الإقتصاد على الطلب؟

يتوجه المتسوقون في جميع أرجاء العالم للإنترنت للشراء ولحجز خدماتهم. وتشكّل المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي تقدم لهم مطابقة ذكية (بربط متطلبات المستهلك بما يقدمه السوق) الحل الأمثل لتلبية حاجات المستهلكين. وفي حالة Helpling، هناك عملية رياضية ذكية لمطابقة متطلبات العميل الخاصة مع عامل التنظيف بناء على توفره وموقعه. بالإضافة إلى ذلك، تقدم هذه الأعمال خيارات أكثر للدفع باستخدام بطاقات التأمين، حيث يقوم المتسوقون بإدخال معلومات بطاقتهم الإئتمانية على المنصة مرة واحدة ويكررون الشراء بعد ذلك دون الحاجة لإدخال المعلومات في كل مرة.

ما هي توقعاتك للخدمات عند الطلب وكيف ستؤثر على الأعمال في المستقبل؟

ستنضم أعمال أكثر لهذه المنصات وسيفكرون في دمج نماذج جديدة لتقديم أقصى منفعة للمستهلك، حتى نصل إلى مرحلة تملأ فيها تطبيقات التليفونات جميع الفجوات لتسمح للمستهلكين بشراء كل شيء رقمياً وبطريقة مريحة. في بعض المجالات، قد يحلّ هذا مكان التسوق خارج الإنترنت تماماً. لماذا يحتاج أي شخص لزيارة وكالة وتعبئة نموذج للحصول على منظف في الوقت الذي يستطيعون به القيام بذلك على الإنترنت؟ وفي مجالات أخرى، مثل الإلكترونيات والملابس، سنلحظ ارتفاعاً في دمج دور العرض على الإنترنت لاستكمال مهمة المتاجر الفعلية.

عن Helpling

www.Helpling.ae منصة عالمية وشركة ناشئة مقرها برلين تعمل على تقديم خدمات عند الطلب لتنظيف المنازل بطريقة تتميز بالمهنية والإحتراف. يستطيع العملاء بكل سهولة عن طريق موقع Helpling الإلكتروني حجز عامل تنظيف موثوق به تم إجراء الفحوصات اللازمة له مسبقا. تمنح هذه الخدمة الإلكترونية المبتكرة العملاء وقتا إضافيا لقضاء الوقت مع أسرهم، أصدقائهم، والتمتع بوقت الفراغ.

أسس كل من بينيديكت فرانك، فيليب هافمان، وروكت إنترنت Helpling في يناير 2014، ولدى الشركة الآن أكثر من 250 موظف، وتقدم خدماتها في أكثر من 200 مدينة حول العالم، مما يجعل Helpling أكبر منصة إلكترونية لتقديم الخدمات المنزلية في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى