حققت ديزني أرباحًا طائلة بعد إنتاجها فيلم الرسوم المتحركة “Frozen” أو أميرة الثلج الذي أسر قلوب الملايين من الكبار والصغار!
ولعل أفضل جزء في الفيلم هي النهاية المنطقية التي كان يتوق لها كل من تابعه! لكن هل كنت تعلم أن ديزني لم تكن تنوي أن ينتهي الفيلم بهذا السياق والطريقة؟ بل كانت النهاية تختلف تمامًا عن ما تم عرضه، ولعل ذلك بسبب اختلاف سيناريو الفيلم نفسه من البداية. لكن نحمد الله أن ديزني لم تُصر على تلك النهاية وقامت بتغييرها قبل أن يُبصر الفيلم النور!
نهاية فيلم ديزني “Frozen” لم تكن كما شاهدتها! فكيف كانت؟
خلال مقابلة حصرية أجراها “Entertainment Weekly” مع المُنتج “بيتر ديل فيشو”، فإن نهاية فيلم “Frozen” الأصلية كانت ستُغيِر من القصة تمامًا!
فالقصة الأصلية للفيلم أن بطلتي القصة إلسا وآنا لم تكونا أختين، وبالتالي لم تكن آنا أميرة، بل كانت إلسا هي ملكة الثلج التي نصَّبت نفسها وكانت شريرة شرًا نقيًا!
ومن أجل فرض سيطرتها، قامت إلسا بإنشاء جيشها من الثلج، وهي وحوشٌ لا تُقهر لقوتها الشديدة!
وخلال المعركة الملحمية بين الخير والشر، يظهر البطل كريستوف على هيئة فارس بدرعٍ وسيف لمساعدة آنا على الوقوف في وجه ملكة الثلج الشريرة وجيشها من الوحوش، لكن الأمير هانز كانت لديه خططٌ أخرى.
فهو من يتسبب بانهيار جليدي ضخم ليُوقف الجيش الجليدي الشرير، وفي نفس الوقت، يتسبب هذا الانهيار بتعريض مملكة أرينديل إلى خطرٍ شديد.
ومن أجل حماية مملكة أرينديل، تُقنع آنا الملكة الشريرة إلسا بضرورة التحكم بقواها من أجل الخير، ويُدرك الجميع أن الأمير هانز هو منبع الشر الحقيقي، لتتحد في النهاية كلٌ من إلسا وآنا لإنقاذ أرينديل.
لكن هذه النهاية الملحمية لم تكن مقنعة بما فيه الكفاية لفريق الإنتاج، بل كان الفريق المُنتج للفيلم يرغب بالمزيد من التعاطف مع الشخصيات.
ومن أجل الوصول إلى هذه النقطة، تم تغييير سيناريو فيلم “Frozen” لتُصبح إلسا وآنا أختين، وبدلًا من ملكة شريرة، تحوَّلت إلسا إلى ملكة محبوبة خشيت على مصلحة المملكة وهربت إلى الجبال لتصنع عالمها الثلجي الخاص بعيدًا عن الآخين.
وكما قال “بيتر ديل فيشو”، بدلًا من التركيز على عاطفتي الخير والشر كما في الأفلام التقليدية، تم التركيز على عاطفتي الحب مقابل الخوف. ولعل ذلك هو السبب على تصدر الفيلم في معظم دور السينما والبوكس أوفيس وتحقيقه أرباحًا خيالية!
المصادر
اقرأ أيضًا: