هنا مجموعة من الأشخاص الذين يمتلكون أجساد تمزج بين البشر و الروبوتات، وهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي دون أي عوائق.
“نايجل أكلاند” يمتلك الذراع الآلية الأكثر تقدماً في العالم، وقال أنه يمكنه السيطرة على كل اصبع بشكل كامل تماماً مثل اليد العادية، ويمكنه حتى صب كوب من الماء دون أن مشاكل.
أصبح “مايكل كوروست” مصاب بالصم بشكل كامل عندما أصبح في سن ال30، ولكن في عام 2001، كان لديه جهاز كمبيوتر مثبت في رأسه وأذنية بإمكانه إعادة تخزين جلسة استماع كاملة له.
أصبح “ينس ناومان” أول شخص يحصل على نظام الرؤية الاصطناعية، وذلك من خلال تغذية العين الإلكترونية مباشرة للقشرة المخية البصرية.
“كيفن وارويك” أستاذ علم التحكم الآلي في جامعة ريدينغ، قام بتركيب رقاقة في ذراعه تسمح له بالتحكم في الأضواء، والأبواب، وسخانات المياه، وحتى أجهزة الكمبيوتر الأخرى.
قام الفنان “Stelarc” بالسماح لمستخدمي الإنترنت بالسيطرة على تحركاته من خلال تحفيز وتشجيع العضلات الإلكترونية المعلقة على جسده.
“ديك تشيني” لا يزال على قيد الحياة بمساعدة قلبه الذي ينبض آلياً.
ولد الفنان “نيل هاربيسون” دون القدرة على رؤية الألوان، ولكنه قام بعد ذلك بتجهيز عين إلكترونية خاصة من شأنها ترجمة ما ينظر إليه من ألوان إلى نوتات موسيقية، وانه يمكن سماع أساس اللون. هذا العمل يفتح مسارات عصبية جديدة في الدماغ.
فقد “جيري جالافا” طرف إصبعه في حادث دراجة نارية، ولكن قرر مهندس كمبيوتر عدم السماح لهذا الحادث من إعاقة عمله، ووضع قطعة USB بدلاً من طرف الإصبع المبتور.
” جيسي سوليفان” أو كما يطلق عليه رجل السيبورج الأول، يمتلك اثنين من الذراعات الروبوتية، والتي يمكنه السيطرة عليها بشكل كامل من خلال عقله. على الرغم من خسارته لذراعيه الأصليتين، إلا أن هذه الذراعات الجديدة يمكنها أن تستشعر بالحرارة والبرودة.