تبقى الشوكولاتة هي الأكثر شعبية من بين مختلف الأطعمة، والتي يحبها الكبار والصغار على السواء. كانت روث ويكفيلد مبتكرة كوكيز رقائق الشوكولاتة هي الأوفر حظًا، فقد ضمنت حصتها اللانهائية من الشوكولاتة بعد أن باعت براءة اختراعها لشركة نستله، فحصلت في مقابلها على إمدادات من الشوكولاتة مدى الحياة! ماذا لو أخبرناك أنه باستطاعتك الحصول على قطع لانهائية من لوح الشوكولاتة ؟!
منذ عدة أيام والشوكولاتة اللانهائية هي الشغل الشاغل للمواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية في العالم، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يجعلك تحصل على كمية لانهائية من الشوكولاتة، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة تنفي لانهائية الشوكولاتة عبر الخدعة التي حاول أن يروج لها حساب يُدعى “SoFlo” على فيسبوك.
يظهر في مقطع الفيديو لوح من الشوكولاتة مقسّم ضمن طريقة معينة تسمح بوجود قطعة إضافية من الشوكولاتة دون أي تأثير على اللوح، أي أنه يعود كاملًا كما لو أنه لم يُؤكل منه! يتم في البداية تقطيع اللوح بشكل مائل من الجزء العلوي ومن ثم تحريك القطع السُّفلية بين اليمين واليسار، وذلك كما يظهر في الفيديو التالي.
https://www.youtube.com/watch?v=Qi7VwyIPBD8
ربما وجد البعض منكم شيئًا من المتعة في متابعة الخدعة، لكن دعها لا تُنسيك أنه في كل مرة تقوم بتنفيذ الخدعة سيصبح حجم اللوح أصغر، وهو ما قد يجعلها لا منطقية بعض الشيء، ربما سيزداد عدد القطع لبعض الوقت، لكن اللوح سينفد عاجلًا أم آجلًا. وما يمكن توصيفه لما تراه الآن هو نوع من “الأوهام البصرية” ليس أكثر!
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينشغل فيها العالم بالشوكولاتة اللانهائية، وهذه بعض مقاطع الفيديو السابقة.
بعد أن عرضنا الخدعة، لا بد أن نتناولها من ناحية موضوعية تستند إلى المنطق والعلم. كل الخدعة متوقفة على القطعة الأولى التي يتم إزالتها والتي تمثل “الشوكولاتة الإضافية” لكن ما قد لا يلاحظه البعض، أنه حين يتم تقطيع اللوح و من ثم إعادة بنائه، فهناك شوكولاتة تختفي على شكل أجزاء متناهية الصغر وهي التي تشكّل القطعة الإضافية، وبكلمات أخرى اللوح آخذ في النفاد! ولمزيد من الوضوح وحل اللغز شاهد هذا المقطع!
ملاحظة/ كل ما يأتي في مقاطع الفيديو تم ذكره وشرحه
بعد كل ما سبق، هل الأمر يحتاج لكل هذا العناء؟ من باب النصيحة وليس الأمر، اذهب إلى أقرب متجر حلويات وقم بشراء الشوكولاتة التي تفضلها أفضل من أن تجهد نفسك في أمور لا فائدة منها! وقد صَدَقَ من قال:” لا تصدّق كل ما تسمع، وصدّق فقط نصف ما ترى، واترك النصف الآخر لعقلك!”.