أسرار اكتُشفت خلف أشهر اللوحات الكلاسيكية في العالم “جزء 2”

بعض اللوحات الكلاسيكية أذهلتنا بأسرارها المنسيّة، وصورها التي ظلت مخفية لقرون حتى كشفت التقنيات الحديثة عنها. ربما تكون هذه الأسرار خيالية بعض الشيء لكنها حقيقية جدًا، وقد جعلت هذه الاكتشافات عالم الفن يحبس أنفاسه! مشاهدة الجزء الأول

أسرار اكتُشفت خلف أشهر اللوحات الكلاسيكية في العالم “جزء 2”

شيفرة دافنشي

وجد أعضاء اللجنة الوطنية الإيطالية للتراث الثقافي حروف “LV” في العين اليُمنى من الموناليزا، وهي التي يُمكن أن تُشير إلى اسم الفنان ليوناردو دا فينشي. كما وتم العثور على رموز في الجسر الموجود خلف الكتف الأيسر للمرأة، وهذه الرموز هي عبارة عن الرقم 72، والذي يُشير إلى العام الذي يُعتقد بأن هذا الجسر دُمر به، وهو أحد جسور مدينة بوبيو الإيطالية.

 

رجل أم امرأة؟

لفترة طويلة، كان يُعتبر الشخص الموجود في لوحة الفنان كارافاججيو هو امرأة. لكن في بداية القرن العشرين، وجد النُقاد الفنيون أن هذا الشخص هو شاب. وهناك علامات قليلة تُشير إلى ذلك، من أبرزها أن العود والكمان كانت تُعتبر في وقت كارافاجيو بأنها أدوات الرجال.

 

الاضطراب في لوحة فان جوخ

في عام 2004، لاحظ العلماء دوامات الغيوم والغبار والغاز حول نجم بعيد. ومن المُثير للاهتمام، أن هذه الظاهرة تم ذكرها في لوحة “ليلة النجوم” من قِبل الفنان الهولندي. بعد دراسة اللوحة، توصل الباحثون إلى نتيجة مفادها أن فان جوخ استطاع تصوير واحدة من أصعب مفاهيم الفيزياء والرياضيات – الاضطراب – على القماش.

 

سيدة مع قاقم

النسخة الأصلية من اللوحة الشهيرة “سيدة مع قاقم”، لم يكن بها حيوان القاقم. رسم ليوناردو دا فينشي الحيوان الرمادي والعباءة الزرقاء في وقت لاحق. بالنسخة النهائية، قال بأنه جعل الحيوان أبيض اللون وأكبر حجمًا، ومن المفترض أن السيدة في هذه الصورة هي عشيقة لودوفيكو سفورزا دوق ميلان، وقد تم تصويره على أنه هو حيوان القاقم، إذ إن هذا الحيوان كان يُعتبر رمزًا لعائلة سفورزا .

 

عمل ناقص للفنان ليوناردو دا فينشي

خلال عملية ترميم لقلعة لودوفيكو سفورزا، تم اكتشاف جزء من جدارية للفنان ليوناردو دا فينشي. لكن هذه اللوحة التي كانت بها جذور الأشجار تشق طريقها من خلال الجدران هي المرئية فقط.

 

المصدر

Exit mobile version