اليوم تمتلك معظم أقسام الشرطة أساليب حديثة في التحقيق الجنائي. وقديمًا كان المحققون يبذلون مجهودًا كبيرًا من أجل نزع الاعتراف من المجرمين على جرائمهم. اختُرع التصوير الداجيري عام 1839 نسبة إلى المخترع الفرنسي “لويس داجير”، وهو نوع مبتكر من التصوير باستخدام ألواح معدنية فضية، وتتعرض لبخار اليود ثم توضع في الكاميرا للحصول على صور من الأشياء.
لكن الشرطة الفرنسية لم تستخدم هذا الأسلوب إلا في 1870. وقد تطورت هذه التقنية فيما بعد، لكن العملية بقيت مشابهة للتصوير الفوتوغرافي العادي. وتُظهر هذه الصور توثيق جرائم فرنسية، والتي تظهر أساليب التحقيق التي كانت تستخدمها الشرطة الجنائية.
تم العثور على هذه الجثة مربوطة في أحد أشهر حدائق باريس عام 1912، ولم تُعرف هوية القتيل إلى الآن
كان يتم تحديد وضعية جسد الضحية بهذه الطريقة، ليتم التقاط لقطات من الجانب
حامل كاميرا كبير لالتقاط صورة لجسد الضحية من الأعلى
كان يتم مقارنة بصمات الأصابع للتعرف على المجرم، قبل أن يتم اليوم ابتكار طرق لهذه الأغراض
بيَّن اللون البني لقدم الضحية عن بدء تحلل الجثة، ما يعني أن الجريمة وقعت قبل فترة من الوقت
مسرح الجريمة مغطى بالدماء، لكن الضحية غير موجودة، فقد وصلت إلى المستشفى في الوقت
امرأة مسنة مقتولة لأسباب لم تُعرف عام 1913
أول صورة تم التقاطها في تصوير الجرائم، وللأسف القتيل كان طفلًا 6 سنوات قُتل على يد مراهق
قطعة القماش الملتفة حول جسد الضحية تدل على أنه قُتل خنقًا