قد يكون من الصعب ترك انطباع قوي من المرة الأولى في مقابلات العمل، وغالبًا ما يرتكب المرشحون لنيل وظائف أخطاء سخيفة في السيرة الذاتية قد تصرف الانتباه عنهم.
في هذا المقال، جمعنا أشهر الأخطاء التي قد يرتكبها أي شخص يبحث عن وظيفة في سيرته الذاتية، ما قد يترك انطباع سيء لدى الجهة المسؤولة عن التوظيف، وتخسر بذلك الفرصة المتاحة أمامك.
أخطاء شائعة لا ترتكبها عند كتابة السيرة الذاتية
الأخطاء الإملائية والنحوية السيئة
عدم الاهتمام في في التفاصيل قد يكلّفك الكثير عند كتابة سيرة ذاتية مثالية. في الوقت الحالي، أصبحت معظم السير الذاتية تُقدّم باللغة الإنجليزية، هذا يعني أن هناك احتمالية كبيرة للوقوع في أخطاء إملائية، مثل كتابة كلمة يوميات “diary” على أنها “dairy” والتي تعني منتجات الألبان.
قبل تقديم السيرة الذاتية، محّص النظر فيها بحثًا عن أخطاء من هذا النوع، أو أي خطأ في قواعد النحو من حيث أزمنة الأفعال بالذات. مثل هذه الأخطاء إن وُجدت تُقلل من تأثيرك على اللجنة إن تم قراءة سيرتك بصوت مرتفع.
التركيز على الواجبات بدلًا من الإنجازات
حاول أن تلفت الانتباه إلى إنجازاتك بدلًا من التركيز على الوصف الوظيفي الخاص بك. فكّر في الحملات الناجحة والإجراءات الجديدة التي ساهمتَ بها في مناصب سابقة. واذكر العديد من الأمثلة على خطط ناجحة لك يدٌ فيها ساهمت في زيادة المبيعات أو تحقيقات أهداف معنوية لجهات العمل الحالية والسابقة.
تضمين معلومات غير صحيحة
تجنّب تضمين تواريخ أو معلومات شخصية غير صحيحة، أو اختلاق إنجازات لم تحدث لأن شرح هذه المعلومات للجنة العمل سيجعلك تتلعثم في محاولة لإظهار مصداقيتك، وهو بالتأكيد أمر سيبدو مكشوفًا أمام من يُقابلك. تحقّق من كل ما تُدوّنه في سيرتك الذاتية واحرص على أن تكون كل البيانات صحيحة، بما فيها أرقام الهاتف وعناوين البريد الإلكتروني.
استخدام الكليشيهات
الإكثار من استخدام مصطلحات مثل: “متواصل جيد في العمل”، أو “لاعب الفريق” أو “إمكانية القيام بالموقف” لن يُضيف قيمة كبيرة لسيرتك الذاتية. يُمكنك الاستفادة من المصطلحات في إبراز مهاراتك الأساسية المحددة المدعومة بأمثلة صالحة لإعطاء مصداقية في سيرتك الذاتية.
تنسيق ضعيف
لا ينبغي أن تكون السيرة الذاتية قطعة فنية، إلا إن كُنت تعمل في مجال التصميم والجرافيكس. لكن تأكد من أن الشكل العام للسيرة متناسق ومُريح للعين ويُمكن قراءتها بسهولة على الشاشة، وحفظها كملف وورد أو PDF بسلاسة بحيث يُمكن فتحه بدون مشاكل على أي جهاز آخر.
فجوات بين الوظائف والبطالة
قد يُنظر سلبًا إلى فترات الفراغ الطويلة بين الوظائف التي شغلتها والفترة التي كُنت فيها بدون وظيفة. احرص على ملء هذه الفترات بدورات تطويرية أو أعمال حرة بدلًا من ترك الفراغات. قد يستنتج صاحب العمل أنك غير مهتم بتطوير مهاراتك إن لاحظ وجود فترة طويلة بين آخر عمل شغلته سواء وظيفة أو عمل تطوعي، والمنصب الحالي، ما يعرّضك للاستبعاد من المنصب.
ترابط ضعيف بين أجزاء السيرة الذاتية
تأكد من ترابط كافة أجزاء السيرة من خانة المسؤوليات، المهارات، الإنجازات، وحتى المعلومات الشخصية. ابتعد عن نهج “مقاس واحد يُناسب الجميع”، واحرص على أن يكون كل قسم من سيرتك مرتبط بالوظيفة التي ترغب بالتقدم إليها ومتكيّف مع متطلبات محددة.
سيرة ذاتية طويلة
لا يُفترض أن تكون سيرتك الذاتية طويلة. حاول قدر الإمكان أن تجعلها هادفة وموجزة، بحيث تذكر الإنجازات والمهارات وكل البنود بطريقة موجزة شارحة بأقل الكلمات الممكنة.
اقرأ أيضًا:
أبرز مواقع الويب لإنشاء سيرة ذاتية مجانية