هنا قائمة للوظائف الأولى التي عمل بها بعض من المشاهير والشخصيات القيادية، وكذلك الرؤساء والفنانين ورجال الأعمال.
الوظائف الأولى التي عمل فيها هؤلاء المشاهير
هتلر، رسام البطاقات البريدية
أدولف هتلر، كان يحلم في طفولته أن يصبح كاهناً، ولكنه انسحب من المدرسة بعد وفاة والده في عام 1903. بحلول ذلك الوقت، كان هتلر لديه مهنة جديدة في الاعتبار، وهي أن يصبح فنان محترف، ولكنه رُفض مرتين من قِبل أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا. بعد ذلك لجأ إلى مجال الهندسة المعمارية، ولكنه كان يفتقر إلى الإعداد الأكاديمي المناسب لمدرسة الهندسة المعمارية. مما جعله يعمل كرسام بطاقات بريدية في شوارع فيينا، ويبيع لوحاته للتجار والسائحين. بحلول عام 1909، ذهب إلى ملجأ للمشردين، وفي عام 1910 استقر في المنزل بشكل دائم لسوء العمل في فيينا.
مايكل ديل، غسال صحون
كان المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة ديل، مايكل ديل، يعمل غسال صحون في مطعم صيني في سن الـ 12، ويكسب 2.30 دولار في الساعة.
سيلفستر ستالون، منظف أقفاص الأسود
عانى النجم الهوليوودي سيلفستر ستالون، من طفولة صعبة، بسبب طلاق والديه. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية ذهب للكلية الأمريكية في سويسرا حيث درس الدراما. ثم ذهب إلى جامعة ميامي، واختار التركيز على الفنون الدرامية. ترك الجامعة قبل إنهاء دراسته للذهاب إلى مدينة نيوييورك لمتابعة مهنة التمثيل. بينما كان ينتظر مهنة التمثيل، فقد عمل في كل الفرص التي أُتيحت له من أجل تغطية نفقاته. بما في ذلك منظف لأقفاص الأسود في حديثة حيوان سنترال بارك.
أوبرا وينفري، مراسلة
وُلدت أوبرا وينفري في كوسيوسكو، ميسيسيبي، وكان والداها مراهقين غير متزوجين. جدتها قامت بتعليمها القراءة قبل سن ثلاث سنوات، وأخذتها إلى الكنيسة المحلية. وينفري عملت على مساعدة ذاتها على مر السنين والصعود إلى أعلى، وقد عملت مراسلة على الهواء لإحدى الإذاعات المحلية.
رونالد ريغان، نجم سينمائي
يعتبر واحداً من الرؤساء الأمريكيين الأكثر تأثيراً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. بدأ أول عمل له كمذيع رياضي على الراديو بعد تخرجه من الجامعة، وانضم ريغان إلى مجال صناعة السينما في أواخر الثلاثينات، ومثل في أكثر من 50 فيلماً، وقد صدر آخر فيلم له في عام 1964.
دان براون، مغني وكاتب أغاني
اشتهر دان براون بكتابته للروايات وقصص الخيال والإثارة الممزوجة بطابع علمي وفلسفي حديث بأسلوب مشوق. بعد تخرجه من كلية أمهرست، انتقل إلى هوليوود باعتباره مغني وكاتب أغاني وعازف بيانو، أطلق أول قرصين مدمجين في وقت مبكر من تسعينات القرن الماضي، وسرعان ما بدأ في كتابة القصص المثيرة.
بابا دوك، طبيب
فرانسوا دوفالييه (بابا دوك) رئيس جمهوية هايتي من عام 1957 حتى وفاته في عام 1971، حصل على شهادة الطب من جامعة هايتي في عام 1934، وعمل في المستشفيات المحلية. في عام 1943، أصبح عضواً نشطاً في حملة ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية للحد من انتشار الأمراض الاستوائية المعدية، ومساعدة الفقراء لمكافحة حمى التيفوس، الداء العليقي والملاريا وغيرها من الأمراض الاستوائية التي اجتاحت هايتي لسنوات.
بول بوت، معلم مدرسة
قبل أن يصبح مجرم حرب شهير على مستوى العالم، كان بول بوت (سالوث سار) يعمل كمعلم. ومن عام 1954 – 1963 كرس نفسه بدوام كامل في حزب الشيوعي في كمبوديا، ليصبح في النهاية زعيم الحزب، وبحلول عام 1975، كان له جيش يطلق عليه اسم “الخمير الحمر” وقد أطاح بعد ذلك بالحكومة. وفي عهده قُتل أكثر من مليون كمبودي.
بينيتو موسوليني، كاتب
قبل أن يُصبح أول ديكتاتور فاشي في العالم، فقد عمل في بداية حياته ككاتب، وقد كتب فيما بعد رواية “The Cardinal’s Mistress”.
