الإجهاد هو عقبة في وجه الإنتاجية والنجاح المهني، والقدرة على إدارة ومعالجة الإجهاد يعد أمر مهم. تحدثت المعالجة النفسية “ايمي موران” مؤلفة كتاب “13 عادة لا يفعلها الشخص القوي عقلياً” عن أفضل الطرق لمعالجة الإجهاد. وهنا أشياء يفعلها الأشخاص الأقوياء عقلياً أو أصحاب التفكير السليم في الحفاظ على أنفسهم بعيدين عن الضغوطات التي تؤدي إلى التعب والإجهاد.
أشياء يفعلها أصحاب التفكير السليم لمواجهة الإجهاد
يبقون مشاكلهم في المنظور الصحيح
الإجهاد يتراكم مع مرور الوقت، وهذا ما يجعل من السهل الإصابة بالإحباط والسلبية. ولكن الأشخاص الأقوياء عقلياً، لا يدعون الآثار السلبية تلوح في الأفق، وهم عادة يصيغون الأفكار السلبية إلى شيء أكثر واقعية في محاولة للحفاظ على الإجهاد في منظور سليم والسيطرة عليه.
طمأنة النفس
الثقة بالنفس هي سمة رئيسية عن الأشخاص الأقوياء عقلياً، وهذا ما يساعدهم بشكل كبير في الخروج من الضغط والإجهاد. فبدلاً من أن يكونوا سلبيين، يقولون ” يمكنني التعامل مع الإجهاد، وسوف أكون على ما يرام بغض النظر عما يحدث”.
التركيز على ما يمكن السيطرة عليه
هناك بعض الأشياء تكون تحت سيطرتك وتحكمك الخاص، بالنسبة للأشخاص الأقوياء عقلياً، يعرفون كيف يديرون مسؤوليتهم، والعمل على حل ومعالجة المشاكل، ولا يضيعون الطاقة على الأشياء التي لا يمكن السيطرة عليها.
إنهم على بينة بالأشياء المسببة للإجهاد
إن الأشخاص ذو التفكير السليم يكونوا دائماً على علم بالأشياء التي تكون مصدر أساسي للإجهاد، ويتعاملون معها بحذر ومواجهة التوتر بفعالية، وذلك يأتي بسبب الوعي الذاتي الذي يمتلكونه.
قضاء وقتاً مع الناس الإيجابية
الدعم الاجتماعي هو جزء مهم في مكافحة الإجهاد، والأشخاص الأقوياء ذهنياً يسعون إلى مجاورة الناس الإيجابية.
عدم نسيان وقت للمتعة والترفيه عن النفس
واحدة من أفضل الطرقة لمكافحة الإجهاد هي الانخراط في الأنشطة الترفيهية. تقول “موران” :” هذا الأمر يمكن أن يكون من خلال الجلوس مع الأسرة والحديث والضحك، أو الإنخراض في هواية، أم مشاهدة التلفاز، حسب الموضع الذي يرتاح به الشخص، والأشخاص الأقوياء عقلياً يدركون هذا العمل، فيقضون بعض الوقت في الاسترخاء والترفيه عن أنفسهم”.
استخدام مهارات التكيف الصحية
هناك طريقة صحيحة وطريقة خاطئة للتعامل مع أي شيء. عند التعامل مع الإجهاد، عن طريق الكافيين أو الطعام ستقع في “الطريقة الخطأ”. كما تقول “موران” :” الأشخاص الأقوياء عقلياً يستخدمون مهارات التكيف أو التأقلم الصحية، مثل التأمل والمشي أو القيام برحلة من أجل التعامل مع التوتر لديهم”.
العيش بأسلوب حياة صحي هو المفتاح لمعالجة التوتر والضغوطات. موران تقترح الحصول على قسط كاف من النوم والحفاظ على نظام غذائي صحي، وممارسة الأنشطة الرياضية، التي يمكنها أن تعطي عقلك وجسمك دفعة جديدة.