مشروع درب السنة..المدينة المنورة بوجهها الجديد

مشروع درب السنة وإحياء سنة الرسول الكريم

إحياءً لسنة النبي “صلى الله عليه وسلم” في المشي بين المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء للصلاة، كانت فكرة “مشروع درب السُّنة” حيث اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز” رسميًا تنفيذ المشروع، والذي يمتد من المسجد النبوي الشريف إلى منطقة مسجد قباء والخدمات المساندة.

ويبلغ طول مسار درب السنة حوالي 3 كيلومترات، وعرض 300 متر، بوقت مشي يقدَّر بنصف ساعة. ويهدف المشروع إلى إحياء الذاكرة التاريخية بالمدينة المنورة، وإنشاء ممر آمن للمشاة يربط المسجد النبوي ومسجد قباء والساحات المحيطة به. وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 10 مليارات ريال، حيث سيساهم في رسم وجه جديد للمدينة المنورة، مع الحفاظ على تراثها وحضارتها العريقة.

مجسم درب السنة

وبحسب صحيفة “المدينة” يبدأ مسار مشروع درب السنة من جنوب المسجد النبوي الشريف وحتى المنطقة الشمالية المحيطة بمسجد قباء التاريخي، بطول 3 كيلومترات، وعرض 300 متر. وضمن المشروع، سيتم إنشاء ٥ ساحات مختلفة يفصل 60 مترًا بين كل واحدة منها، بالإضافة إلى إعادة عدد من البوابات القديمة في المدينة المنورة. وسيكون لكل ساحة تفاصيلها الخاصة، حيث سيوجد في إحدى الساحات سوق شعبي يحاكي التراث الشعبي القديم للمدينة.

وسيتم تخصيص 80 مترًا من منطقة التطوير على طول المسار الممتد 3 كيلومترات؛ ليكون ممرًا خاصًا للمشاة، يبدأ من المسجد النبوي الشريف وينتهي عند مسجد قباء، حيث يستطيع من خلاله المشاة اكتشاف عدد من التفاصيل المرتبطة بالمشروع.  وسيشهد الممر إنشاء المقاهي، ومواقع للتسوق، ومواقع أخرى لتقديم مختلف الأطعمة، كما ستشهد المنطقة إنشاء الفنادق والأبراج السكنية.

كما سيتم إنشاء خط مترو ثاني يمتد من المسجد النبوي إلى مسجد قباء بثلاث محطات. وستشهد المنطقة تطوير مسجد قباء، حيث سيتم توسعته إلى خمسة أضعاف مساحته الحالية ليستوعب من 100 إلى 160 ألف مصلٍ.

ويعد مشروع درب السنة نقطة انطلاق في تطوير المدينة المنورة جنبًا إلى جنب مع مشاريع هيئة تطوير المدينة المنورة. وتشمل المرحلة الأولى: الجامعة، ومشروع للطاقة المتجددة، ومستشفى المدينة المنورة التخصصي، ومجمع مكتبات الملك عبد العزيز.

 

 

Exit mobile version