منوعات

الروس والإيرانيون شعوب لا تبتسم.. تعرف على السبب

توصلّت دراسة بحثية حديثة إلى أن الروس والإيرانيين شعوب لا تبتسم، وقد حدّدت بعض الأسباب الواضحة لذلك!

الروس والإيرانيون شعوب لا تبتسم

“كوبا كريس” طبيب نفسي في أكاديمية العلوم البولندية نشر مؤخرًا ورقة بحثية بعنوان “تجنب عدم اليقين”. التفسير السيء لهذا المصطلح يفترض أن الناس في بعض المجتمعات تشعر بالقلق تجاه بعض المواقف الغامضة.

وهذه السمة غالبًا ما تكون موجودة في المجتمعات التي تعاني من ضغط وقمع سياسي، لكنها تتميز باحترامها لنظام التعليم خاصة العلوم، كما تتميز بوجود أعراف اجتماعية قوية. ينتشر فيها الفساد قليلًا، كما أن الخدمات المدنية تعاني من عدم الاستقرار.

لذلك، وبحسب الورقة البحثية فإن الابتسامة في مثل هذه الدول تكون أقل ترحيبًا، فالوجه المبتسم قد يكون خادعًا! ولاختبار ذلك، استقصت الدراسة آراء الآلاف في 44 دولة لتمييز الوجوه الباسمة عن غيرها.

شعوب لا تبتسم

وكانت النتيجة أن هناك اعتقادًا في بعض الدول، مثل: روسيا واليابان وإيران يرى أن الابتسامة تجعل الشخص أقل ذكاء، وفي بعض الدول تجعله أقل صدقًا ونزاهة مثل الأرجنتين، وإيران، وزيمبابوي، وروسيا. في المقابل فإن هناك دولًا، مثل: ألمانيا، وسويسرا، والصين، وماليزيا تصنّف الوجوه المبتسمة أكثر ذكاء من تلك غير المبتسمة. نلاحظ مما سبق أن شعوب العالم تربط الابتسامة بمستوى الذكاء، وهو شيء غريب حقًا، ربما بحاجة لدارسة مفصلة!

وخلُص الباحث إلى أن الفساد قد يُضعف بعض المعاني الهامة مثل الابتسامة. أشارت الدراسة إلى أن النوع الاجتماعي والثقافة يلعبان دورًا في ذلك لكن العينات التي تم استقصاء آراؤها ربما لا تمثل كافة أطياف الثقافات التي جاءت منها.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

لماذا يفضل الفيتناميون إخفاء الابتسامة؟

ابتسامات بريئة تعيد لك الأمل في الحياة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى