على الرغم من الطبيعة المُذهلة التي تتمتع بها جزيرة “نورث سينتينل”، لكن حتى اليوم، لا يُعرف ما تُخفيه بين أشجارها وغاباتها الكثيفة بسبب خطورة الاقتراب منها!
جزيرة هندية غامضة تقتل كل من يقترب من شواطئها!
إذ تعيش في الجزيرة قبيلة غامضة تأبى أن يزور أي غريب جزيرتهم! وكل من يُحاول الاقتراب من الجزيرة فإنه يُعرِّض نفسه لخطر القتل!
قبيلة “سينتيليسي” الغامضة التي يُعتقد أنها وفدت إلى الجزيرة منذ آلاف السنين واستوطنتها، تُهاجم بعدائية كبيرة كل من يُحاول الاقتراب من الجزيرة. حتى طائرات الهيلوكبتر التي تُحلِّق على ارتفاعات منخفضة فوق الجزيرة لاكتشاف تضاريسها، هي الأخرى لم تسلم من رشقات السهام والرماح بهدف تدميرها.
الجزيرة التي تقع في خليج البنغال وتتبع في إدارتها للهند، لا تزال حتى اليوم لُغزًا محيِّرًا للعلماء على الرغم من أنها مأهولة بالسكان منذ أكثر من 60 ألف عام.
وعلى الرغم من أنها جزيرة مأهولة، إلا أن قبيلة “سينتيليسي” قبيلة بدائية تمامًا لا تعرف التطور وعزلت نفسها عن العالم الخارجي تمامًا. فلا تُعرف اللغة المتداولة بينهم ولا طريقة حياتهم وتقاليدهم المتبَّعة.
وبسبب خطورة الاقتراب من الجزيرة، فإن الصور والتقارير عن الجزيرة قليلة للغاية، وإن وُجدت فإنها ذات جودة منخفضة نظرًا لالتقاطها عن بعد.
كما لا يُعرف على وجه التحديد تعداد سكان الجزيرة بسبب تضارب المعلومات في ذلك. لكن يُرجِّح بعض الخبراء أنهم يتراوحون بين عشرات إلى بضع مئات (بين أقل من خمسين إلى 400 على أبعد تقدير).
وبسبب عوامل الخطورة المُحيطة بالجزيرة، فقد فرضت الحكومة الهندية حظرًا على الاقتراب من شواطئها بمسافة 3 أميال.
يُذكر أن الحكومة الهندية حاولت مرارًا وتكرارًا التواصل مع سكان الجزيرة بطُرق مختلفة لكنها باءت بالفشل جميعها. منذ ذلك الحين، تخلَّت الهند عن محاولاتها التواصل مع سكان الجزيرة وتركتهم في عزلتهم.
كما أن سكان الجزيرة هاجموا البعثات الإغاثية التي ألقت إليهم بالطعام والملابس بعد التسونامي عام 2004م! فهم لا يُرحبون بالهدايا والغرباء مهما كان هدف الزيارة!
اقرأ أيضًا: