طب و صحة

10 عادات يومية بسيطة تجعلك سعيدًا

السعادة لا تُشترى بالمال، وخير دليلٍ على هذا الكلام أن العديد من فاحشي الثراء انتهت حياتهم بالانتحار أو الاكتئاب المزمن! ذلك إن دل على شيء، فيعني أنه لتكون سعيدًا، لا يجب أن تكون غنيًا، إنما راضيًا. بإمكانك أن تكون سعيدًا بأبسط الأشياء من حولك. والحقيقة أن طريق السعادة والرضا يبدأ من داخلك، من العادات اليومية التي تلتزم بها وروتين حياتك.

عادات يومية تجعلك سعيد

فالعديد من العادات التي نبدأ بها يومنا تُلقي ظلالًا من الحزن والكآبة علينا دون أن نشعر. لأجل ذلك، جمعنا في المقال 10 عادات يمكنها أن تمنحك شعورًا أفضل بتقدير الذات والرضا والسعادة.

 

10 عادات يومية تحقق لك السعادة!

1. ابتسم!

نبتسم عادةً تعبيرًا عن سعادتنا، والابتسام يؤدي إلى إفراز الدماغ لهرمون الدوبامين، الذي يُطلق عليه هرمون السعادة.

ذلك لا يعني أن تتجوّل بابتسامة مزيفة على وجهك طوال الوقت، لكن حاول في المرة المقبلة التي تشعر بها بالضعف أن تبتسم وتكسر طاقتك السلبية.

أو على الأقل، حاول أن تبدأ صباحك كل يوم بابتسامة لنفسك بالمرآة.

 

2. تمرّن!

التمرين ليس فقط لصحتك البدنية، إنما يساعدك على تقليل التوتر ومشاعر القلق وأعراض الاكتئاب وتعزيز احترام الذات، وبالتالي تحقيق السعادة.

حتى القدر القليل من التمرين البدني يُمكن أن يُحدث فرقًا. لست مضطرًا لأداء تمارين صعبة أو مجهدة، إنما تمارين يومية يمكنك أن تجعلها منتظمة.

بإمكانك الاشتراك بنادي صباحي أو أداء تمارين معيّنة تجد نفسك سعيدًا ومتحفزّا لإنجازها، أو التمارين المشتركة مع صديق أو رفيق ممتع كالجري مثلًا.

 

3. اجعل النوم أحد العادات اليومية المهمة لديك

بغض النظر عن توجيهات المجتمع الحديث لنوم أقل، لكن جميعنا نعلم أن الحصول على ساعات نوم كافية وليلة هانئة أمر حيوي.

يحتاج معظم البالغون للنوم ما لا يقل عن 7 أو 8 ساعات كل ليلة. الشعور بالنعاس خلال النهار أو الإرهاق خلال العمل دليل على أنك لا تحصل على قدر كافٍ من النوم.

 

4. تناول الطعام بما يحفز المزاج السعيد

تؤثر اختياراتنا من الطعام على صحتنا البدنية والنفسية العامة.

على سبيل المثال، تفرز الكربوهيدرات مادة السيروتونين، هرمون الرضا. ينصح الخبراء أن تقلل تناول الكربوهيدرات البسيطة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والنشا نظرًا لأنها تمنحك زيادة قصيرة في الطاقة سرعان ما تنهار، وتستبدلها بالكربوهيدرات الكاملة كالحبوب والخضروات.

بالنسبة للأطعمة الغنية بالبروتين، فهي تفرز هرمون الدوبامين والنورادرينالين، ما يعزز الطاقة والتركيز.

تميل الأطعمة المعالجة أو المقلية إلى رفع مستويات الطاقة بشكل مفاجئ ثم انهيارها بشكل مفاجئ كذلك.

لذلك، الأفضل أن تستبدل معجنات الإفطار الكبيرة ببعض الزبادي اليوناني والفواكه، للحصول على البروتين وتجنيبك انهيار الطاقة في منتصف الصباح.

 

5. كن ممتنًا!

كن شاكرًا، ممتنًا لما تملك، راضيًا بما هو بين يديك، تكن أسعد الناس وأغناهم!

ابدأ كل يوم بالإقرار بشيء واحد، وهو أنك ممتن لله لحصولك على هذه الحياة والصحة وقدرتك على رؤية جمال الصباح والخروج إلى عملك أو دراستك وكل العادات اليومية التي ربما تجدها مزعجة ومملة وتثير الكآبة!

بينما تمضي يومك، حاول أن تراقب الأشياء التي تجعلك سعيدًا، كمحادثة مع صديق أو مكافأة في عملك أو شرب فنجان قهوة مع شخص عزيز على قلبك أو غير ذلك.

مع القليل من الممارسة، سيتصبح أكثر وعيًا بالأشياء الإيجابية من حولك.

 

6. اجعل عمل الخير جزءًا من العادات اليومية لديك

يترك أداء عمل الخير أثرًا كبيرًا في النفس مهما كان صغيرًا. من أبسط أعمال الخير التي لا تكلفك شيئًا، الكلمة الطيبة.

يمكنك أن تمدح زميلك في العمل، أو تبتسم في وجه طفل صغير، أو غير ذلك من الأعمال البسيطة التي تدخل السرور لقلبك قبل الآخرين.

 

7. تنفس بعمق

تساعد تمارين التنفس على تهدئة الأعصاب وتحقيق الاسترخاء والراحة النفسية والتخلص من مشاعر القلق والغضب المشحونة بداخلك.

لأداء التمرين:

  • أغلق عينيك، وحاول تذكر ذكرى سعيدة أو مكان جميل
  • خذ نفسًا عميقًا ببطء عبر أنفك
  • أزفر ببطء من فمك أو أنفك
  • كرر العملية عدة مرات حتى تشعر بالهدوء
  • يمكنك العد برأسك حتى 5 مع كل شهيقٍ وزفير

 

8. اعترف بلحظاتك غير السعيدة

المواقف الإيجابية أمر جيد بشكلٍ عام، لكن الأشياء السيئة تحدث وباستمرار.

إن تلقيتَ بعض الأخبار السيئة، أو ارتبكت خطأً أو شعرتَ أنك بحالة من الفوضى، فلا تحاول التظاهر أنك سعيد.

اعترف بشعور التعاسة، واسمح لنفسك بتجربته للحظة، ثم ركّز على ما يجعلك تشعر بهذه الطريقة وما يتطلبه الأمر للتعافي.

هل تساعدك تمارين التنفس العميق؟ أم أن نزهة بالخارج تفي بالغرض؟ أو ربما التحدث مع شخصٍ ما؟

في بعض الأحيان، يساعدنا الجلوس بمفردنا على التعافي عبر منح أنفسنا عزلة طوعية قصيرة عن العالم الخارجي.

 

9. واجه التوتر

الحياة مليئة بالضغوط، ومن المستحيل تجنبها جميعًا أو عدم التأثر بها.

التوتر ليس ضارًا دائمًا، وبدلًا من ترك نفسك متقوقعًا على نفسك، واجه هذا التوتر من خلال بدء المحادثة مع شخص مريح أو إنجاز بعض الأعمال أو غير ذلك من الأنشطة التي تجعلك تتخطى توترك وقلقك بسلام بدلًا من تحاشيه وتجنبه.

 

10. احتفظ بدفتر يوميات

طريقة جيدة ومثالية لتنظيم أفكارك ووضع الخطط. لست مضطرًا لأن تكون عبقريًا أو أديبًا لتبدأ كتابة يومياتك، ويمكنك أن تكبتها بالطريقة التي تفهمها.

يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل تدوين بعض الأفكار قبل الذهاب إلى الفراش. إذا كانت كتابة أشياء معينة تجعلك تشعر بالتوتر، فيمكنك دائمًا تمزيقها عند الانتهاء، هذا المهم بالأمر!

 

اقرأ أيضًا:

5 عادات سيئة تحرمك من السعادة!

10 أطعمة تجلب السعادة وتحارب التوتر والاكتئاب!

5 زيوت عطرية طبيعية تزيد من شعورك بالسعادة!

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى