منوعات

مكالمة هاتفية لطفلة في الخامسة تنقذ أمها

مكالمة هاتفية

هي قصة عن طفلة في ربيعها الخامس، أقل ما يمكننا وصفها به هو أنها طفلة شجاعة أنقذت أمها عندما قامت بإجراء مكالمة هاتفية على رقم الطوارئ لتبلغ عن حالة أمها وتحضر الفرَق المختصة.

السيدة كايتي، هي أم الطفلة سينا، ويبلغ عمر الأم 32 عامًا تعيش في ارويكشاير البريطانية. أثناء تحضير الأم لابنتها من أجل المدرسة، تعرضت الأم لنوبة صرع ويبدو أنها كانت خطيرة ولم تستطع الطفلة سينا أن تيقظ أمها. الطفلة سينا تمالكت نفسها وتوجهت مباشرة للهاتف لتقوم بإجراء مكالمة هاتفية للطوارئ وتخبرهم “أمي لا تستيقظ”، وبعدها سردت بقية التفاصيل بهدوء لن تجده عن طفلة في مثل عمرها.

انتهت المكالمة الهاتفية وقد وصلت الفرق المختصة، وتم إنقاذ أم سينا، وبناءً عليه سيتم تكريم الطفلة سينا على شجاعتها من قبل قسم الطوارئ الخاص بالمدينة.

مكالمة هاتفية
الطفلة سينا

وهذا هو الفيديو الخاص بتسجيل المكالمة الهاتفية، متبوعًا بتفاصيل المكالمة باللغة العربية.

https://www.youtube.com/watch?v=mYiaANaVArU

الطفلة سينا: أنا أحاول أن أيقظها لكني لا أستطيع.

موظف الطوارئ: أنتِ تحاولين أن تيقظيها لكن لا تستطعي؟

الطفلة سينا: نعم.

موظف الطوارئ: حسنًا يا سينا، سنقوم بإرسال أحدهم سريعًا. أين أمك الآن ؟ هل هي في سريرها؟

الطفلة سينا: هي منهارة على الأرض.

موظف الطوارئ: هل هي منهارة على الأرض؟

الطفلة سينا: والآن هي ترتعش!!

موظف الطوارئ: هي ترتعش الآن؟

الطفلة سينا: نعم.

موظف الطوارئ توجه الآن أحد سيارات الإسعاف للمكان.

موظف الطوارئ: سينا فقط ابقي معي على الخط. أين أمك الآن؟

الطفلة سينا: هي مستلقية في المطبخ الآن.

موظف الطوارئ: هي مستلقية على أرضية المطبخ، أليس كذلك؟

الطفلة سينا: نعم.

موظف الطوارئ: حسنًا يا سينا ابقي معي. هل يمكنك أن تفتحي الباب حتى يتمكن رجال الشرطة من الدخول؟

الطفلة سينا: لا.

موظف الطوارئ: لا يمكنك؟

الطفلة سينا: لا.

موظف الطوارئ: حسنًا، هل أبوكي متواجد؟

الطفلة سينا: لا، هو في العمل.

موظف الطوارئ: هل تتكلم أمك بأي شيء؟

الطفلة سينا: لا.

موظف الطوارئ: حسنًا فقط ابقي معي لدقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى