بيانات صحفية

فولكس واجن راعي السيارات في الفطور الألماني ومعرض الكاتلوجات الألمانية

فولكس واجن

الرياض-4 يونيو:

عقد إجتماع المعرض الألماني 2015 مع نخبة من صناع القرار في قطاعي الصناعة والتجارة، ومجموعة من مسؤولي الشركات الألمانية والسعودية والبحرينية في فندق الخزامى في الرياض للاحتفال بمناسبة الإفطار والمعرض الألماني 2015.

وللعام الثاني عشر على التوالي يستكمل الإفطار والمعرض الألماني مسيرته المعهودة هذا العام في العاصمة البحرينية المنامة في 21 مايو، ومن ثم في مدينة الدمام في 24 مايو، ومن ثم في الجبيل في 25 مايو، وأخيراً في مدينة الرياض وسوف يختتم دورته في 14 سبتمبر المقبل في مدينة جدة.

بهذا الصدد، ذكر أندرياس هيرغينروثر، مندوب الغرفة التجارة والصناعة الألمانية في المملكة والبحرين واليمن أنهم قد بدؤوا بتنظيم معرض إفطارهم السنوي منذ عام 2004، ومعرض الكاتالوجات منذ عام 2006، حرصاً منهم على توفير الفرص الإستثمارية للشركات الألمانية كي تكون على صلة وثيقة بالسوقين السعودية والبحرينية.

وقال: “خلال الأعوام الفائتة تمكنّا عبر هذا المعرض من الدخول للسوق المحلي السعودي وتوسيع قاعدة انتشارنا، فأعداد الشركات والشخصيات المشاركة تتضاعف دورة عقب دورة، الأمر الذي ينم عن تمتع ألمانيا بسمعة طيبة في السعودية، وذلك في مختلف القطاعات التجارية والتكنولوجية من أجل بناء علاقات مستدامة وطويلة الأمد”.

من جانبه أوضح السيد مايكل مولر، المدير التنفيذي لـ بورشه و فولكس واجن السعودية، أنهم كرعاة في مجال السيارات لمعرض الإفطار الألماني ومعرض الكاتالوجات يساهمون في حدث أساسي يربط بين شركات ألمانية تعرض منتجاتها وخدماتها وملفاتها التعريفية لمجموعة كبيرة من الشركات المحلية.

وهناك مجموعة من الوسائل المختلفة المشاركة في تشجيع مثل هذه العلاقات الاقتصادية الثنائية بين ألمانيا والسعودية والبحرين واليمن، مثل تنظيم قدوم الوفود التجارية والمؤتمرات ومحادثات الأعمال، وعروض الكاتالوجات.

وفي عام 2006، تم تعزيز حدث الإفطار الألماني بإضافة عرض كاتالوجات، الأمر الذي شكل فرصة ناجحة للشركات الألمانية للاتصال مباشرة مع شركائهم المحتملين في السوق السعودية. وكموقعٍ للقاءات التجارية فإن هذا الحدث يجمع الشركات الألمانية التي تبحث عن وجودها في المملكة العربية السعودية، مع الشركات السعودية النظيرة الباحثة عن المنتجات الحديثة والابتكارات والشركاء.

وتؤمن غرفة التجارة والصناعة الألمانية في السعودية والبحرين واليمن من خلال شبكة من العاملين الخبراء في 120 موقع في 80 دولة العديد من الفوائد المتمثلة بالاتصالات والخدمات في تلك الدول التي تمثل أهمية خاصة للشركات الألمانية.

ويتم دعم عمل مكتب تلك الغرفة من خلال ارتباطها الوثيق مع الدوائر الألمانية المتخصصة بالصناعة والتجارة، والتي تقوم بدعم الشركات الألمانية في استراتيجيتها لتوسيع علاقاتها التجارية الخارجية، وفي المقابل يعد هذا أيضا جزءاً من عمل الجمعية الألمانية لغرف التجارة والصناعة التي تدعم هي الأخرى مكاتب السعودية والبحرين واليمن.

وتستفيد مكاتب غرفة التجارة والصناعة الألمانية العاملة مع مختلف الشركات وفي مختلف الأسواق من التعاون مع العديد من الاتحادات التجارية الألمانية، ويمكن تحديد عمل هذه المكاتب بثلاث مهام رئيسية وهي، تعزيز وتحديد المصالح التجارية الألمانية في بلدانهم التي يعملون بها، وتنظيم عمل الأعضاء المشاركين في مختلف العلاقات التجارية الثنائية، كما أن تلك المكاتب تكسب مصداقية وسلطة إضافية عند التعامل مع الشؤون السياسية، والتجارية والإدارية (ولأسباب قانونية محلية، لا يسمح لمكتب الغرفة التجارية والصناعية الألمانية في المملكة العربية السعودية أن يؤسس نظاماً للعضوية حتى الآن).

ولأنها تعمل تحت العلامة التجارية “DEinternational”، فإن مكاتب الغرفة التجارية والصناعية والألمانية تدعم الأنشطة التجارية الخارجية لتقديم خدمات للشركات الألمانية وفي الوقت عينه لشركات البلدان المضيفة، مثل البحث عن شركاء الأعمال والاجتماعات والمؤتمرات، ودراسات الأسواق، والتصورات، والشؤون القانونية، والمعلومات طبية، أو حتى تسهيل عمليات الحصول على تأشيرة العمل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى