قالوا أن العيون هي نافذة الروح، وإن كان ثمّة شيء مشترك بين النوافذ والعيون، فهي أنها تأتي بألوان مختلفة والعديد من الصبغات! غالبًا ما نرى عيون بنية أو عسلية أو زرقاء، لكن هل كنت تعلم أن هناك عيون حمراء وأخرى كهرمانية، بل وبنفسجية أيضًا!
في هذا المقال، نستعرض عددًا من أندر ألوان العيون على الإطلاق والتي ربما لم تسمع بها أو ترَها من قبل!
أندر ألوان العيون بين البشر على الإطلاق!
بشكلٍ عام، لا تُوجد طريقة معيّنة لتحديد لون العين الأكثر ندرة، لكن إن لم ترَ أبدًا أيًا من الألوان المدرجة في القائمة أدناه، فاعلم أن السبب هو ندرتها.
نستعرض في القائمة بالترتيب ألوان العيون الأكثر ندرةً في الجنس البشري. فإن صادف وكنت تمتلك لون عيون من القائمة، فاعتبر نفسك جوهرة نادرة الوجود!
العيون السوداء
هل سبقَ لكَ أن شاهدتَ شخصًا يمتلك عيون سوداء كسواد الليل؟ على الرغم من أن غالبية عيون الناس تبدو سوداء من بعيد، لكنها في الحقيقة بني داكن وليس أسود.
تنتج العيون السوداء عن وفرة صبغة الميلانين. وغالبًا ما تكون القزحية ذات لون أسود داكن مماثل للون حدقة العين، ولا يُمكن تمييزهما سوى عند النظر إلى ضوء ساطع.
العيون الحمراء/الوردية
هناك حالتان رئيسيّتان تسببان لون العين الأحمر أو الوردي: وهي حالة المهق وتسرب الدم إلى قزحية العين.
على الرغم من أن العيون البيضاء تميل إلى أن تكون عيون زرقاء فاتحة جدًا بسبب نقص الصبغة، فإن بعض أشكال المهق يمكن أن يُسبب ظهور العينين باللون الأحمر أو الوردي.
العيون العنبرية “الكهرمانية”
غالبًا ما يتم الخلط بين العيون العنبرية والعيون البندقية في اللون. الفرق هو أذن العيون العسلية تمتلك لون أخضر في داخلها، بينما العيون الكهرمانية أو العنبرية ذات لون واحد.
مع القليل من الميلانين والكثير من الألوان الدهنية، تبدو العين الكهرمانية أو العنبرية متوهّجة في الليل.
العديد من الحيوانات تمتلك هذا اللون من العيون، لكنه نادر جدًا بين البشر.
العيون الخضراء
مع القليل جدًا من صبغة الميلانين، وانفجار في صبغة الليبوكروم، وتشتت للضوء الذي ينعكس من السُدى الأصفر ما يصنع مجموعة متنوّعة من درجات اللون الأخضر.
يُعتبر اللون الأخضر أندر ألوان العيون عند البشر. فقط 2% من البشر أجمعين يمتلكون هذا اللون.
العيون البنفسجية
غالبًا ما تكون العيون الأجوانية متواجدة عند الأشخاص المصابين بالمهق، أي أنه لون ينتج عن نقص صبغة الميلانين.
ينتج هذا اللون من انعكاس الضوء عن الأوعية الدموية في العين ذات اللون الأحمر لينتج لون أرجواني جميل وغريب.
حالة تغاير اللون
Heterochromia أو التغاير اللوني لعين الإنسان هي حالة نادرة الحدوث تكون على إحدى شكليْن:
- قزحية واحدة لها لون مختلف عن القزحية الأخرى
- هناك بقعة في القزحية بلون مختلف تمامًا عن بقية القزحية بسبب اختلافات التصبغ
هي حالة نادرة وغير عادية من التلوّن في العينين تحدث لدى بعض الأفراد وبنسبة أقل من 1% عند البشر.
ما الذي يُحدد ألوان العيون ؟
يجادل الكثير من الناس في أن العوامل التي تتحكّم بلون العيون وراثية بحتة، والتي، في معظمها، وُجد أنها صحيحة.
ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من المعلومات المعروفة عن الجينات التي تحدد لون عين الشخص.
نحن نعلم أن جينات لون العين النادرة متنحية، لذلك ربما تكون مجرد مسألة تضافر جينات الشخصين المناسبين معًا لإحداث هذه الظاهرة.
الآن، ما نعرفه عن تحديد لون العين هو أنه يشتمل على صبغين (جنبًا إلى جنب مع كيفية تشتيت القزحية للأضواء): الميلانين (صبغة بنية) و lipochrome (صبغة صفراء).
عندما ترى شخصًا بعيون زرقاء فاتحة، فهذا يعني أن هناك نقصًا في الميلانين أو التصبغ البني.
“في الأصل، كان لدينا جميعًا عيون بنية. لكن الطفرة الجينية التي تؤثر على جين OCA2 في كروموسوماتنا أدت إلى إنشاء “مفتاح”، والذي “أوقف” القدرة على إنتاج عيون بنية”
هل يمتلك جميع البشر عيون بنية اللون في الأصل؟
من المعتقد أن الجنس البشري قد بدأ بعيون بنية، وبسبب الطفرات الجينية ظهرت ألوان أخرى.
ربما هذا هو السبب في أن اللون البني هو الأكثر شيوعًا (ولكن ليس أقل جمالًا)!
يختار الكثير من الأشخاص الذين يتمتعون برؤية مثالية ارتداء العدسات اللاصقة لمجرد الحصول على لون نادر للعين، لذلك إن كنت تمتلك لون مغايرمن القائمة، فاعتبر نفسك محظوظًا!
اقرأ أيضًا:
لماذا عيوننا تأتي بألون مختلفة؟
