لعب العلماء دور أساسي في المجتمعات الإنسانية منذ بداية التاريخ، المشكلة أن ذاكرة الجموع البشرية قصيرة ومحدودة، فتراها تعطي كل الفضل في التطور الذي وصلت إليه الحضارة إلى بضعة علماء مبدعين وتترك الباقين في غياهب النسيان، لذلك سنلقي الضوء على عدد من هؤلاء العلماء المظلومين إعلاميا، ونقدم تعريفا مختصرا بإنجازاتهم المميزة.
جيمس كلارك ماكسويل
عالم اسكتلندي عمل في العديد من مجالات العلوم، تركيزه الأساسي كان منصبا على دراسة الطاقة والتصوير والديناميكا الحرارية، ويعتبر ماكسويل أهم عالم فيزياء في القرن التاسع عشر لما أسهم به من معادلات هامة تفسر ظهور الموجات الكهرومغناطيسية، وهو الإنجاز الذي قاد لاختراع التلفاز والراديو، وساعد أينشتاين على تطوير نظرية النسبية الخاصة.
باربرا مكلنتوك
على الرغم من أنها بدأت حياتها متخصصة في علم النبات، إلا أنها سرعان ما حولت انتباهها إلى دراسة علم الجينات، هذه الدراسات مهدت الطريق أمام العديد من الاكتشافات الحديثة في علم الجينات، تقديرا لجهودها المتميزة منحت جائزة نوبل في سنة 1983.
جون باردين
عالم فيزياء أمريكي، هو عالم الفيزياء الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل في الفيزياء مرتين، مرة عن دوره في تطوير الترانزستور الكهربائي وذلك في سنة 1956، ومرة عن أبحاثه في مجال المواد فائقة التوصيل وذلك في سنة 1972.
فريتز هابر
عالم كيمياء ألماني، لعب دورا أساسيا في اختراع غاز الكلور السام وغاز الخردل السام اللذان استخداما في الحرب العالمية الأولى، وفي المساعدة على إنتاج الأسمدة الزراعية بكميات كبيرة سمحت بحدوث زيادة هائلة في المحصول الزراعي.
آدا كنج
هي بنت الشاعر الإنجليزي المشهور بايرون المولودة في سنة 1815، وهي عالمة رياضيات فذة، وتعتبر أول مبرمج حاسوب في التاريخ، حيث طورت برامج للمحرك التحليلي وهو من أوائل الحواسيب الميكانيكية، ولقد وضعت القواعد الأساسية للغات البرمجة الحديثة.
ليو زيلارد
عالم فيزيائي أمريكي من أصول هنجارية، شارك في مشروع مانهاتن لبناء أول قنبلة نووية في التاريخ.
كارل لاندشتاينر
عالم أحياء وطبيب أمريكي من أصل نمساوي، وضع نظاما حديثا لتقسيم فصائل الدم، فوضّح أنه لا يجوز نقل فصائل الدم بشكل عشوائي من إنسان إلى إنسان، حصل على جائزة نوبل في الطب في سنة 1930.
ألكسندر فون هومبولت
عالم نبات ألماني، له إسهامات مميزة في علم النبات والجغرافيا والطبيعة.
دوروثي هودجكن
عالمة بريطانية في الكيمياء الحيوية، لعبت دورا كبيرا في فهم كيفية عمل الجزيئات في الجسم، وفي فهم كيفية استخدام الستيرويدات والبنسيلين في مجال الطب، حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء في سنة 1964.
جوزف ليستر
طبيب وجراح بريطاني، يعتبر من أعظم الأطباء على مر العصور فهو مخترع التعقيم في العمليات الجراحية، فخلال عمله في مستشفى جلاسجو الملكي تضايق ليستر كثيرا من عدد الذين يتوفون بعد العمليات الجراحية، جاء الإلهام لليستر بعد أن قرأ مقالا للعالم الفرنسي الشهير لويس باستور عن الجراثيم ودورها في الإصابة بالأمراض، فقرر ليستر أن يقضي على الجراثيم في غرف العمليات الجراحية، فاستخدم حامض الكاربوليك كمادة مطهرة، وكانت النتيجة هبوطا دراماتيكيا في عدد الوفيات ما بعد العمل الجراحي.
إقرأ أيضا :
خليط بسيط يضمن لك الاستيقاظ بنشاط وحيوية!