هل تنجح لعبة سبينر fidget spinner في علاج التوتر كما يُشاع؟

في الآونة الأخيرة، انتشرت بشكلٍ واسع خاصةً في دول الخليج لعبة ثلاثية الأجنحة تُسمى سبينر أو fidget spinner. وأصبحت معظم المحلات التجارية تعرض أشكال وأحجام مختلفة من اللعبة التي باتت تستهوي الكبار والصغار.

حيث أُشيع أن هذه اللعبة تُساهم في التخفيف من التوتر والإجهاد، وتُكسب من يلعبها شيئًا من الهدوء وتساعده على الاسترخاء بفضل حركتها حول محورها.

 

ما هي لعبة سبينر ؟

هي لعبة ثلاثية الأجنحة تدور حول محورها لمدة يُمكن أن تصل حتى ثلاث دقائق. ويتواجد في وسط اللعبة “رومان بلي” مصنوع من السيراميك المقوى الذي يعمل على لف أجنحة السبينر الثلاثية.

 

هل تساهم اللعبة في تخفيف التوتر كما يُشاع؟

يُقال أن اللعبة تُساهم في تقليل التوتر والإجهاد لمن يستعملها. وكما يُروَّج لها، فإن الهدف الرئيسي من ابتكارها كان لمساعدة الأطفال ممن يعانون من التوحد وضعف التركيز والأطفال المصابيت بفرط الحركة لمساعدتهم على التخلص من التشتيت بفضل الحركة الدورانية.

لكن البعض عارض هذا الادعاء واعتبروها لعبة لا فائدة منها. حتى أن بعض المدارس منعت تداول اللعبة بين طلابها وفرضت عقوبات على من يستعملها.

بعض الأطباء النفسيين نفوا فعالية اللعبة في تخفيف التوتر. إنما يشعر البعض بذلك بسبب أن العقل الباطن صدَّق هذا الأمر وأفرز الدماغ مواد كيميائية ساهمت في تخفيف التوتر. والحقيقة أنه ما من علاقة مباشرة بين تخفيف التوتر ودوران لعبة سبينر كما يدعي البعض.

فهل جرَّبت استعمال اللعبة من قبل؟ وهل نجحت لعبة سبينر في تخفيف التوتر لديك أم أنها لم تكن ذات فائدة؟

 

المصادر

1 ، 2

اقرأ أيضًا:

ماذا تعرف عن السلايم ؟ وهل تستخدمه؟

Exit mobile version