مصارعة الثيران هي رياضة أسبانية قديمة تتم فيها المواجهة بين المصارع والثور في حلبة على مرأى ومسمع من الناس الذين يحضرون لمشاهدة تغلب الإنسان على الحيوان، وتعتبر هذه الرياضة من أخطر الرياضات على من يمارسونها، إذ أن المصارع لا تتوفر لجسده الحماية الكافية من قرون الثور التي ولا بد أن تكون حادة وأن يكون الثور قوياً ضخماً صحيح البنية.
مصارعة الثيران، عشق الأسبان الأول
تشتهر أسبانيا بشكل خاص بممارسة هذه الرياضة الخطيرة حتى يومنا هذا، كما تشارك بعض دول أمريكا اللاتينية بحب مصارعة الثيران كالبيرو وكولومبيا وفنزويلا والإكوادور، وتنفرد أسبانيا على رأس القائمة بوجود 400 حلبة مخصصة لمصارعة الثيران في أرجاء البلاد.
طقوس لا بد منها
وتتميز هذه الرياضة بممارسة بعض الطقوس الخاصة بها قبيل انطلاقها مثل إطلاق الثيران من حظائرها لتركض في شوارع المدينة لتصل إلى حلبة المصارعة ويجري الناس أمامهم وهم يرتدون محارم حمراء اللون للاعتقاد بأن اللون الأحمر يثير الثور، ويتسابق الناس في الجري أمام الثيران حتى تصل إلى الحلبة على الرغم من وقوع إصابات في صفوفهم! وما أن يدخل الثور إلى الحلبة حتى ينطلق المصارعين إلى الحلبة فوق بغالهم ومنهم راجلين إلى الحلبة لمصارعة الثيران الهائجة.
الماتادور
أما المصارع أو الماتادور فيتم تدريبه منذ الصغر على هذه الرياضة التي تتطلب الشجاعة والصلابة، ويرتدي المصارع حلة مطرزة غالية الثمن قد تصل إلى 20 ألف دولار.
وكانت جريدة الرياض قد تناولت عبر موقعها الإلكتروني مجموعة صورية مذهلة لمصارعة الثيران في أسبانيا نوردها إليكم في هذا الموضوع.
المصادر
