الحياة المأسوية التي عاشها بعض الأطفال المشاهير

حياة النجومية والشهرة ليست دائمًا الحياة الأفضل لأصحابها، فهناك كثير من الأطفال المشاهير على الرغم من موهبتهم وإبداعهم عاشو حياة في منتهى القسوة وتُعتبر اعتداء على طفولتهم وأدت إلى انتهاء حياتهم في سن صغير للغاية، وسنعرض لك الحياة المأسوية التي عاشها بعض الأطفال المشاهير.

الحياة المأسوية التي عاشها بعض الأطفال المشاهير

أنيسا جونز

أنيسا جونز هي ممثلة أمريكية اشتهرت بدور الطفلة بافي في المسلسل الأمريكي “Family Affair” في أواخر الستينات، وعلى الرغم من صغر سنها إلا أن حياتها كممثلة كانت شاقة للغاية، فقد كان جدول أعمالها مزدحم دائمًا، حيث كان يتطلب منها العمل سبعة أيام في الأسبوع على مدار السنة، وعندما تم وقف إنتاج المسلسل عام 1971 كانت سعادتها غامرة لأنها ستتمكن من الذهاب إلى المدرسة كأي فتاة عادية، وأنهت أنيسا دراستها وحصلت على وظيفة في “Winchell’s Donut Shop”، وبعد أن أتمت عامها الثامن عشر تمكنت من استلام أموالها التي كانت تبلغ أكثر من 177 ألف دولار، ولكنها توفيت بسبب تناولها جرعة زائدة من المخدرات.

ساوير سويتن

كان ساوير سويتن أحد الممثلين الأطفال الذين شاركوا في المسلسل الكوميدي “Everybody Loves Raymond”، ولكنه كان يُعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) وكان يواجه صعوبات في التعلم، وفي عامه التاسع عشر أطلق النار على نفسه بسبب الاكتئاب.

جوديث بارسي

بدأت جوديث بارسي حياتها الفنية بالتمثيل في الإعلانات التلفزيونية فقد قدمت أكثر من 70 إعلان  تلفزيوني، وعندما كانت الصف الرابع كانت تكسب حوالي 100ألف دولار سنويًا، وبعد أن اتجهت إلى الأفلام والمسلسلات بدأ والدها جوزيف بارسي بالشعور بالغيرة من نجاحها، ويُقال إنه قد هددها بالقتل ذات مرة، وفي 27 يوليو 1988 قام والدها بقتلها وقتل أُمها ثم أطلق النار على نفسه، وكانت لا تزال تبلغ من العمر عشر سنوات فقط.

كارل سويتزر

بدأ كارل سويتزر حياته المهنية كممثل طفل في منتصف الثلاثينات، فقد شارك في مسلسل “The Little Rascals” واكتسب شهرة كبيرة بسبب موهبته وحسه الفكاهي، ولكن لم يدم نجاحه طويلًا، فبعد أن انتهت حلقات المسلسل حاول سويتزر المشاركة في أعمال أخري ولكنه لم يحصل إلا على أدوار صغيرة في أفلام مختلفة، فاضطر إلى العودة إلى مهنته الأساسية وهي تربية الكلاب وتدريبهم بجانب التمثيل، وفي يناير 1959 قُتل نتيجة الإصابة بطلق ناري بسبب نزاع حول المال مع أحد معارفه وكان يبلغ من العمر 31 عام.

بوبي دريسكول

كان بوبي دريسكول واحدة من نجوم الأطفال الأكثر شعبية في ديزني، فقد شارك في العديد من الأفلام منها “Song of the South” و”Dear to My Heart” و”Treasure Island”، وقام بالأداء الصوتي لشخصية بيتر بان، وحصل على جائزة الأكاديمية للأداء المتميز في الأفلام الروائية، وبعد أن ترك ديزني أجبره والديه على ترك مدرسة هوليوود الفنية للممثلين وإرساله إلى مدرسة ويستوود الثانوية، ولكن تعثرت درجاته وبدأ في تعاطي المخدرات، وحُكم عليه بالسجن بسبب تعاطيه غير المشروع للمخدرات، وعندما خرج انتقل إلى نيويورك، وبعد مرور عام أي عندما وصل إلى سن 31 عام توفي دريسكول من فشل في عضلة القلب نتيجة تصلب في الشرايين بسبب تعاطي المخدرات منذ فترة طويلة، وعُثر على جثته في قرية مهجورة.

جوناثان برانديس

بدأ جوناثان برانديس حياته الفنية بالظهور في الإعلانات التجارية في سن الرابعة، قبل أن يشارك في مسلسل One Life to Live وهو في السادسة من عمره، وأقنع عائلته بالانتقال إلى لوس أنجلوس، ودخل في عالم النجومية وشارك في العديد من الأفلام منها “The Neverending Story 2” و “Stephen King’s IT”، وعندما أنهى مسلسله “seaQuest DSV” شارك في أدوار قليلة، وبدأ أصدقائه يشعرون أنه أصبح وحيدًا ويُعاني من الاكتئاب وشُرب الكحول بكثافة، إلى أن شنق نفسه عام 2003 وأنهى حياته وهو في السابعة والعشرين من عمره.

جاكي كوجان

نشأ جاكي كوجان في عائلة فنية حيث كان والداه يعملان راقصين بالمسرح لذلك بدأ حياته الفنية في سن صغير، وأكتشف تشارلي شابلن موهبته وشارك معه في أحد أعماله عام 1921، ومن هنا انطلق إلى عالم النجومية، فقد أسس والده شركة جاكي كوجان للإنتاج من أموال كوجان وأنتجت الشركة العديد من أعماله، ولكن استغل والده وعائلته نجاحه وثروته في أعمالهم التجارية الخاصة دون علمه، وعندما قلت أعماله وطالب والداه بأمواله التي حصل عليها وهو طفل قالوا إنه لا يحق له أي منها وأعطوه 1000 دولار فقط وطرداه من المنزل، فرفع دعوى قضائية ضدهم وحصل على 126 ألف دولار فقط من أصل 250 ألف دولار، وأسفرت المعركة القانونية بينهم بإصدار قانون عام 1939 يشار إليه باسم “قانون كوغان” لحماية أموال الممثلين الأطفال من الأوصياء عليهم ، وواصل كوجان حياته الفنية إلى أن توفي عام 1984 إثر أزمة قلبية.

لوسيل ريكسن

كانت لوسين ريكسن ممثلة أمريكية شهيرة خلال عصر السينما الصامتة، وبدأت حياتها الفنية في سن صغير للغاية، وقد شاركت في العديد من الأعمال منها The Married Flapper وThe Rendezvous، ولكنها توفيت في سن الـ14 بسبب مرض السل الرئوي.

تارا كوريا مكمولين

كان مشوارها الفني قصير جدًا، فقد شاركت فقط في مسلسل” Judge Amy” وفيلم “Rebound”، وتعرضت للقتل عام 2005 على يد عصابة بالمجمع السكني الذي تعيش فيه بولاية كاليفورنيا وكانت في الـ16 من عمرها.

 

المصدر

Exit mobile version