منوعات

الأقمار الصناعية تُظهر صور العاصفة الرملية من الفضاء

أظهرت صور الأقمار الصناعية العاصفة الرملية الضخمة التي ضربت جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية. وقد علقت صحيفة “الديلي ميل” على هذه العاصفة الكبيرة “إنها كانت تقريباً بحجم الولايات المتحدة الأمريكية”.

هذه العاصفة تسببت في حوادث مرورية، وإلغاء مئات الرحلات الجوية، وأثرت بشكل كبير على حياة السكان في منطقة شبة الجزيرة العربية. وهنا مجموعة من الصور لهذه العاصفة الرملية الواسعة التي ضربت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن تصل إلى الشرق الأقصى وبالتحديد إلى الهند وباكستان في الأيام السبعة القادمة.

الأقمار الصناعية تُظهر صور العاصفة الرملية من الفضاء

“كانت البداية لهذه العاصفة في 1 أبريل، عندما هبت الرياح العاتية في شمال المملكة العربية السعودية، قبل أن تتحرك نحو الجنوب الشرقي عبر شبه الجزيرة العربية، إلى أن غطت منطقة تقريباً بحجم الولايات المتحدة الأمريكية”. وفقاً لما ذكرته مجلة “ديسكفر”.

سببت العديد من الفوضى في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الرياض ودبي وغيرهم، وغطت الشوارع والمحال التجارية والمنازل بالأتربة، مما أدى إلى تعليق الدراسة في أماكن مختلفة.

2-صور-العاصفة-الرملية-من-الأقمار-الصناعية

وقال المعهد التعاوني لدراسات سواتل للأرصار الجوية :”إن هذه العاصفة حجبت الرؤية السطيحة إلى ما يقارب الصفر في بعض المواقع، وعطلت النقل البري، والنقل الجوي، وإغلاق المدارس أيضاً. وقد إنخفضت الرؤية إلى 0.1 ميل لعدة ساعات في مطار دبي الدولي، والذي يعد واحداً من أكثر مطارات العالم ازدحاماً من حيث حجم الرحلات الجوية”.

فيما وألغيت أكثر من 450 رحلة طيران سعودية بين يوم الأربعاء والجمعة. وأيضاً تم تأجيل 678 رحلة، و19 أخرى قامت بتغيير مسارها في مطارات جدة والرياض والدمام.

هنا مجموعة من صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لهذه العاصفة الرملية

 الأقمار الصناعية تُظهر صور العاصفة الرملية من الفضاء

العاصفة الترابية على السعودية وشبه الجزيرة العربية من الأقمار الصناعية

العاصفة الترابية على السعودية وشبه الجزيرة العربية من الأقمار الصناعية

العاصفة الترابية على السعودية وشبه الجزيرة العربية من الأقمار الصناعية
صورة من الأقمار الصناعية لصحراء الربع الخالي، في المملكة العربية السعودية. وكشفت هذه الصورة كمية الكثبان الرملية المتكومة في هذه الصحراء.

المصدر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى