منوعات

أماكن مثيرة وأشياء غير متوقعة يمكن التسلل إليها واقتحامها !

العديد من الأشخاص يجدون متعة غريبة في التسلل بطرق غير قانونية إلى أماكن مثير في العالم مثل البلدان الكبيرة أو القلاع الأثرية القديمة والقصور وغيرها. البعض الآخر يقتحمون هذه الأماكن بنية السرقة وإلحاق الضرر، والعجيب أنهم ينجحون بذلك على الرغم من الحراسة المشددة حول المكان! فمن كان يتوقع أن البيت الأبيض وقصر باكينغهام الإنجليزي من الأماكن التي يسهل التسلل إليها! في قائمتنا نستعرض عدة أماكن مثيرة ومواقع مختلفة تمكن المتسللون من الدخول إليها بسهولة مع وجود الحراسة المشددة!

 

أماكن مثيرة تمكن البعض من التسلل إليها!

 

الولايات المتحدة الأمريكية

الولايات المتحدة

أمريكا هي بلد كبير، والأماكن الكبيرة لا يصعب التسلل إليها عادةً لامتداد حدودها. فهناك العديد من الخيارات للتسلل إلى الولايات المتحدة سواءً عبر حدودها مع كندا أو المكسيك أو عبر القفز من على متن طائرة إلى أراضيها!

 

قصر باكينغهام

قصر باكينغهام

خلال عام 1982م، استيقظت الملكة إليزابيث من غفوتها لتجد رجلًا مشردًا في حالة سكر يقف إلى جانب سريرها ويقطر دمًا على السجادة! الدخيل الذي تمكن من دخول القصر مرتين خلال نفس الأسبوع وجد طريقه عبر أنبوب تصريف ودخل القصر من نافذة مغلقة. وكان مصدر الدم من جرح تسبب به الدخيل لنفسه بينما كان يُحاول فتح زجاجة نبيذ سرقها من مخبأ الملكة. واستمر الدخيل بالسير في الغرفة حتى استيقظت الملكة وتحدثت معه لعشر دقائق قبل أن تكتشف خادمة وجوده وتهرع لإخبار رجال الأمن.

 

البيت الأبيض

البيت الأبيض

اقتحم الناس البيت الأبيض لسنوات عديدة. ولعل أبرز الأسماء في تاريخ اقتحامات البيت الأبيض هو تشارلز ديكنز، الذي اقتحم البيت الأبيض في ولاية الرئيس جون تايلر بعد أن استغرق الرئيس وقتًا طويلا للإجابة على الباب!

ويشهد البيت الأبيض تسلل العديد من السياح والزوار غير المرغوب بهم. فهناك العديد من الحالات لسياح انفصلوا عن مجموعاتهم وتجولوا في أرجاء القصر قبل أن يكتشفهم حراس الأمن. ولا تزال أحداث التسلل إلى البيت الأبيض تحدث بوتيرة منتظمة إلى حدٍ ما.

 

متحف اللوفر

متحف اللوفر

المتحف الأكثر شهرةً في العالم ليس ببعيد عن خطط المتسللين. فخلال عام 1911م، قام نجار إيطالي يُدعى “فينتشنزو بيروجي” بالتسلل إلى المتحف وسرقة لوحة الموناليزا والاختباء في خزانة مكانس حتى إغلاق المتحف. حيث قام بكل بساطة بإخفاء اللوحة أسفل ملابسه وخرج من الباب الأمامي أمام الحراس. وكان من الممكن أن تُفقد اللوحة إلى الأبد لكن قوات الأمن تمكنوا من إمساكه في آخر لحظة. فقد كان ينوي بيعها بعد الخروج من المتحف!

 

الساحة الحمراء (خلال الحرب الباردة)

الساحة الحمراء

في عام 1987م، قام شاب ألماني جريء من ألمانيا الغريبة بالتحليق عبر طائرة صغيرة من طراز سيسنا في المجال الجوي الروسي وهبط في منتصف الساحة الحمراء، من أجل وضع حد للحرب الباردة. فقد تمكن الشاب من اجتياز الستار الحديدي عبر المجال الجوي الروسي الأكثر قوة في العالم وهبطت طائرته أمام الباب الأمامي للكرملين في الساحة الحمراء. وعلى الرغم من محاولته الصغيرة، إلا أنها كانت كافية لزعزعة الفكرة حول القوة العسكرية المهيمنة لروسيا.

 

منزل رئيس الوزراء البريطاني

منزل رئيس الوزراء

لا يُمكن وضع الكثير من الثقة في الشعب البريطاني! خاصة بعد حادثة التسلل إلى منزل رئيس الوزراء البريطاني عام 2008م من قبل لص مدان بالسرقة 78 مرة! فعلى الرغم من كل وسائل الحراسة حول المنزل، إلا أن اللص اقتحم المنزل من الباب الأمامي. فبمساعدة صديقته الليتوانية التي أظهرت بطاقة هويتها إلى رجال الأمن وظنوا أنهما من السياح، دخل اللص وصديقته إلى داخل المنزل ووضعا أي شيء وجداه أمامهما داخل جيوبهما. تم القبض عليهما في نهاية المطاف والمثير للعجب أنهما لم يُرسلا إلى السجن! ولا يزال الحراس يحتفظون بوظائفهم!

 

محطة الطاقة النووية

محطة الطاقة النووية

الإرهاب النووي فكرة مرعبة للغاية، ما يُثير حفيظة العديد من المحتجين ضد النشاطات النووية في بعض البلاد. بعض هؤلاء المحتجين وجدوا طريقتهم للتعبير عن امتعاضهم من ممارسة حكوماتهم للأنشطة النووية عبر اقتحام محطات الطاقة النووية وذلك مرتين، الأولى خلال عام 2003م والثانية خلال عام 2010م. ولم يكن المقتحمون يحملون أكثر من قطاعة أسلاك معدنية!

 

القلاع الاسكتلندية

قلاع أسكتلندية

من المعروف عن القلاع الاسكتلندية القديمة، أنها أكثر الحصون قوة بسبب تصميمها لتصمد في وجه العدوان والحروب. لذلك، اعتُبر العديد منها المكان الأمثل لحماية وإخفاء الأعمال الفنية القيمة. لكن النظرة المثالية حول قوة الحصون الاسكتلندية لم تكن في محلها، فخلال عام 2003م، تم اقتحام قلعة Drumlangrig الاسكتلندية من قبل أربعة أشخاص يحملون أسلحة تعود للقلعة نفسها. وتمكن المقتحمون من سرقة العديد من الأعمال الفنية الثمينة بما في ذلك تحفة دافنشي بعنوان ” Madonna of Yarnwinder” والتي تُقدر قيمتها بنحو 40 مليون دولار والتي تم العثور عليها فيما بعد.

 

القطارات

قطار

تعتبر قطارات الشحن القديمة والحديثة أكثر الأماكن التي يبحث عنها المتسللون لاقتحامها والسفر على متنها. ويعتبر اقتحام قطارات الشحن من الأعمال شبه المنتظمة التي تجري بوتيرة دائمة. حيث يهرب المتسللون من النقاط الحدودية عبر الركوب في عربة قطار الشحن والاختباء بين الطرود حتى الوصول إلى الجهة الأخرى.

 

حدائق الحيوانات

حديقة حيوان

تعتبر المحميات الحيوانية من الأماكن سهلة الاقتحام، ويحدث ذلك على أساس منتظم وفي مناطق واسعة. فعدد الموظفين خلال الليل يُصبح أقل عدا عن النقص في تمويل الإجراءات الأمنية، هذه العوامل وأخرى تُساهم في زيادة اقتحام المحميات الحيوانية خاصةً الأفريقية. وسُجلت حالة لاقتحام حديقة حيوانات في بويز، أيداهو، حيث قام شخصان باقتحام الحديقة وكانت نيتهما قتل قرد!

فقد هرب الرجلان من الحديقة وعثر رجال الأمن في اليوم التالي على قرد الباتاس مقتولًا بسبب صدمة قوية تعرض لها على رأسه.

 

وكالات شركة بنتلي للساعات

وكالة بنتلي

على الرغم من أن حوادث اقتحام وكالات بنتلي تعتبر قليلة، إلا أنها تستحق الذكر. خاصة حادث الاقتحام في عام 2013م عندما قام زوج من المقنعين بكسر نافذة معرض في لا جولا، كاليفورنيا لبيع ساعات بنتلي الفاخرة وسرقة ما قيمته 150 ألف دولار من الساعات الفاخرة. واحدة من هذه الساعات تبلغ قيمتها 60 ألف دولار. كما أنه وخلال عام 2003م، قام مجموعة من اللصوص باقتحام وكالة بنتلي واحتجزوا رهائن، لكن تم القبض عليهم في وقت لاحق.

 

السجون

السجون

على الرغم من الأمر يبدو غريبًا وغبيًا، فمن يُريد أن يتسلل إلى سجن! إلا أنه أمر وارد الحصول خاصةً في إنجلترا عندما قام رجل يرتدي زي الكلب سنوبي بالتسلل إلى السجن وقام بالرقص مع سجين حتى طريقه إلى الخروج. حالة أخرى عندما قام رجل إنجليزي بالتسلل إلى سجن لسرقة سجائر من السجناء بقيمة 13 ألف دولار. وفي البرازيل، لاحظ حراس الأمن قطة مشبوهة تتجول بين زنازين السجناء، وعند الإمساك بها تبين أن القطة تحمل هواتف محمولة وسكاكين وملفات وغيرها من الأدوات المخالفة وتوزعها على السجناء!

 

منازل المشاهير

منازل المشاهير

العديد من المشاهير كانوا ضحية للسرقة من قبل اللصوص الذين اقتحموا منازلهم. منهم منزل بي ديدي الذي تم اقتحامه عام 2012م وتمت سرقته. مجموعة الأحذية الخاصة براشيل بيلسون تمت سرقتها بالكامل خلال حادثة اقتحام أخرى. كما تعرض منزل كيت موس إلى السرقة بعد أن تسلل لص وسرقة ثلاثة قطع فنية بينما كانت كيت في الداخل. باريس هيلتون لم تكن بعيدة عن هذه الممارسات بعد أن اقتحم منزلها مجموعة عرفت نفسها باسم “Bling Ring” وسرقوا مجوهرات بقيمة 2 مليون دولار. ليندسي لوهان وميغان فوكس تعرضوا اممارسات مشابهة.

 

البنتاجون

أماكن مثيرة للاقتحام

على الرغم من كل الحراسة المشددة حول أهم المباني السياسية والفدرالية في الولايات المتحدة، إلا أن البنتاجون لم يكن بعيدًا عن خطط المتسللين لأهداف مختلفة. معظم حالات القرصنة والتسلل إلى البنتاجون حدثت خلال عام 1983م. فقد تمكن المخترق كيفين ميتنيك من اختراق حاسوب البنتاجون المركزي بشكل غير قانوني وتمكنت FBI من الوصول إليه. وكان في وقت سابق قد تمكن من اختراق مكتب التحقيقات الفيدرالي نفسه! اليوم يُعتبر كيفين صاحب أكبر شركة فضاء إلكتروني وهي شركة ميتنيك الأمنية.

 

هواتف المشاهير

هواتف محمولة

العديد من المهتمين بالمشاهير وآخر ألبوماتهم يجدون طريقة للحصول على التسجيلات الصوتية لهم قبل نزولها إلى الأسواق عبر سرقة هواتفهم المحمولة! أو بطريقة أخرى كما حصل عام 2014م عندما تمكن أحدهم من اكتشاف ثغرة في شبكة التخزين على iCloud من شأنها أن تسمح له بتخمين عدد غير محدود لكلمات السر للوصول إلى حسابات مشاهير وفنانين واختراق هواتفهم المحمولة. خلال هذه العملية، تمكن المخترق من الوصول إلى ملفات سرية لمشاهير أمثال جينيفر لورانس وكات دينينجز وكيت أبتون وكريستن دانست.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أماكن مثيرة للاهتمام في أفريقيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى