أزياء عسكرية للجيوش كانت سببًا في قتل جنودها

كما يتطور كل شيء في هذا العالم، فقد شهدت أزياء الجيوش تطورًا كبيرًا، حيث لم تكن في السابق كما هي عليه اليوم. فلم تُتخذ إجراءات السلامة لوقاية الجنود من الهجمات، فوقعوا ضحية الأزياء التي لم تكن مناسبة على الإطلاق.

أزياء عسكرية للجيوش كانت سببًا في قتل جنودها

 

زي The Stock

أسوأ الأزياء العسكرية في أوروبا خلال القرن الثامن عشر الميلادي، والتي كانت لها ياقة عالية تغطي الذقن والرقبة مصنوعة من جلد قاسٍ، ما كان يؤثر سلبًا على حركة الجنود ودرجة الانتباه.

 

المعاطف البروسية

خلال حرب السبع سنوات، تعرّض الجيش البروسي لأزمة مالية، ما أثّر على ملابس الجنود، التي تقلّصت حين تعرّضت للمياه ما أدى لوفاة العديد من الجنود خلال ظروف الشتاء القاسية.

 

قبعة هيسن

كانت هذه القبعات الطويلة مزينة بالميداليات الفضية، كان يرتديها مرتزقة إقليم هيسن التابع للجيش البريطاني خلال الثورة الأمريكية. جعلت تلك الميداليات اللامعة الجنود هدفًا سهلًا للقناصة الأمريكيين.

 

السروال الأحمر

في عام 1914 كانت معظم أزياء الجيوش ذات ألوان قاتمة، قام وزير الحرب الفرنسي “Adolphe Méssimy” بتغيير سراويل الجيش إلى اللون الأحمر، وهو ما أدى لارتفاع عدد قتلى الجيش، وقد اتهمته الصحافة بتقويض الذوق السليم والكرامة الوطنية. وبعد مقتل الملايين، تم قبول تغيير زي الجيش.

 

الشرائط البيضاء

تمت إضافة الشرائط البيضاء للمعاطف الحمراء لزي الجيش البريطاني خلال القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي ما جعلهم هدفًا سهلًا للقناصة التي كانت تصوّب على القلب. كما أُعطيت للجنود الشارات البيضاء لتمنحهم القدرة على التعرف على أصدقائهم خلال الليل. وفي أغلب الأحيان كان هؤلاء الجنود في مناطق مكشوفة على الشواطئ جعلتهم هدفًا للأتراك.

 

الزي الروماني

تمامًا كما حصل مع الفرنسيين، أراد قائد الجيش الروماني “Ion Emanoil Florescu” التركيز على مظهر الجنود، فكان الزي مثقلًا بالأكتاف وأغطية الرأس والتي جعلتهم أهدافًا متحركة خلال الحرب.

 

أغطية الرأس خلال الحرب العالمية الأولى

لم يكن متوقعًا الوفاة من الشظايا خلال الحرب العالمية الأولى، حيث كانت أغطية الرأس لينة، وقد ارتداها الجيش البريطاني والفرنسي وتسببت في مقتل مئات الجنود.

 

المعاطف الحمراء

كان الزي الأحمر زي الجيش البريطاني خلال القرن السابع عشر، وقد جعلته هدفًا سهلًا خلال القتال مع الفرنسيين، وقتال المستعمرين والسكان الأصليين في أمريكا الشمالية. جعلت تلك الملابس من الصعب على الجنود التسلل أو الاختفاء عند وجود كمين.

 

أحذية الكرتون

بسبب نقص التمويل خلال الغزو الألماني لروسيا أدى ذلك لإرسال الجنود الإيطاليين لساحة المعركة بأحذية مصنوعة من الكرتون، وكانت النتيجة تعرضهم لقرصة البرد، كما أن كثيرًا منهم فقدوا بعضًا من أصابع أقدامهم.

 

العجز لدى الولايات الجنوبية خلال الحرب الأهلية الأمريكية

كانت الحرب الأهلية الأمريكية سيئة للكونفدراليين أو للولايات الجنوبية، فقد وجدت صعوبة في توفير الأحذية والملابس المريحة لجنودها. 60% منهم كانوا يرتدون ملابس الجنود الفيدراليين الذين يتم اعتقالهم. ما يعني أنه خلال معركة شيلوه عام 1862 قُتل مئات من الجنود الكونفدراليين بنيران صديقة!

 

المصدر

Exit mobile version