مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث يلقي الضوء على التحديات البحثية الكبرى التي تواجه الدولة
دورة 2016 تركز على الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير
الدوحة، قطر، 2 مارس 2016: يستضيف مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي ينظمه قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مجموعة من أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم، ليوفر لهم منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري.
ويهدف المؤتمر، الذي سينعقد يومي 22 و23 مارس 2016، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات إلى مناقشة التحديات البحثية الكبرى والقضايا الحرجة في قطر، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية.
وتحدد استراتيجية قطر الوطنية للبحوث الإطار العام الذي يعمل من خلاله قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، إذ يوجه جهوده لتحقيق هذه الاستراتيجية من خلال الاستثمار في برامج البحوث والتطوير التي تعالج الأولويات الوطنية.
ويقول الدكتور نبيل السالم، المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر: “إن أهداف البحوث والتطوير في دولة قطر واضحة، إذ أنها تصب لصالح الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال التشجيع المستمر على الابتكار وتعزيز ثقافة التميز لصالح المجتمع. ويسعى مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث إلى التعريف بهذه الجهود، وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة الوطنية والمجتمع البحثي الأوسع، وهو ما يقدم دليلاً واضحاً على الجهود التي نبذلها تجاه قطاع البحوث والتطوير في الدولة”.
ويضيف السالم: “برعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، ينعقد مؤتمر هذا العام تحت شعار “الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع”، بمشاركة مجموعة من أهم الخبراء المحليين والدوليين، للتباحث والتشاور حول أفضل الممارسات الرامية للتصدي للتحديات البحثية الكبرى للدولة، وهي الأمن المائي، أمن الطاقة الشمسية، الأمن المعلوماتي والرعاية الصحية”.
وستتضمن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 جلسة نقاشية رفيعة المستوى تحت عنوان “الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع”. وسيشارك في الجلسة مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال، مثل البروفسور إلياس الزرهوني، رئيسGlobal R&D سانوفي- فرنسا والمدير السابق للمعاهد القومية الأمريكية للصحة؛ والدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر؛ والسيد سوريش ساتشي- نائب المدير العام في A-STAR، سنغافورة؛ والسيد كريستوفر كوبرن، نائب رئيس، الابتكار والشراكة في الرعاية الصحية، الولايات المتحدة الأمريكية. وسيدير الجلسة الدكتور مارك حكيم، أستاذ ريادة الأعمال المشارك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر.
وستلي الجلسة سلسلة من الجلسات النقاشية الموازية، التي ستبحث مواضيع أساسية في الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، والعلوم الاجتماعية، والفنون والعلوم الإنسانية، والابتكار.
كما سيستعرض مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 عدداً من مجالات التعاون المهمة محلياً ودولياً، خلال النقاشات التي سيشارك فيها الخبراء الدوليون والمحليون، ومن بينهم متحدثون من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وهم جميعاً أعضاء في مؤسسة قطر.
وكان مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 قد تلقى عدداً قياسياً من الملخصات البحثية، بلغ أكثر من 1300 ملخصاً، وهو أكبر عدد يتلقاه المؤتمر على الإطلاق منذ انطلاقته الأولى عام 2010. وقد شهدت الدورة الجديدة من المؤتمر ارتفاعاً بنسبة 11% عن مشاركات العام الماضي، علماً بأن المشاركات المحلية مثلت نسبة 64% من إجمالي عدد الملخصات مقابل 36% للمشاركات الدولية في المؤتمر.
بالإضافة إلى ذلك، سيحظى أكثر من 600 عارض للملصقات البحثية، و50 مشارك في العروض الشفوية بفرصة التنافس على جائزة أفضل ملصق وجوائز أفضل عرض بحثي.
وستشهد هذه الدورة تقديم جائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي، وجائزة مؤسسة قطر لأفضل ابتكار، حيث سيتم تكريم البرامج البحثية القطرية التي تقدّم ابتكارات متميزة وذات مردود اقتصادي.
كما سيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالإضافة إلى المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس.
للمزيد من المعلومات حول مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، يُرجى زيارة الموقع الالكتروني ، كما يمكن متابعة حساب المؤتمر على تويتر @QF_ARC و#ARC2016 للحصول على آخر الأخبار.