أشخاص ساهموا في تغيير العالم بالمغامرة والتحدي

لا يبدأ طريق النجاح إلا بعد مرات ومرات من الفشل والكبوات، فهو ليس طريق مفروش بالورود، إنما بالمصاعب والمخاطر. ولا ننسى أن أشهر الناجحين في العالم لم تبدأ نجاحاتهم بدون مقابل، فقد وصلوا لما وصلوا له من نجاح وثراء وشهرة بعد سنوات من التعب، والكد، وسلوك طريق المخاطر؛ ليكون لهم الدور الأكبر في تغيير العالم.

والت ديزني

فقد استمر في العمل على الرغم من إفلاس أول أستوديو له “Laugh-O-Gram” عام 1923، لكنه استمر حتى ابتكر شخصية جديدة “ميكي ماوس” عام 1928. ومن أقواله “نوع من المرح أن تفعل المستحيل”.

إدموند هيلاري و تيزنج نورجاي

وهما أول من تسلقا قمة إيفرست عام 1953، ليكونا ملهمَين للهواة والمغامرين. ومن أقوال “إدموند هيلاري”:”ليس الجبل هو ما نتغلب عليه، إنما أنفسنا”.

بيل جيتس

فقد دخل بيل جيتس في مخاطرة كبيرة حين بدأ ويندوز بناء على نظرته المستقبلية بأهمية الحواسيب في المنزل والعمل. وقد سافر إلى عالم المجهول من أجل النجاح. من أقواله “من الجيد أن نحتفل بالنجاح، لكن الأهم أن نأخذ العبّر من الفشل”.

مارك زوكربيج

في السنوات الأولى لموقع فيسبوك، رفض زوكربيرج عروضًا من أصحاب رؤوس الأموال. وفي وقت لاحق قبل عرضًا من “بيتر تيل” مؤسس باي بال. من أقواله “أكبر المخاطر ألا تتخذ أيًا منها، في عالم يتغير بشكل سريع، والاستراتيجية الوحيدة والمضمونة للفشل ألا تتخذ المخاطر!”.

ستيف جوبز

خاطر في كل شيء في سبيل إطلاق أجهزة ماكنتوش عام 1984، فقد أعاد تصميم الأجهزة ثلاث مرات لإصلاح محرك الأقراص في اللحظات الأخيرة. ومن أقواله “إن كان اليوم هو آخر يوم في حياتك، فهل ستبقى تفعل ما تفعله اليوم؟”.

هنري فورد

وهو مؤسس “فورد موتورز” فقد خفض أسعار سيارات موديل تي، وواجه خطر الإفلاس. كما أنه خفّض ساعات العمل، وزاد من الحد الأدنى لأجور العاملين، كي يضمن عملهم لأطول فترة ممكنة من العمل. من أقواله “يخشى الكثير من الرجال من أن يكونوا حمقى!”.

إيلون ماسك

ويوصف بأنه محقق أحلام البشرية، فقد استمر رجل الأعمال والمهندس ماسك بتمويل شركتي “تسلا” و “سبيس إكس” على الرغم من أنهما كانتا لا تحققان الكثير. وتبلغ ثروته 13 مليون دولار. ومن أقواله “إن كان هناك شيء مهم بما فيه الكفاية، فعليك تجربته، حتى لو كانت المخرجات المحتملة هي الفشل”.

جيف بيزوس

فيُرجع بيزوس نجاحه إلى المخاطر التي اتخذها في مشواره. بدأ عام 1995 عمله من مرآب، وفي عام 1998 كانت ثروته 22.1 مليار دولار. ومن أقواله “من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الناس هو محاولة فرض هواية أو اهتمام ما على أنفسهم، الإنسان لا يختار ما يحبه، بل يأتي إليه الشغف لوحده”.

جون د. روكفلر

من مؤسسي صناعة النفط في الولايات المتحدة، وقد اشترى آلاف الفدانات من الغابات لمنع منافسيه من تشغيل خطوط الأنابيب الخاصة بهم. وفي غضون أشهر اشترى كل منافسيه، وبقي في السوق اللاعب الوحيد خلال الثورة الصناعية في الولايات المتحدة. ومن أقواله “إن كنت تريد النجاح، فاسلك مسارات جديدة، بعيدًا عن المسارات البالية من النجاح المقبول”.

المصدر

 

Exit mobile version