إن كنت من مُحبي الرسوم المتحركة وأفلام بيكسار الكرتونية، فقد تكون انتبهت في مرةٍ من المرات إلى إبريق الشاي الذي يظهر فجأة في لقطات من أفلامها! فما هي قصته ؟
خلال إحدى حلقات عائلة سيمبسون، حيث ظهر “هومر” بصورة ثلاثية الأبعاد، ظهر الإبريق في خلفية الصورة خلف هومر. كذلك في فيلم “حكاية لعبة”، عندما شارك “باز يطير” مع الألعاب الأخرى بحفلة شاي وكان نفس الإبريق في الواجهة.
ما قصة إبريق الشاي في أفلام بيكسار الكرتونية ؟
الأمر ليس مجرد صُدفة أو ملء فراغ في الصورة، إنما هي نكتة تستعملها بيكسار تخليدًا لدور أحد رسَّاميها الأوائل في كشف أخطاء برمجية خلال الفيلم. وفقًا لليوتيوبر “توم سكوت”، فإن إبريق الشاي هو أول كائن معقَّد يُستعمل على نطاق واسع في رسومات الحاسوب.
ففي السبيعنيات الماضية، كان رسَّام الكرتون “مارتن نويل”، بحاجة إلى اختبار خوارزيمات الحركة بواسطة كائن بسيط، واقترحت عليه زوجته حينها تجربة إبريق الشاي. وكان اقتراحها مثاليًا، فإبريق الشاي مُستدير، يُلقي الظلال على نفسه، ويُمكن ملاحظته والتعرف عليه فورًا، كما أنه ليس بحاجة للمسات كبيرة ليبدو جميلًا.
كانت إمكانية مُلاحظة الإبريق سهلة للغاية للتعرف على أي خطأ يُمكن أن يحصل. وبالتالي، تحرص بيكسار على إضافته كعنصر كاشف للأخطاء في معظم أعمالها الكرتونية وفي خلفيات حاسوبية متحركة أيضًا.
في المرة القادمة، احرص على إبقاء ذهنك يقظًا لاكتشاف الأماكن التي تُخفي بها بيكسار إبريقها المميَّز!
اقرأ أيضًا: