فنون

أفلام مبنية على قصص واقعية لكنها غير صحيحة!

كثيرة هي الأفلام التي تستند إلى قصص واقعية حصلت في عالمنا، وليس أجمل من تمثيل الأحداث الواقعية بطرق فنية. وصحيح أن هذه الأفلام كانت مبنية على واقع إلا أن أجزاء منها تمت تعديلها أو إضافتها أو حذف أحداث لصناعة حبكة سينيمائية ذكية، ولعل أشهر هذه الأفلام كان تايتانيك.

 

مذبحة منشار تكساس “The Texas Chainsaw Massacre”

مذبحة منشار تكساس

فيلم مذبحة منشار تكساس كان من أكثر أفلام الرعب نجاحًا طوال الوقت، وذلك لأن المخرج “توبي هوبر” عمل على تسويق الفيلم على أنه مبني على قصة واقعية. لكن تبين أن أيًا منها لم تكن واقعية. الشخصية المرعبة في الفيلم “ليذرفيس” كانت مبنية على شخصية السفاح “إد جين” والذي كان يرتدي جلد الضحايا على وجهه.

 

عقل جميل “A Beautiful Mind”

عقل جميل

يستند الفيلم إلى قصة العالم الحائز على جائزة نوبل جون فوربس ناش. صحيح أن ناش كان يعاني من الفصام وبعض المشاكل العقلية لكن ليس بالدرجة التي صورها الفيلم. كان ناش يسمع أصواتًا حقيقية، لكن الفيلم أظهر أنه كان يعاني من الهلوسة، وأنه يعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وقد اعترف صناع الفيلم أنهم بالغوا في حالة المرض وذلك لإيصال حالة ناش بصريًا.

 

الخروج من كومبتون “Straight Outta Compton”

الخروج من كومبتون

يتناول الفيلم قصة فرقة الراب “أن دبليو أي” التي ظهرت في الثمانينيات. وقد تم استثناء بعض المواقف من الفيلم، فكما تعترف صديقة دكتور دري أحد أعضاء الفرقة بالاعتداء عليها جنسيًا وكذلك على زميلته “Tairrie B”. لكن لم يتم ذكر هذه المواقف، لرسم حكاية بطولية للفرقة في الفيلم.

 

تايتانيك “Titanic”

تايتانيك

نعم كانت هناك سفينة تُسمى تايتانيك وغرقت، لكن بقية الحكاية كانت من وحي مؤلف. فلم يكن هناك جاك داوسون، أو روز ديويت بوكاتر، وقصة الحب التي جمعت بينهما من محض الخيال!

 

قلب شجاع “Braveheart”

قلب شجاع

يصور الفيلم ملحمة ويليام والاس الذي قاد مقاومة الإنجليز المحتلين لأسكتلندا، لكن اتضح أن هناك بعض المغالطات التاريخية. فقد صوره الفيلم أنه وُلد في حالة فقر مدقع، لكن الخبراء يرون أنه كان من الطبقة الأرستقراطية. كما أن طلاء الوجه باللون الأزرق خلال الحروب لم تكن في تلك الفترة. كما يُقال أن والاس انهار تحت وطأة التعذيب، وليس كما ظهر وهو يصرخ “حرية” حين كان يلفظ أنفاسه الأخيرة.

 

السعي للسعادة ” The Pursuit of Happyness”

السعي للسعادة

تدور قصة الفيلم حول كريس جاردنر وهو رجل يعاني من الفقر ويحاول أن يوفر الراحة والسعادة لعائلته، والذي تهجره زوجته بسبب الفقر. لكن تبين أن ذلك لم يكن صحيحًا، فزوجته ظهرت في الفيلم بشكل مرعب، وأنها تركته لفقره، لكن ما حصل أن الطرفين قد انفصلا بعد أن كانت لجاردنر علاقة غرامية.

 

رعب إيميتفيل “The Amityville Horror”

رعب أميتفيل

كما هو الحال في باقي أفلام الرعب والتي يتم تسويقها على أنها تستند على قصص واقعية، فتدور قصة الفيلم حول عائلة تشتري منزلًا في منطقة أيميتفيل، وتبدأ قصة الرعب حيث تظهر الخيالات المرعبة والأشخاص المرعبون. بينما تدعي العائلة حقيقة ما جرى، إلا أن خبراء يشككون في صحتها. وقد أصبحت قصة هذا المنزل من قصص الفلكلور الشعبي الأمريكي.

 

نُزُلْ “Hostel”

فيلم نزل

تعرّض الفيلم لاتهامات بالكذب حول ادعائه بأنه مبني على أحداث حقيقية. يتحدث الفيلم عن ثلاثة سياح أمريكيين يواجهون ظروفًا صعبة خلال رحلتهم السياحية حيث يبدأ الاختفاء التدريجي لكل واحد فيهم. وهناك شائعات ترى أن مخرج الفيلم سمع عن نوادٍ في تايلاند تسمح بتعذيب الناس من أجل الحصول على المال. فلا أحد يؤكد صحة ما جاء في الفيلم على أنه حقيقة.

 

فارغو “Fargo”

فارغو

كما في فيلم مذبحة منشار تكساس، فقد ادعى المنتجون بأن الفيلم مبني على أحداث حقيقية، ومحاولة إقناع الناس أن الأحداث وقعت في مينيسوتا وليس في فارجو. لكن اعترف مؤخرًا هؤلاء المنتجون أن حبكة الفيلم كلها تمت صياغتها.

 

العائد “The Revenant”

قصص واقعية

هو الفيلم الذي نال عنه ليوناردو جائزة الأوسكار، وتدور قصته حول صائد الدببة “هيو جلاس” والذي يؤدي دي كابريو دوره، حين يتعرض لهجوم دب، ويخونه “جون فيتزجيرالد” ويسرقه ويقتل ابنه. ويعود جلاس للانتقام ويخوض ملحمة دموية مع فيتزجيرالد الذي يموت على إثر جراحه. لكن كان ذلك حبكة من الفيلم، أما الحقيقة فإن فيتزجيراليد تم تجنيده في الجيش قبل أن يرى جلاس!

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

قصص واقعية تحولت إلى أفلام رعب من هوليوود

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى