إشاعات يصدقها الكثيرون عن التقدم في السن

هناك إشاعات يصدقها الكثيرون في عالمنا هذا، وهناك إشاعات حول التقدم بالسن بشكل خاص تنتشر بين الكثيرين، وفي هذا المقال سنناقشها وسنعرض زيفها.

 

إشاعات يصدقها الكثيرون عن التقدم في السن

في هذا المقال سنخص النصائح التي تنتشر لحماية الإنسان من آثار التقدم بالسن، وسنبيّن مدى دقة هذه الأقاويل بشأن الشيب والتجاعيد أيضًا:

 

الكريمات المضادة للتجاعيد ستحمي الشباب من تجاعيد الوجه

هذه المقولة الأولى التي يمكن أن نعتبرها إشاعة، حيث تسوّق شركات مستحضرات التجميل لكريمات ال “Anti Wrinkle” على أنها قادرة على حمايتك من تجاعيد الجبهة، ولكن حسب عيادة Mayo المختصة بالبشرة، فإن هذا غير دقيق، ولا يمكن إزالة التجاعيد أبدًا، ولكن لتقليل ظهورها احرص دائمًا على ترطيب بشرتك، وهنا يمكن للوضوء أن يكون كافيًا.

 

الهالات السوداء في مرحلة الكهولة يمكن أن تزول بالكريمات

الهالات السوداء هي أمر يؤرّق الكثيرين، وهناك العديد من المستحضرات التي يتم تسويقها لتخفيف الهالات، ولكن هذه المستحضرات ليست بالفاعلية التي يتم إشاعتها، حيث أن الهالات تبدأ تظهر أكثر مع التقدم في حالة تعب العين فقط، وسبب ظهورها بشكل أكبر من الشباب لأن البشرة تصبح أكثر رقّة مع التقدم في العمر.

 

لتقليل ظهور الشعر الأبيض، قلل من قلقك

أغلب ما سمعته عن الشعر الأبيض ومسبباته سيكون غير دقيق إذا لم يكن حول الجينات والوراثة، فقد أثبتت دراسات حسب الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية أن العامل الأكثر تأثيرًا في تحوّل الشعر للون الأبيض في الأربعينات هو العامل الجيني والوراثة.

وهناك إشاعة أخرى تتعلق بمن هم في الخمسينات من عمرهم، وأن 50% من هؤلاء تكون شعورهم قد فقدت لونها تمامًا، ولكن هذه أيضًا معلومة غير صحيحة حسب إحصائية أجرتها شركة L’Oreal، وقد وجدت أن من فقد لون شعره تمامًا في الخمسينات من عمره هم فقط من 6 إلى 23%.

 

التجاعيد في مرحلة الستينات هي لأن بشرتك غير صحية

التجاعيد في الستينات غالبًا ما تصيب البشر كلهم، ولكنها تختلف من شخص لآخر، وحسب الدراسة التي تحدث عنها المصدر فقد نفت أن صحة البشرة في الصغر لها أثر على تجاعيد الكبر، وأرجعت الأسباب للجينات ولقلة منسوب الكولاجين الذي يصدره الجسم.

 

المصدر

Exit mobile version