تعتبر الألعاب الأولمبية أعظم حدث رياضي على الإطلاق، تتجه إليه الأنظار كل 4 سنوات. آخرها أولمبياد طوكيو 2020.
منذ 125 عامًا وحتى اليوم، انضمت العديد من الرياضات إلى الأولمبياد، فيما أٌقصيَت رياضات أخرى. وغالبًا ما كانت الرياضات التي يتم استثناؤها غير عادية وسخيفة.
في هذا المقال، نستعرض 7 رياضات غريبة كانت في يومٍ من الأيام حدثًا رئيسيًا في الألعاب الأولمبية.
أغرب الرياضات في تاريخ الألعاب الأولمبية
الغطس لمسافة
في دورة ألعاب 1900 في باريس، قرر المنظمون الجمع بين الوثب الطويل والسباحة، وكانت النتيجة غطسًا لمسافة، حيث غطس المتسابقون في المسبح وتنافسوا على الغوص لأطول مسافة ممكنة.
ربما ليس من المستغرب أن خمسة متنافسين فقط شاركوا في الحدث، جميعهم من الأمريكيين.
فاز ويليام ديكي بعد أن قطع مسافة 19.1 مترًا. كما أنه ليس من المستغرب أن الحدث لم يعقد مرة أخرى.
السباحة بين العوائق
في دورة ألعاب باريس عام 1900 كذلك، انضمت رياضة السباحة بين العوائق إلى الأولمبياد، وقد أقيمت في نهر السين.
كان على المتسابقين تسلق الأعمدة والقوارب ثم السباحة تحت المزيد من القوارب أثناء تغطية مسار بطول 200 مترًا.
رياضة قنص الحمام
حدث آخر كان ضمن قائمة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1900، وهو إطلاق النار مباشرةً على حمام حي.
كان على المتسابقين إطلاق النار على الطيور التي تناثرت إما مصابة أو ميتة، وقُتل قرابة 300 طائر في النهاية.
بعد احتجاجات من نشطاء حقوق الحيوان، تم استخدام الحَمَام الطيني في الألعاب اللاحقة.
رماية الغزلان
لحسن الحظ لم تُستخدم غزلان حقيقية في هذه الرياضة، إنما قواطع خشبية على شكل غزلان مع ثلاثة أهداف دائرية متحدة المركز.
كانت سرعة الأهداف المتحركة تصل إلى 23 مترًا كل 4 ثوانٍ، وكان على الرماة الوقوف على بعد 100مترًا.
أُقيم الحدث لأولمرة في أولمبياد لندن عام 1908، واستمر لعدة دورات قبل أن يتم إيقافه.
المبارزة بالمسدس
حدث ذلك في دورة عام 1912 في ستوكهولم. لم يكن المشاركون يطلقون النار فعليًا على بعضهم البعض، الأمر الذي جعلها رياضة غير مثيرة على الإطلاق!
بدلًا من ذلك، كان يتم إطلاق النار على تماثيل ترتدي معاطف، والفائز من يُصب الهدق في صدره.
المشي
في الأساس، لا يُسمح بالركض في هذا السباق، ويُطلب من المتسابقين ملامسة الأرض بالكامل بأقدامهم مه الحفاظ على استقامتها لتكون الركبة تحت الجسم.
أمر آخر هو أن اللاعب الذي لا يلتزم بالتعليمات يُمنح بطاقة صفراء أو حمراء.
قص فرو الكلاب
ربما يمكنك التخمين في أي دورة أولمبية كان هذا الحدث الغريب والمضحك! حصل ذلك في باريس عام 1900، عندما أقرت اللجنة المسؤولة عن الأولمبياد برياضة قص فرو كلاب البودل كحدث مشجّع وممتع!
شارك حينها 128 متسابقًا في الأداء أمام حشد من 600 متفرج في حديقة Bois De Boulogne، حيث قاموا بقص الفراء للعديد من كلاب البودل في غضون ساعتين.
اقرأ أيضًا:
ماذا تعني حلقات شعار الألعاب الأولمبية ؟
هل تعلم أن هناك نوعا رابعًا من الميداليات الأولمبية تُمنح للاعبين؟!