منوعات

أسرار عن جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة

لربما لم تسمع كثيرا عن جهاز الخدمة السرية التابع للحكومة الأمريكية بسبب هالة الغموض والكتمان التي تُحيط به، فهو الجهاز المسؤول عن توفير الحماية للرؤساء ونوابهم وأسرهم، وحتى المرشحين للرئاسة! لكن خلال الفترة الأخيرة وبسبب تزعزع الوضع السياسي في الولايات الأمريكية المتحدة، تكشّفت بعض الأسرار عن مهام هذه الوكالة السرية!

جهاز الخدمة السرية الأمريكي تحت المجهر!

أبراهام لينكولن أسس جهاز الخدمة السرية في يوم اغتياله!

أبراهام لينكولن

أنشأ أبراهام لينكولن جهاز الخدمة السرية في تاريخ 14 أبريل عام 1865م، وهو اليوم الذي أطلق فيه جون ويلكس بوث النار عليه. لكن مهمة حماية الرؤساء لجهاز الخدمة السرية لم يُصبح أحد الواجبات إلا بعد 36 عاما من هذه الحادثة المؤسفة.

لم يُصادف وجود خائن بصفوف الخدمة السرية أبدا

جهاز الخدمة السرية

في حين أن وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي كانوا جميعا ممن تعرضوا للاختراق من قبل الجواسيس والخونة، إلا أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي بقي خاليا من هذه الجبهة المضادة حتى اليوم.

استعمل الجهاز السري سيارة آل كابوني لحماية الرئيس روزفلت

سيارة آل كابوني

بعد واقعة بيرل هاربر، وقع الجهاز السري في مأزق حول تأمين حماية للرئيس روزفلت في ظل الوضع الاقتصادي المتردي للبلاد وعدم توفر أموال كافية. تبين فيما بعد أنهم حصلوا على سيارة آل كابوني سابقة لتأمين سلامة الرئيس.

جهاز FBI خرج من جهاز الخدمة السرية

جهاز التحقيقات الفيدرالي

في عام 1908م، احتاجت وزارة العدل الأمريكية لوكلاء لإجراء تحقيقات على المستوى الوطني، ما دفعها لسحب تسعة وكلاء من الوحدة السرية وتعيينهم في جهاز جديد عُرف لاحقا باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.

أخفى جهاز الخدمة السرية إعاقة الرئيس روزفلت

الرئيس روزفلت

حرص الجهاز السري على إخفاء إعاقة الرئيس فرانكلن روزفلت، حيث كان مصابا بشلل الأطفال، وذلك عبر مصادرة كاميرات المصورين أو تحطيمها عند التقاط صور للرئيس وهو على كرسيه المتحرك أو يحمله المرافقون لعجزه عن السير.

امتلاك الجهاز لطائرة Air Force One أخرى

طائرة الرئيس الأمريكي

يمتلك جهاز الخدمة السرية الأمريكي طائرة مماثلة لطائرة Air Force One التي يمتلكها رئيس الولايات المتحدة لكنها تبقى على الأرض ومزودة بكل تقنيات طائرة الرئيس التي يُشرف عليها شخصيا الجهاز أثناء سفر الرئيس، وهي موجودة في مكان سري لا يعلمه أحد إلا الجهاز نفسه.

يمتلك الجهاز وحدة الطب الشرعي

وحدة القتل الشرعي

من بين التقنيات الأخرى التي تمتلكها الوكالة السرية، تمتلك أيضا أكبر مكتبة حبر في العالم إضافة إلى معدات تعزيز وتحسين أشرطة الفيديو والصوت. وفي عام 1994م، تمت الموافقة من قبل الرئيس بيل كلينتون على مساعدة جهاز الخدمة في القضايا المتعلقة بالأطفال المختطفين والمفقودين.

التهديدات ضد الرئيس لم تعتبر جريمة اتحادية حتى عام 1917م

مسرح جريمة

في عام 1917م، أصبح من ضمن مهام الوكالة توفير الحماية للرؤساء ونوابهم. كذلك في عام 1922م، أنشأ الرئيس هاردينج قوة شرطة البيت الأبيض التي توفر حماية مباني البيت الأبيض بأكمله، والتي في النهاية تم دمجها مع الخدمة السرية.

أفراد جهاز الخدمة السرية والنظارات الشمسية السوداء

يرتدون نظارات شمسية

قد تظن أن أعضاء جهاز الخدمة السرية اعتادوا ارتداء النظارات الشمسية كونها مزودة بتقنيات تبين أماكن الرماة وتقنيات أخرى، لكن السبب آخر تماما، فهي فقط لحماية أعينهم من الشمس!

جهاز الخدمة السرية لا يعمل فقط في واشنطن

روسيا

تنتشر مكاتب جهاز الخدمة السرية في كل ولاية بأمريكا بما في ذلك غوام وبورتوريكو. ويصل عدد مكاتب الجهاز إلى تسعة مكاتب في ولاية كاليفورنيا وحدها. علاوة على ذلك، لديهم بعض المكاتب خارج البلاد مثل روسيا.

كل فندق ينزل به الرئيس يخضع لفحص دقيق

الرئيس الأمريكي

عندما يصل الرئيس الأمريكي إلى أحد الفنادق، يُطلب من أي شخص مشكوك في سلوكه عدم العمل في ذلك اليوم بالفندق. ويخضع الفندق إلى فحص دقيق للغاية قبل نزول الرئيس به.

جهاز الخدمة السرية بُني أصلا لمساعدة شرطة تزييف النقود

تزييف العملة

في أعقاب الحرب الأهلية، وفي الوقت الذي أنشِئ فيه الجهاز السري، كانت أكثر من ثلث العملة الأمريكية مزورة. وعلى الرغم من توسيع نطاق عمل الوزارة للتعامل مع مزيفي العملة لكن الأمر كان أكبر من طاقتها ما استدعى تدخل الجهاز السري الذي لم تكن من ضمن صلاحياته بعد حماية الرئيس عام 1894م.

لعب ريغان دور أحد أفراد الخدمة في أربعة أفلام مختلفة

رونالد ريغان

في عالم السينما، لعب كل من كلينت ايستوود، رينيه روسو، ديان لين، جيرارد بتلر، إيفا لونغاريا، مايكل دوغلاس، كيفن كوستنر، والعديد من الممثلين أدوار عناصر من جهاز الخدمة السرية.  ولعب رونالد ريغان دور عنصر سري بأربعة أفلام مختلفة.

عنصر واحد فقط من الجهاز قُتل أثناء حماية رئيس أمريكي

أفراد الخدمة السرية

في عام 1950م، حاول اثنين من القوميين البورتوريكيين اغتيال الرئيس ترومان بينما كان يُقيم في بيت بلير بسبب خضوع البيت الأبيض لتجديدات. وأسفرت المعركة عن إصابة ثلاثة من عناصر جهاز الخدمة السرية وتوفي واحد منهم وهو “ليزلي كوفيلت”.

تُطلق الخدمة السرية أسماء غريبة على الرئيس وعائلته

باراك أوباما

كنظام تشفير للإسم الحقيقي، تقوم الخدمة السرية بإطلاق أسماء رمزية على الرئيس وعائلته. فمرة من المرات كان كود الرئيس باراك أوباما هو “المتمرد”!

يوفر الجهاز حماية لعائلة الرئيس

عائلة الرئيس الأمريكي

عدا عن توفير الحماية للرئيس ونوابه، يحرص الجهاز على حماية أفراد العائلة من الزوجة والأبناء ومراقبتهم أثناء رحلاتهم وتنقلاتهم.

بعد اغتيال كينيدي، وسّع الجهاز حمايته ضد الاغتيالات

اغتيال كينيدي

تم توسيع مهام الجهاز في حماية الرؤساء بعد تعرض كينيدي للاغتيال. وشملت الأهداف آنذاك حاكم ألاباما جورج والاس (مرشح الرئاسة)، الرئيس جيرالد فورس، والرئيس دونالد ريغان لحمايتهم ضد أي تهديد محتمل.

يتتبع الجهاز القراصنة الإلكترونيين

الجريمة الإلكترونية

عدا عن المهمات الأخرى في  الميدان، يتتبع الجهاز قراصنة الإنترنت والهاكرز عبر وحدة خاصة تتبع للجهاز.

المطلوب الأول على قائمة الجهاز هو الغشاش “Who’s who”

مطلوب

تحتفظ الوكالة بقائمة من المطلوبين والمشتبه بهم في عمليات سرقة واحتيال. ويُعتقد أن المطلوب الأول ارتكب جرائم احتيال تصل قيمتها إلى 21 مليون دولار.

قد يضطر العملاء حماية أشخاص لا يحبوهم!

أحمدي نجاد

على الرغم من أن الجهاز مخول بحماية الشخصيات الأمريكية البارزة، لكن تفرض السياسة أحيانا أن يقوموا بتوفير الحماية لشخصيات أجنبية قد تكون على خلاف مع الولايات المتحدة، مثل حماية الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.

الحياة الأسرية لعناصر الجهاز محطمة!

الحياة الأسرية

بسبب اشنغالهم الدائم بتوفير الحماية للطبقة السياسية الهامة في البلد، ينعكس هذا الأمر سلبا على العلاقات الاجتماعية الأسرية للجهاز ما يجعلها ممزقة وشبه محطمة. لذلك ترتفع نسبة الطلاق بين عملاء الوكالة!

لم يكن الرئيس جونسون لبقاً مع حراسه من الجهاز السري

الرئيس جونسون

في إحدى المناسبات التي حضر إليها الرئيس جونسون، خرج الرئيس للتبول خارجا، ولاحظ أنه بال على قدم الحارس السري! ولم يكن من الرئيس إلا أن قال للعميل: عذرا بني، فهذا من حقي!.

 

المصدر

اقرأ أيضا:

صور نادرة وقديمة للرؤساء الأمريكيين قبل الرئاسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى