أسوأ أفلام هوليوود لعام 2017!

كانت سنة 2017 حافلة بالكثير من الأفلام السينمائية المُختلفة. وتميَّزت بعض الأفلام عن غيرها في نسبة المشاهدة وتقييم النقاد والإيرادات، في حين لم تنجح أفلام أخرى في تخطي التوقعات على الرغم من الميزانية الضخمة في إنتاجها.

وكان موقع “بزنس إنسايدر” قد ذكر قائمة بأسوأ الأفلام للعام 2017 وفق تقييم موقع “الطماطم الفاسدة Rotten Tomatoes”.

 

أسوأ أفلام عام 2017 وفق تقييم موقع Rotten Tomatoes

 

Diary of a Wimpy Kid The Long Haul – 20%

يتحدث الفيلم عن رحلة عائلية خلال الصيف. لكن يرى النقاد أن الفيلم افتقر للكثير من أساسيات النجاح واشتمل على الكثير من الخلل التقني وتعريض الأطفال للخطر والمشاهد المتكررة والطويلة، ماجعله من الأفلام الفاشلة هذا الموسم، وفقًا لتحليل الناقدة “كاتي والش” لصحيفة لوس أنجلوس تايمز.

 

Birth of the Dragon – 19%

الفيلم الذي يروي حياة بروس لي وفلسفة فنون الدفاع عن النفس لم ينجح هو الآخر في تحقيق النجاح كما كان متوقعًا، وكان من ضمن أفلام الموسم الفاشلة.

 

Baywatch – 19%

أحداث الفيلم تتحدث عن حارس إنقاذ يُدعى “ميتش بوشانون” الذي يتصادم مع آخر جديد “مات برودي” ثم يبدأ التنافس بينهما للحصول على وظيفة “منقذ شواطئ”، قبل أن يتّحدا معًا للكشف عن خطة إجرامية من عصابة محلية.

لكن وعلى الرغم من أحداثه، إلا أنه لم يرتقِ إلى المستوى المطلوب، ونال تقييمًا رديئًا على موقع “الطماطم الفاسدة”.

 

Wish Upon – 18%

تدور أحداث فيلم الرعب عن فتاة مراهقة تدعى “كارلي” تعثر على صندوق غريب يحتوي على قوى سحرية غامضة، لكن استعماله ينطوي على مخاطرة كبيرة.

لكن الفيلم فشل في إرضاء النقاد بسبب تركيزه على استعمال العنف بلا داعٍ والسخرية الاذعة واستهدافه فئة المراهقين.

 

The House – 17%

أحداث الفيلم تتحدث عن أبوين يُحاولان بشتى الطرق دفع الرسوم الجامعية لابنتهم بعد أن بذّراها وذلك عبر فتح ملهى ليلي غير قانوني. ويرى النقاد أن الخطأ كان في إسناد الأدوار لمجموعة من الكوميديّين بدلًا من استعمال شخصيات فعلية. إذ لم ينجح الممثلون في تأدية الأدوار النمطية وقصة الجريمة للفيلم.

 

The Mummy – 16%

على الرغم من أن بطل الفيلم من أشهر شخصيات هوليوود، وهو توم كروز، لكن ذلك لا يعني أن يُكتب للفيلم النجاح إن لم تكن أحداثه مرتبطة بطريقة صحيحة.

يتحدث الفيلم عن ملكة قديمة سُلبت قواها وُدفنت ظُلمًا حتى تستيقظ من سباتها حاملةً بداخلها قوة حقد تعاظمت على مدار آلاف السنين، والتي تصطدم مع مصير البطل. ويرى النقاد أن الفيلم جاء تقليدًا لفكرة أفلام المومياء الأخرى ولم يزد عليها بشيء سوى تغيير القليل بالأحداث.

 

The Dark Tower – 16%

من المُحزن أن يُوضع ممثل محترف في فيلم لا يتناسب مع قدراته التمثيلية المُذهلة مثل الممثل الصاعد “إدريس إلبا”. وتدور أحداث الفيلم حول حامل السلاح (رولاند ديستشاين)، والذي يطوف معالم الغرب القديم بحثًا عن برج الظلام وآملًا منه في أن بلوغ هذا البرج سيحافظ على عالمه المتهاوي، لكنه في المقابل يدخل في حالة صراع مع والتر أوديم أو الرجل المتشح بالسواد.

ويرى النقاد أن أحداث الإثارة في الفيلم لم تتلاءم مع قوة البطل التمثيلية الحقيقية، وسلبته الكثير من موهبته التمثيلية والإثارة، وافتقار الفيلم للتناسق بين المشاهد.

 

All Eyez On Me – 16%

الفليم يُقدم قصة حياة مغني الراب والناشط السياسي “توباك شاكور”، الذي أصبح أحد أبرز الأصوات وأكثرها شهرةً في مرحلة مبكرة من عمره.

وعلى الرغم من أنه فيلم يستند إلى أحداث حقيقية، لكنه لم يُحقق الإيرادات المرجوة في شباك التذاكر. ويُعزي النقاد السبب إلى افتقار الأسلوب الفني في الرواية، واستناد المُخرج إلى أحداث عامة وعدم التعمق في حياة المغني التي كان حافلة بالأحداث.

 

Transformers: The Last Knight – 15%

يتحدث الفيلم عن رئيس أوبتيموس الذي يعثر على كوكبه الأم الميت ويُحاول جاهدًا العثور على المتسبب في تدميره وإعادته مرةً أخرى للحياة، وفي سبيل تحقيق هذا ينبغي له العثور على قطعة أثرية، وتوجد القطعة الأثرية على كوكب الأرض.

وعلى الرغم من الميزانية الضخمة لإنتاجه، إلا أنه لم يحصل على الإيرادات الكافية لتغطية الميزانية، وكان أحد أدنى تصنيفات الصيف في أفلام الأكشن والإثارة للعام 2017.

 

The Nut Job 2: Nutty By Nature – 11%

أحداث الفيلم ما هي إلا تكملة لأحداث الجزء الأول. ويرى النقاد أن فشل الفيلم ارتبط بركاكة سرد الأحداث وضعف ارتباطها مع بعضها البعض، واقتصارها على نظرية المؤامرة.

 

The Emoji Movie – 7%

أحداث الفيلم تتحدث عن العالم السري للرموز التعبيرية داخل هاتفك الذكي، والمخفية بتطبيقات الرسائل بمختلف أنواعها، والتي تحيا داخل المدينة الصاخبة (Textopolis)، حيث يتمنى كل رمز تعبيري منهم أن يستعمله مستخدم الهاتف. وفي هذا العالم، يملك كل رمز تعبيري تعبير وجه وحيد لا غير، باستثناء جين (تي.جيه. ميلر)، الرمز التعبيري الذي وُلد دون فلتر تنقية ويعج بالتعبيرات المتعددة.

ويُعتبر فيلم الأنيميشن الكوميدي من أسوأ الأفلام التي أُنتجت في عام 2017 حسب إجماع النقاد وتقييم موقع “Rotten Tomatoes”. بدءًا من الشخصيات إلى القصة إى ارتباط الأحداث.

 

اقرأ أيضًا:

أفلام شهيرة بين الماضي والحاضر

Exit mobile version