أثناء الفحص الأمني في المطارات، فإنه يتم إزالة اللابتوب من الحقيبة الخاصة بك، وربما تجد بأن هذا التصرف مزعج، نظراً لأنه لا يتم فعل الشيء نفسه مع أجهزة القراءة الإلكترونية اللوحية أو حتى الحواسيب اللوحية الأخرى مثل الآيباد. لكن لماذا يفعلون ذلك ويضعون اللابتوب في سلة مُنفصلة؟
لماذا توضع اللابتوبات في سلة منفصلة خلال الفحص في المطارات؟
الكثافة والتعقيد في الأجهزة مثل اللابتوبات وأجهزة الألعاب ومشغلات الأقراص DVD تلعب الدور الرئيسي هنا، إذ إنه يُمكن لهذه المُعدات الإلكترونيّة حجب رؤية الماسح عن الأشياء الأخرى في الحقيبة. أما أجهزة القراءة الإلكترونية والحواسب اللوحيّة عادة تنفذ منها الأشعة السينية، وبالتالي يُمكن مسحها من داخل الحقيبة.
عند وضع اللابتوب في صندوق منفصل، فإنه يتم مسح الأجهزة الإلكترونيّة بسهولة، وهذا يعني تسهيل عمليات الفحص الأمني وتقليل أعداد الأشخاص في الطوابير.
كلما كان حجم اللابتوب أكبر كلما كان بإمكانه أن يتسع لمزيد من الأشياء التي ستُخبأ بداخله، لذلك فإنه يتم فصل هذه اللابتوبات، وهذا ما يجعل رجال الأمن قادرين على الحصول على نظرة فاحصة عليها بشكل أفضل.
تشتمل بعض الوسائل على إخفاء أشياء غير مشروعة مثل مجلات أسلحة داخل مشغلات DVD، وقنابل يدوية، وبنادق على شكل هواتف ذكية، وكُتب منحوتة من الداخل لتخبئة المسدسات، وأيضًا الماريجوانا تم تخبئتها داخل جرة زبدة الفول السوداني. مع هذا التنوع في الإبداع في تخبئة تلك الأشياء، فإنه من المعقول أن يتم وضع اللابتوبات في الحقائب لتخطي المسح الأمني.
