أكثر الجماعات السرية خطورة في العالم

تحيط بالعالم الكثير من الخفايا والأسرار التي لا يعلم عنها كثيرون، فتوجد الكثير من الجماعات السرية الموجودة منذ زمن والتي تحاول السيطرة على العالم بنشر أهدافها ومبادئها، والتي تعد الماسونية واحدة منها.

جمعية الجمجمة والعظام

 

أسسها مجموعة من الطلاب من جامعة ييل عام 1832. ويُعرف بأن هذه الجمعية كانت جزءًا من نظريات المؤامرة، والأكثر شهرة بأن مؤسسي وكالة الاستخبارات الأمريكية كانوا أعضاء في هذه الجماعة. وتشتهر بأسرار عميقة من ممارسات مريضة لأعضائها، وأفعال جنسية غريبة. وعلى من يريد الالتحاق بهذه الجماعة، النوم عاريًا في تابوت قبل أن يخبر الآخرين عن أكثر الأسرار الجنسية عمقًا.

جمعية ثول الألمانية

من دَرَسَ فِكر جمعية ثول يرى أنها كانت مصدر الإلهام للنازية، وقد كان عدد من قادة النازية جزءًا من هذه الجماعة. تأسست في ميونيخ عام 1919. وقد كان هتلر بمثابة ضيف لهذه الجمعية التي كانت تقيم احتفالات خاصة تدعو الشياطين إليها وتطلب منهم النصح والإرشاد. ويقول البعض بأن هناك طقوسًا شيطانية تمت ممارستها على هتلر مما جعله قاتلًا ساديًا!

مجموعة بيلدربيرج

تأسست عام 1954، وهي جمعية سرية تضم نخبة من العالم، حيث يقام مؤتمر سنوي سري لـ 120 – 150 شخصًا من رجال الأعمال، والمال، والأكاديميين، والإعلام، وبعض الرؤساء ورؤساء الوزراء. والهدف من هذه الجمعية خلق مجتمع أرستقراطي في الولايات المتحدة وأوروبا خاصة.

مجرد أن تكون غنيًا، فهذا ليس كافيًا للانضمام إلى هذه الجمعية، حيث يتم تنظيم لقاءات مع المتقدمين بإدارة عضوين من 18 دولة. وبسبب عدم القدرة للانضمام لها، وفقدان الشفافية، فالجمعية متهمة بعدد من المؤامرات من بينها الكساد العظيم. فالغموض الذي يحيط بها يجعلها محط اتهام، كما يجعلها من أكثر الجمعيات السرية خطورة.

الماسونية

تصفها ويكيبيديا بأنها منظمة أخوية موجودة منذ القرن السابع عشر، ويرى البعض أنها أكثر من مجرد الأعمال الخيرية التي يعرفها الناس بها. مفتوحة للجميع من أي دين، فهي سهلة الانضمام، فقط لمساعدة الماسونيين الآخرين. وهناك عادة حرف G بين زاوية القائمة والفرجار في شعارهم، وهناك اختلاف في تفسيرها. فالبعض يفسرها بأنه الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم “God” أو “الإله”، ويعتقد البعض أنها أول حرف من كلمة هندسة “Geometry”. ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى أن حرف G مصدرها كلمة “gematria”، والتي هي 32 قانونًا وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد.

جمعية التسع زوايا

تأسست في الستينيات، واكتسبت معرفة الآخرين بها في التسعينيات، وهي مجموعة لعبادة الشيطان. يدّعون أنهم أتباع الشيطان، وبدأ اهتمام الناس بهم بفضل أيديولوجية حركة النازيين الجدد.

تؤمن هذه الجماعة بأن القرابين البشرية هي الوسيلة للتخلص من نقاط الضعف، وتدّعي بأهمية وجود القبائل الشريرة كجزء من استراتيجية الشيطان لحمل مهمة قهر الناس العاديين. وبحسب دراسة مسحية فإن لهذه الجمعية أتباع كثر من الإناث. كما ينضم إليها مزيد من النساء والأطفال من خلفيات اجتماعية واقتصادية أفضل.

الحشاشون

الحشاشون أو الحشيشية من أكثر المجتمعات السرية المخيفة، والتي اشتهرت بضربها للأهداف التي تريدها بغض النظر عن عدد حراسها. وهي طائفة إسماعيلية نزارية انفصلت عن الدولة الفاطمية لتدعو إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله. وقد تأسست في بلاد فارس وبلاد الشام. وكانت استراتيجية هذه الجماعة تقوم على تنفيذ الاغتيالات. وقد قضى المغول على هذه الطائفة بين العامين 1256م – 1258م في بلاد فارس. وقام الظاهر بيبرس بالقضاء عليها في بلاد الشام. وقد كان معظم المنضمين لها من المزارعين الذي تحولوا إلى قتلة مخيفين في ليلة وضحاها.

كلو كلوكس كلان

وهي منظمة أخوية تشكلت من تحالف منظمات عبادة يمينية في الولايات المتحدة. وهي منظمة عنصرية تؤمن بالتفوق للرجل الأبيض، والقومية البيضاء، كما أنها مناهضة للهجرة. تمارس المنظمة أعمال العنف والحرق على الصليب ضد من يكرهونهم خاصة الأمريكيين السود. وتصنفها الكثير من المصادر على أنها منظمة تخريبية إرهابية. وقد انخفض عدد أتباعها من 3 – 6 ملايين إلى مجرد بضعة آلاف.

المتنورون

وهي جمعية سرية تنويرية تأسست عام 1776، تعارض الخرافات، والظلامية والنفوذ الديني على الحياة وانتهاكات السلطة. ويقال بأنها تدير العالم بزراعة أعضائها في الحكومات والشركات لتأسيس عالم جديد، وكسب مزيد من القوة السياسية والنفوذ. ويشار لها على أنها جمعية تعمل بالظلام. ويعتقد ممن يؤمنون بنظريات المؤامرة أن التنويرية هي التي تمسك بخيوط الأحداث الكبرى في العالم، من بينها معركة واترلو عام 1815 والتي هُزم بها نابليون بونابرت شر هزيمة، والثورة الفرنسية، واغتيال جون كينيدي.

المجهولون التسع

وهي منظمة سرية تأسست في الهند. يعتقد البعض أنه كان هناك أقوى مجتمع في العالم لوجود تسعة رجال فيه. فشكّل الملك أشوكا من سلالة موريا عام 270 قبل الميلاد، مجتمعًا سريًا يتكون من 9 رجال والذين حملوا مسئولية كل شيء في العالم.

وقد أوكلت لهم جميع المسئوليات، كما أوكلت لهم مهمة الحفاظ على العلوم والكتب لحمايتها من أيدي العابثين، حيث كانت تحتوي على أسرار السفر عبر الزمن وغيرها من العلوم، وقد بدأ العالم يسمع بهذه المنظمة في أوائل القرن الماضي.

المصدر

Exit mobile version