18 دليل على أننا نعيش في عالم ظالم

الغالبية العظمى من الناس تشعر بالغبن والحرمان، وهذا طبيعي لأننا نعيش في عالم ظالم يأكل فيه القوي الضعيف، ومع كل طلعة شمس يزداد الأغنياء ثراء ويزداد الفقراء فقرا، التوحش الغربي الذي لطالما عانت منه دول العالم بدأ يفترس المواطن الغربي وانهار الحلم الأمريكي، فلم يعد الجد والاجتهاد كافيين لشراء بيت وسيارة وتأسيس عائلة في الولايات المتحدة وبقية دول الغرب كما كان الحال قبل خمسين سنة، أيها الغرب إنها بضاعتكم ردت اليكم .

اتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء

يقدر خبراء الاقتصاد أن واحد بالمائة من سكان الأرض يمتلكون نصف إجمالي الثروة العالمية وبقية سكان الأرض يمتلكون النصف الآخر، وأن هؤلاء الواحد بالمائة ستزداد ثروتهم بمعدل أكبر من بقية سكان الأرض ولذلك ستزيد حصتهم عن النصف من إجمالي الثروة العالمية في السنوات القادمة .

التحكم بالإعلام

معظم المؤسسات الإعلامية إما مملوكة لرجال الأعمال أو لأحزاب سياسية أو تخضع لحكومات دكتاتورية، مما يعني أن اخبارها وبرامجها لا يمكن الثقة بها لأنه يتم التلاعب بها لخدمة الطرف المالك للوسيلة الإعلامية .

استغلال المعدمين

تقوم الشركات الكبرى ببناء مصانعها في اسيا وافريقيا، لكي تستغل العمالة الموجودة هناك فتطلب منهم اعلى معدل من ساعات العمل مقابل اقل معدل من الرواتب، ناهيك عن تردي ظروف العمل وانعدام عوامل السلامة .

جمع المعلومات

تعمد بعض الحكومات والشركات إلى جمع كل ما تستطيع من معلومات عن الإنسان العادي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعية، وفي بعض الاحيان يتم التجسس على رسائله الالكترونية، هدف الشركات هو تحقيق الربح اما عن طريق بيع هذه المعلومات أو عن طريق استخدام هذه المعلومات لتحديد نوعية الإعلانات المناسبة لكل شخص، في حين تجمع الحكومات المعلومات عن الإنسان العادي تطبيقا لقاعدة أنها يمكن أن تحتاجها في يوم ما لابتزاز هذا الإنسان أو غير ذلك .

تدمير البيئة

يتكلم العلماء عن الاحتباس الحراري منذ عدة سنوات، ومازال بعض الناس يرفضون تصديق الأمر وبالذات أصحاب شركات النفط والتعدين وشركات الأخشاب ببساطة لأن الأمر يتعارض مع مصلحتهم ومع مبدأ الربح السريع .

التركيز على الأمور التافهة

أصاب العالم ولع كبير بالأجهزة الذكية، وأصبحت الشركات تستثمر الكثير في هذه التكنولوجيا، لكن هل يتم تخصيص استثمارات لحل مشاكل حقيقية مثل مشكلة الجوع التي يتأثر بها أكثر من مليار انسان أو مشكلة مياه الشرب الملوثة أو مشكلة البطالة .

اضمحلال الطبقة الوسطى

الطبقة الوسطى هي أكثر طبقات المجتمع فاعلية، فهي تمتلك الحد الكافي من التعليم والثقافة والمال لكي تدك العالم بطريقة صحيحة، ولكي تدافع عن حقوق الجميع بما فيهم طبقة الفقراء والمعدمين، خلال الثلاثين سنة الأخيرة تعرضت الطبقة الوسطى للاضمحلال نتيجة عدم زيادة الرواتب بما يتناسب مع زيادة نسبة التضخم، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التعليم .

انتشار ظاهرة الفساد

لا تمر سنة دون أن نسمع عن فضيحة فساد من العيار الثقيل لموظف حكومي كبير في احدى دول العالم، ضف إلى ذلك فضائح الفساد في المؤسسات الدولية وأخرها فضيحة الفساد في الفيفا، والمصيبة أن قاعدة ما خفي كان أعظم دائما تكون صحيحة عندما يتعلق الأمر بالحجم الحقيقي للفساد المستشري في عالمنا .

اهمال الأعمال الخيرية

المدراء البارعين لا يعملون في المؤسسات الخيرية العالمية، لأنها تقدم عائد المالي أقل بكثير من العائد المالي الذي تقدمه الشركات الربحية، ظاهرة عزوف الكفاءات عن ادارة المؤسسات الخيرية تحد من قدرة هذه المؤسسات على الإبداع وعلى مساعدة المحتاجين .

الحروب المستمرة

هناك حروب في كل بقاع العالم، وكأن الحرب أصبحت غاية في حد ذاتها، وانعدم مبدأ التسويات السياسية القائمة على اسس عادلة، المستفيد الأكبر من هذه الحروب هي شركات بيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن الأمريكية وشركات توظيف المرتزقة مثل بلاك ووتر .

اضطراب الاقتصاد العالمي

عصفت الكثير من الكوارث الاقتصادية بمختلف دول العالم خلال العقد الأخير، فنرى الدول والشركات والأفراد يرزحون تحت نير الديون، وعلى الرغم من التحسن الذي طرأ على الاقتصاد العالمي في السنوات الثلاث الأخيرة إلا أن المستفيد الأكبر من هذا التحسن كان الأغنياء وليس أبناء الطبقة المتوسطة أو المعدمين .

تراجع الابتكار لصالح التحسين

اغلب تركيز الشركات الكبرى على تحسين المنتجات الموجودة وليس على ابتكار منتج جديد من الصفر، وهو أمر اشد ما يكون وضوحا عندما يتعلق الأمر بالآيفون فمنذ ابتكار ستيف جوبس للآيفون وشركة آبل تكتفي بإجراء التحسينات دون أن تبتكر منتج مميز كما كان الآيفون عندما ابتكر لأول مرة .

انقراض الكائنات الحية

تتسبب النشاطات الصناعية والحضرية للإنسان في انقراض الحيوانات والنباتات، ولا يوجد في الأفق أمل بأن تتوقف هذه النشاطات، يقدر بعض الخبراء أن حوالي 30 كائن حي ينقرض يوميا بسبب نشاطات لها علاقة بالإنسان .

فرق تسد

هناك قوى تسعى دائما إلى تفريق البشر وتقسيمهم فهذا أبيض وذلك أسود وهذا من العالم الأول وذلك من العالم الثالث، وحتى موضوع حرية المرأة الهدف منه تفتيت النواة الصلبة للمجتمع ليصبح الرجال والنساء عبيد لأباطرة المال، تستخدم هذه القوى الإعلام المضلل والأحزاب السياسية ذات النزعة العنصرية لخلق جماهير كارهة لبعضها البعض مما يمكن هذه القوى من السيطرة والتلاعب بالجميع .

الدعايات المضللة

لا تتوقف وسائل الإعلام عن الحديث عن الأسباب المختلفة التي قد تقودنا للقبر، وفي نفس الوقت لا يتوقف فيضان الإعلانات عن الفيتامينات والمكملات الغذائية التى يقال لنا أنها ستنقذنا من ذلك المصير المحتوم .

انتشار ثقافة الخوف

تحرص وسائل الإعلام على التركيز على الجرائم العنيفة بشتى صورها وانواعها، حتى أنك تشعر وكأن العالم اصابه الجنون وأن المغتصبين والقتلة واللصوص في كل شارع وحارة .

سيطرة المادة

اغلب الناس يتصرفون بدافع من المادة وبهدف كسب المزيد من المال، يوما بعد يوم يصبح الكسب هو الهدف والغاية دون أن نسأل أنفسنا هل هناك نتائج سلبية تعود على الآخرين نتيجة أفعالنا .

انتشار الأنانية وحب الذات

اليوم أصبح العالم قرية صغيرة مما أتاح لنا الإطلاع على الكثير من الحقائق السوداء، وعلى الرغم من ذلك فردة فعلنا تتسم باللامبالاة ولا تتناسب مع حجم المآسي التي تصيب الناس من حولنا .

إقرأ أيضا :

أرض النيجر.. بلاد اليورانيوم الفقيرة

صور: أجمل الحدائق الشاهقة في العالم

المصدر

Exit mobile version