نابليون وهتلر مسئولان عن إدمان نوتيلا!

بمناسبة اليوم العالمي لشوكولاتة نوتيلا، والذي يصادف الخامس من فبراير من كل عام، نقدم لكم مجموعة من الحقائق التي لا يعرفها الكثيرين عن هذا المنتج اللذيذ.

 

في عام 1806، حاول نابليون انهاك التجارة البريطانية كوسيلة للظفر بالحروب التي يشنها والسيطرة على العالم، وكانت النتيجة كارثية حيث تسبب الحصار القاري في ارتفاع سعر الشوكولاتة و أحرج تجار الشوكولاتة في مدينة بيمونت الإيطالية. تجار الشوكولاتة في تورينو بدأوا بإضافة البندق المطحون إلى الشوكولاتة لتكثير إنتاجها قدر الإمكان، وكان المنتج الجديد معجون أطلق عليه اسم Gianduia.

وبعد أكثر من قرن من الزمن، إرتفع سعر الشوكولاته مرة أخرى أصبحت نادرة بسبب التقنين في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية. وتوجه صانع المعجنات الايطالية بيترو فيريرو إلى البندق لإنقاذ شركته في عام 1946 وأنتج معجون Gianduja، والتي سميت فيما بعد “نوتيلا” في عام 1964.

 

وفقا لسجلات غينيس العالمية، كان شعار الاحتفال بالذكرى ال40 لانطلاق نوتيلا في ألمانيا في عام 2005 ، والذي قدم خلاله طعام الإفطار، “أكبر إفطار على مستوى القارة”، حيث تجمع حوالي 27854 شخص في مدينة غيلسنكيرشن للاستمتاع بتناول نوتيلا.

تباع علبة نوتيلا واحده كل5 ثواني حول العالم وفقا لمكتب التعداد بالولايات المتحدة، ويولد مواطن أميركي كل ثماني ثوان!

النوتيلا ليس فقط متاحة للشراء والاستهلاك في 75 دولة، فهل تعلم أن المعلبات التي تباع خلال عام منها يمكن أن تغطي رقعة من الأرض مساحتها تعادل مساحة أكثر من 1000 ملعب كرة القدم.

في عام 2013 ، اكتسحت النوتيلا عناوين الصحف في ألمانيا، ففي إحدى الحوادث، نهب اللصوص 5.5 طن نوتيلا من شاحنة كانت متوقفة، و قبل ذلك بعدة أسابيع، تعرضت جامعة كولومبيا للتشهير بسبب إنفاقها 6000 دولار أسبوعيا على النوتيلا التي تقدمها في أحد مرافق الطعام داخل الجامعة، حيث ترددت أنباء تفيد بأن الطلاب يلتهمون 100 رطل منها يوميا.

في عام 2007، أطلق مدونين من إيطاليا اليوم العالمي للاحتفال بنوتيلا وهو الخامس من فبراير من كل عام، حيث يأكل الناس النوتيلا و يشاركون الوصفات والذكريات فيما بينهم، ويتلذذون بملصقات نوتيلا. في عام 2013،حاولت الشركة المصنعة لنوتيلا “فيريرو” التوقف عن الاحتفال بهذا اليوم، ولكن منذ ذلك اليوم طلب مؤسس نوتيلا سارة روسو من شركة فيريرو أن تتولى تنظيم هذا الاحتفال كل عام!

سميت Gianduia على اسم شخصية إيطالية من العرض المسرحي الكوميدي ديلارتى dell’arte ، حيث ويمثل دور فلاح مبتسم من مدينة بييمونت له قبعة كبيرة يجوب أنحاء القرية و يحمل شيئا يشبه الحاوية قيل أنها ممتلئة بالشوكولاتة وتجلب الخير للناس. وتباع أقنعة الفلاح Gianduja في جميع أنحاء منطقة بيدمونت في إيطاليا هذه الأيام، وغالبا ما كان يظهر وجهه على ملصقات الإعلانات الخاصة بنوتيلا.

 

نوتيلا لها شعبية كبيرة في إيطاليا، لدرجة أن المراكز التجارية هناك تقدم “دهنات” مجانية من نوتيلا لأي طفل يحمل قطعة من الخبز، و عرفت هذه الظاهرة باسم “التدهين” وبالانجليزية Smearing ، وهي استراتيجية تسويقية ناجحة.

المصدر

Exit mobile version