طب و صحة

طرق بسيطة تخلصك من الكيماويات الضارة في بيتك

الكيماويات الضارة

اطرد الكيماويات الضارة بهذه الخطوات البسيطة

دخلت الكيماويات في كل تفاصيل الحياة، فهي جزء أساسي في جميع المنتجات بلا استثناء والتي تسبب لنا المشاكل الصحية دون أن ندري، كالشامبو والصابون ومنتجات العناية بالبشرة والتي تحتوي جميعها على مجموعة من الكيماويات الضارة التي لها تأثير خطير على صحتنا. وبهذه الطرق تستطيع أن تحمي نفسك وعائلتك وبيتك من كل ما هو ضار.

استخدام منتجات بلا رائحة

منتجات بلا رائحة

توجد مواد كيميائية تسمى “فثالات” وهي مسجلة على أنها من الكيماويات الضارة، وهي توجد في الشامبو وبخاخ التعرق وتكون موجودة تحت مسمى “fragrance” أي “رائحة” وهي مركبات مرتبطة بالاضطرابات الجنسية والعصبية. وليس مطلوبًا من المنتجين ذكر وجود هذه المواد في منتجاتهم. لذا، فيُفضل اختيار “fragrance free” “بلا رائحة”، وهذا ينطبق على منتجات الغسيل والتنظيف والعناية بالجسم.

عدم استخدام عبوات المياه من جديد

زجاجات بلاستيكية

تلوث معظم أنوع زجاجات المياه البلاستيكية المياه ببعض السموم، مثل الفثالات، والأنتيمون. وهذا يزداد مع درجات الحرارة والوقت وإعادة الاستخدام. لذا فإن استخدمت الزجاجة لا تتركها في السيارة أو تخزنها لتكرار استخدامها.

وقد حاولت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تخفيض نسبة الفثالات في زجاجات المياه البلاستيكية، لكن دون جدوى. كما أن هناك نسبة صغيرة من زجاجات المياه تحتوي على الملوثات التي تتطور أثناء عملية المعالجة. لذا، فيُنصح باستخدام القوارير الزجاجية لحفظ المياه، فهي عبوات صديقة للبيئة، وستحميك من السموم التي تتسبب بها القوارير البلاستيكية.

استنشق الهواء النقي

منقي الهواء

هذا لا يعني أن علبة بخاخ تعطير الجو ستعمل على تنقية الهواء، فهي عبارة عن طرق مخادعة للحصول على الهواء النقي في المنزل أو السيارة، فهي ملوثة وخطيرة على صحتك. وقد كشفت دراسة أن الهواء في الداخل أكثر تلوثًا منه في الخارج. فيُنصح بفتح النوافذ حين يكون الجو صافيًا. وكذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار وضع النباتات المنزلية التي تعيش في الأجواء الداخلية. كما تنفث الأجزاء الداخلية من السيارة السموم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. ومع إغلاق النافذة يزداد تركيز المواد الملوثة. فمن الأفضل فتح النوافذ لدقيقة أو اثنتين لدخول الهواء النقي.

توقف عن استخدام المنتجات المضادة للبكتيريا

الكيماويات الضارة

ربما قد سمعت عن الصابون المضاد للبكتيريا الذي يقال عنه بأنه يساهم في محاربة الجراثيم الناقلة للعدوى. لكن هناك الكثير من الأسباب التي ستدفعك إلى الابتعاد عنها. تحتوي هذه المنتجات على الترايكلوسان وهو المركب الذي يجعلها مضادة للبكتيريا، والذي أثبتت دراسات أجريت مؤخرًا أنه يسبب اختلالًا في الغدد الصماء.

تحتوي معظم مياه الصنابير “الحنفية” على الكلور، فحين تغسل يديك أو الصحون بمستحضرات مضادة للبكتيريا فإن الترايكلوسان والكلور في المياه يتحدان ليشكلا مستويات خطيرة من الكلوروفورم. وقد أثبتت العديد من الدراسات بأنه لم يخف المرض عند استخدام منتجات مضادة للجراثيم. فالصابون العادي والماء كافيان للتخلص منها.

اشرب المزيد من المياه

مياه

يتبنى معظم الأطباء فوائد شرب كميات كافية من المياه يوميًا. فهي تساهم في غسل الكبد والكلى من السموم. فشرب كوب من الماء عادة ليست صعبة!

اقرأ أيضًا:

أسباب تدفعك للتوقف عن استخدام مطهرات اليدين

المصدر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى