منوعات

أشهر الخدع التسويقية “الجزء 2”

عند ذهابك إلى السوبر ماركت أو السوق، عادةً فإنك ترغب بشراء شيء معيَّن، إلا أنك تفاجأ بعد خروجك من المتجر أنك ابتعت أكثر من اللازم وأحيانًا أشياء لا ترغب بها حقًا!

خدع تسويقية

الأمر لا يقتصر عليك، بل هو أحد الأمور الشائعة التي تحصل مع الجميع تقريبًا! إذ تتبع المحال التجارية والمؤسسات الربحية طريقة معينة في “خداع” الزبون لتحقيق أقصى ربح ممكن، على حساب المستهلك طبعًا!

خدع تسويقية

استكمالًا لما جاء في “الجزء الأول” من المقال، فإننا نستعرض المزيد من الخدع التسويقية التي يستعين بها التجار لتحقيق الربح دون أن تشعر!

 

الخدع التسويقية الأشهر بين التجار!

 

تقديم منتجات عصرية

خدع في التسويق

يلجأ التجار في الكثير من الأحيان إلى التغيير من شكل المنتَج واسم العلامة التجارية لتُصبح جذابة أكثر من السابق.

على سبيل المثال، تُباع قطعة كيك عادية بسعر بسيط مثل دولار واحد لكنها لا تلقى رواجًا. وعند إعادة تزيينها بطريقة معينة وتغيير القليل في شكلها واسمها، فإنها تُباع بضعف السعر السابق وربما أكثر!

 

توظيف العامل النفسي في قوائم الطعام

خدع في التسويق

عند تحضير قائمة الطعام في المطاعم والمقاهي، فإنها تتبنى طريقة معيَّنة تلعب على العامل النفسي للمستهلك بحيث يطلب أكثر ويدفع أكثر دون أن يشعر!

والطريقة التي تتبعها المطاعم هي كالآتي:

  • استعمال مصطلحات عائلية: فالجمع بين مصطلحات العائلة والطفولة تُثير الذكريات الجميلة. مثل أن تُدرج حساء باسم: حساء الجدة، فبلا وعي يطلبها الزبائن لأنها تحمل ذكريات من الماضي الجميل!
  • وصف المقبلات: كيف يُمكن لأي شخص أن يُقاوم طلب صنف يُسمى: “الخبز الساخن الطازج مع الزبدة والثوم والجبن الذائب”!
  • الموقع: عادةً، فإن الجزء العلوي من القائمة هو أول مكان تنظر إليه، لهذا السبب، تلجأ المطاعم إلى وضع الأطباق الألذ والأعلى سعرًا في هذا المكان!
  • ألوان دافئة: تُستعمل ألوان دافئة مثل الأحمر لارتباطها بالشهية كما أثبتت الدراسات.
  • الخدع في التسعير: غالبًا ما تتجنب المطاعم الإشارة إلى العملات في قوائم الطعام.

 

خلق أسطورة تتعلق بالمنتج

خدع في التسويق

من الخدع التسويقية التي تتباها المتاجر والشركات الربحية أيضًا، هي خلق أسطورة تتعلق بالمنتَج وتتبعه في مسيرته. على سبيل المثال، منذ أن تم إطلاق شوكولاتة “Milky Way” لأول مرة في التسعينيات الميلادية، أظهر الإعلان التجاري لها لوح شوكولاتة مغموس في كوب من الحليب.

وعلى الرغم من أنه لا علاقة بين هذا النوع من الشوكولاتة بالحليب، فإنه ولحتى اليوم لا يزال الارتباط بين الحليب وشكولاتة Milky Way من الصفات المميزة للمنتَج.

 

الاستفادة من كسل المستهلك

خدع في التسويق

يعرف التاجر أن الزبون كسولٌ للغاية عندما يتعلق الأمر في فتح الغلاف البلاستيكي لأخذ زجاجة ماء واحدة على سبيل المثال. من أجل ذلك، فإن التجار يتعمدون غالبًا عدم فتح الصناديق المغلقة ليضطر المستهلك لأخذ الصندوق كاملًا!

 

البيع في أزواج أفضل من قطعة فردية

خدع في التسويق

هل سبق أن تساءلت عن سبب مضغ الناس لقطعتين من العلكة بدلًا من واحدة في الإعلانات؟ فهذا الأمر يُشعرك لا إراديًا أنه من الأفضل أخذ قطعتين وبالتالي تشتري أكثر وتزيد من ربح المصنعين أكثر!

نفس الشيء ينطبق على بعض المستحضرات الصحية والأدوية والفيتامينات.

 

تقليل عمر خدمة المنتجات

خدع في التسويق

في عام 1957م، أنتجت شركة هينكلس مجموعة من قشارات البطاطس التي كانت مبيعاتها جيدة في البداية ثم توقف الناس فجأة عن شرائها بسبب عدم حاجتهم لأخرى طالما أنهم يملكون واحدة!

لكن شخصًا جاء بفكرة عبقرية وهي طلاء قشارة البطاطس بلون مشابه لون القشور وبالتالي يتخلص منها الناس عن طريق الخطأ.

بالفعل، نجحت الفكرة وبدأ الناس بالتخلص من القشارات عن طريق الخطأ وانتعشت المبيعات مجددًا! الأمر لا يقتصر فقط على قشارات البطاطس، فربما تمتلك أداة مماثلة في منزلك مصممة بنفس الفكرة!

 

إضافة تفاصيل لا فائدة منها على الغلاف

خدع في التسويق

وسيلة أخرى يلجأ إليها التجار عبر إضافة شرح لا فائدة منه إلى الغلاف. على سبيل المثال، ذكر أن الشامبو يحتوي على زهرة نادرة تساعد في تقوية الشعر على الرغم من أن نسبة تواجد الزهرة في الشامبو لا تتعدى 1 من 10000 ربما!

لكن هذا لا يمنع الإشارة إلى ذلك لترغيب الزبون في تجربة فوائد هذه الزهرة على شعره!

 

الاختلاف في سعر نفس المنتجات

خدع في التسويق

وفق إحصاءات، فإن سعر المنتجات المخصصة للنساء ترتفع بحوالي 7% عن تلك المماثلة المخصصة للرجال!

على الرغم من أن الفرق الوحيد بين كلا المنتجين هو اللون، لكن للون الوردي ضريبة تدفعها النساء على المنتجات المخصصة لهن!

 

التلاعب في المنتجات والعبارات

الخدع التسويقية

غالبًا ما يتلاعب التجار في العبارات عند كتابة وصف المنتج. على سبيل المثال، رقائق البطاطس الشهيرة برينجلز ليست بطاطس في الحقيقة، إنما محتوى البطاطس الفعلي هو 42% فقط!

ينطبق نفس الأمر على شرائح الجبن التي يُشكل الجبن الفعلي منها أقل من 51%. حيث تلجأ الشركات إلى تسمية بعض المنتجات بغير حقيقتها لخداع الزبائن وتحقيق الربح في النهاية.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

الغراء ودهان الأحذية.. تقنيات تستخدم في الإعلانات لخداعك!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى