ستارة مبتكرة تطردك من تحت الدش بعد 4 دقائق!

على الرغم من معرفتنا بأضرار إهدار المياه، إلا أننا لا نُقاوم المكوث طويلًا تحت المياه الساخنة عند الاستحمام! وليس غريبًا أن يقضي أحدٌ ما ساعة أو أكثر مستمتعًا بدش ساخن بسبب ضعفنا البشري تجاه الماء!

من أجل ذلك، كان لا بد من إيجاد حل يُساعد الشخص على الخروج من تحت الماء عند الاستحمام في أقل وقت ممكن حتى إن كان ذلك عبر الطرد!

 

ستارة حمام مبتكرة تُجبرك على الخروج من تحت “الدش” بعد 4 دقائق!

 

تُعتبر مشكلة نقص المياه أحد المشاكل الكُبرى التي تُهدد بحدوث حرب هائلة إن لم يُعثر على حلول سريعة لها. فالكثير من الناس محرومون من إمكانية الحصول على مياه نظيفة للشرب والاستعمال في أغراض النظافة. لذلك، نُعتبر جميعًا مسؤولون أمام هذه المشكلة البيئية الخطيرة.

وعلى الرغم من أن الغالبية غير مُدركين لذلك، إلا أن قضاء 8 دقائق تحت الدش يستهلك حوالي 17.2 غالون مياه “78.1 لتر” في المتوسط! هذه الحسابات تجعلنا نُعيد التفكير في مقدار ما نُهدره عند الاستحمام لوقتٍ طويل بينما تُعاني الكثير من البلاد والبقاع في الأرض من الجفاف والحرمان من المياه.

حتى وإن كانت الخطوة نحو توفير مياه الاستحمام ليست الحل الأفضل لمشكلة شح المياه، لكنها تبقى في الاتجاه الصحيح والحلول المبدئية. وبالأخذ بعين الاعتبار الضعف البشري بالخروج من أسفل مياه الدش الساخنة في وقتٍ قصير، ابتكرت الفنانة “إليزابيث بويشر”، ستارة حمام مبتكرة تُجبر الشخص على إنهاء الاستحمام في مدة أقصاها 4 دقائق، وأطلقت عليها اسم “ستارة الحمام الإيكولوجية المُحاربة”.

تقوم فكرة الستارة المُبتكرة على إخراج مسامير بلاستيكية غير مؤذية إلا أنها مُزعجة وتُجبر الشخص على الابتعاد عنها، عبر محاصرة من يستحم تحت الدش وأخذ حيز كبير بحيث لا يملك الشخص خيارًا سوى الخروج سريعًا من تحت الدش للابتعاد عن الأشواك!

هذه الفكرة وإن بدت بسيطة، إلا أنها قد تكون الخطوة الأولى نحو توفير المياه المُهدرة عبثًا أثناء الاستحمام لاستعمالها في أغراض أكثر أهمية.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

لماذا الستائر الشبكية تحجب الرؤية من خارج المنزل؟

تعتيمات للشبابيك بشكل إبداعي مختلف

Exit mobile version