منذ عام 1988 أنفق بيتر كوهين صاحب منزل من كاليفورنيا أكثر من 50,000 دولار في تحويل منزله إلى جنة قطط حقيقية، حيث يمتلك 15 قطة. يضم المنزل سلسة من ممرات المشي المرتفعة، والأنفاق، وسلالم لتوفير كامل الراحة لقططه في المنزل. حين اشترى كوهين هذا المنزل كان بصحبته قطتان، لكن إحديهما توفيت في حادث مروري، والثانية “كوكي” تعرضت بعدها لحادث سيارة، تماثلت للشفاء بعد ان احتاجت عملية ترميمية.
ولهذا السبب قرر كوهين أن يكون منزله منزلًا مؤهلًا للقطط، وبدأ يغير في التصميم الداخلي للمنزل. كما أنه ذهب إلى مأوى قطط وتبنى المزيد منها، فأصبح لكوكي أصدقاء جدد. واليوم، يتشارك كوهين المنزل مع شخصين، وخمس عشرة قطة. المنزل مجهز بـ 22 صندوقًا للفضلات في مكان جيد التهوية، كما أنه مجهز بخمس مكانس كهربائية روبوتية والتي تعمل بشكل يومي لالتقاط شعر القطط المتساقط. ويوجد نفق مفتوح في غرفة نوم كوهين، ورفوف تؤدي إلى الغرفة العلوية لسرير القطط.
وتوجد 25 كاميرا تمكِّن كوهين من مراقبة قططه حين يكون في عمله. فبواسطة هاتفه الآيفون، يستطيع التحكم بالنوافذ، والحرارة، وأقفال الباب، والموقد، والموسيقى، والإضاءة. وقد تعرض كوهين للسخرية لإنفاقه الأموال الطائلة على قططه، لكنه غير مكترث بذلك. وعرضت قناة “HouzzTV” على يوتيوب مقطع فيديو تعرض فيه منزل كوهين الفريد من نوعه. ومنذ ديسمبر حقق المقطع ما يقرب من 1.5 مليون مشاهدة.