صور

صور: يومًا ما كانت هنا مدينة تدمر !

عام مضى على سيطرة قوات داعش على مدينة تدمر السورية واتخاذها كمقر لقواتها العسكرية، ما استدعى قصف هذه المدينة التاريخية التي كانت تشهد على حضارة إنسانية قديمة. تعرضت المنطقة للعديد من الضربات الجوية سواءً الروسية أو السورية التابعة للنظام والتي أدت في النهاية إلى تدمير الموقع التاريخ بطريقة شبه كلية.

تدمير آثار تدمر
معبد “بيل” قبل وبعد تدميره في سبتمبر 2015م.

حضارة تدمر القديمة تعتبر واحدة من أهم الحضارات والممالك السورية القديمة التي ازدهرت خاصة خلال حكم الملكة زنوبيا. وقد كانت حضارتها تنافس الحضارة الرومانية القديمة في أوجها. كانت مدينة تدمر تشمل العديد من الآثار التاريخية القديمة من الشارع المستقيم الذي تُحيط به الأعمدة، قوس النصر، المسرح، المدرج، الساحة العامة، القصور والمعابد، عدا عن المدافن الملكية وقلعة ابن معن والتماثيل المنتشرة في كل مكان بالمدينة.

لكن المدينة لم تعد كما كانت، فبعد الضربات الجوية المكثفة عليها للقضاء على عناصر داعش المتحصنين في زواياها، تم تدمير معظم الآثار التاريخية ولم يبق شاهدًا على هذه الحضارة العظيمة سوى كومة من الصخور والحجارة وآثار غير مكتلمة تجدها هنا وهناك.

المصور الصحفي جوزيف عيد، والذي يعمل لصالح وكالة الأنباء الفرنسية، التقط صورًا لمدينة تدمر المدمرة مقارنا بين صورها الحالية وصور تعود لعامين فقط للمكان ليُظهر الدمار الواسع الذي تعرضت له المدينة.

تدمير الآثار التاريخية في مدينة تدمر

تدمير آثار تدمر
قوس النصر.

 

مدينة تدمر التاريخية
معبد “بيل” والذي يعود تاريخه إلى سنة 32 بعد الميلاد.

 

تدمير آثار تدمر
مسؤولون أمنيون في نفس موقع المعبد.

 

تدمير آثار تدمر
معبد بعل شامين يظهر بين العمودين.

 

تدمير آثار تدمر
بقايا معبد سيلا.

 

تدمير آثار تدمر

أنقاض تمثال في متحف تدمر.
أنقاض تمثال في متحف تدمر.

 

تدمير آثار تدمر

تدمير آثار تدمر

تدمير آثار تدمر
صورة مأخوذة في المتحف تبين العبث في التماثيل الأثرية.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى