بيانات صحفية

جيل الألفية يتصدر مركز الريادة في البحث عن السيارات

جيل الألفية يتصدر مركز الريادة في البحث عن السيارات

بيانات كارمودي تشير إلى أن جيل الألفية وراء 49% من مجموع عمليات البحث عن السيارات في الإمارات

7 يوليو، 2015 – أثار إعلان أحد المستثمرين في “أوبر” مؤخراً أن جيل الألفية لا يأبه بالسيارات تساؤلات كثيرة حول الأهمية التي يوليها الشباب في الإمارات لامتلاك السيارات. حيث أثبتت آخر دراسة قامت بها كارمودي (www.carmudi.com.sa)، البوابة الإلكترونية الرائدة لإعلانات السيارات، عكس ذلك بعد أن قامت بتحليل بيانات بناء على أكثر من 6 ملايين زيارة لموقعها خلال شهر مايو 2015 ووجدت أن أغلبية الباحثين عن السيارات هم من جيل الألفية (تتراوح أعمارهم ما بين 18-34 سنة).

وكشفت البيانات التي قدمها مكتب الشركة في الإمارات / قطر / السعودية أن 45% من مجموع الزيارات التي تمت في مايو 2015 قامت بها شريحة من جيل الألفية، يتبعها الفئة العمرية ما بين 34-44 سنة (20%). ولا يأتي هذا الأمر كمفاجأة على الإطلاق، إذ أن ميزة الراحة تشكّل عنصراً مثالياً يجذب الشباب المقبلين علىشراء سيارات. كما أن ارتفاع معدل الهواتف الذكية الرخيصة يسمح لعدد كبير من جيل
الألفية، رغم انخفاض معدل الدخل لديهم، من الوصول للإنترنت التي تتيح لهم الآن،أكثر من أي وقت مضى، فرصة تحديد أسعار وميزات السيارات على الإنترنت قبل القيام بشرائها فعلياً. ومع وجود ما يقارب من 1,8 مليار شخص من هذا الجيل الرقمي حول العالم، لا تعتبر الإنترنت أمراً مستحدثاً لهم بل شيء طبيعي ومعتاد. ومن المتوقع أن يقوم 8 من بين 10 أشخاص من هذه الفئة العمرية حول العالم بإجراء
عمليات شراء باستخدام الهواتف المحمولة خلال الإثني عشر شهر المقبلة.

وفي هذا الصدد، صرّح السيد محمد نوير، المدير العام لشركة كارمودي الشرق الأوسط، قائلاً: “يُشكّل التوزيع الديموغرافي في الأسواق الناشئة أمراً مهماً جداً لاقتصاد السيارات، فهناك جيل من الشباب ضليع في مجال التكنولوجيا ويستخدم الإنترنت بشكل يومي. أضف إلى ذلك أن جيل الألفية متحمّسٌ وراغب بصرف المال لشراء البضائع وهو مستعد لقضاء الوقت في البحث والتنقيب وتقصي التفاصيل الدقيقة
قبل القيام بعملية الشراء. وشركات صنع السيارات وتجارها على وعي بهذه الظاهرة ويتطلعون للفرصة لاكتساب هذه الفئة العمرية كعملاء دائمين.”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى