منوعات

قصص واقعية عن الأطباء الأكثر رعبًا في العالم “جزء 2”

الأطباء هم السبب الذي يأخذ به الناس لعلاج الأمراض، لذلك ينظر للأطباء على أنهم الجانب الخير في المجتمعات البشرية، اليوم سنذكر قصص واقعية عن نوع آخر من الأطباء، وهم الأطباء الذين كان لهم إسهامات علمية إما مهلكة وجالبة للموت والخراب، أو مرفوضة من قبل الدين، أو على أقل تقدير مثيرة للجدل، إذا أعجبك الموضوع يمكنك قراءة الجزء الأول.

يوهان كونراد ديبل

يوهان كونراد ديبل

ألماني برع في علم اللاهوت والكيمياء والطب، ولد سنة 1673، اخترع يوهان زيت من فحم عظام الحيوانات، وسماه زيت ديبل، كان لهذا الزيت استخدامات مفيدة، لكن كان له أيضا استخدامات أخرى، حيث استخدم في الحرب العالمية الثانية لتسميم آبار المياه.

كانت ليوهان تجارب متعددة مع غلي أجزاء من الحيوانات الميتة، حيث كان يؤمن أنها قد توصله إلى أكسير الخلود، وأنه قد يستخلص منها مادة مفيدة في طرد الشياطين.

كان يوهان يوثّق كل تجاربه بالكتابة، تسببت هذه التجارب في انتشار شائعات تفيد بأنه كان يغلي أجزاء من أجساد الموتى من البشر، لكن لم يتم التأكد من صحة هذه الشائعات.

أندرو أور

أندرو أور

طبيب وكيميائي اسكتلندي، ولد في سنة 1778، كان يؤمن أن الكهرباء بإمكانها إحياء الموتى إذا تم توصيلها بجسد الميت بالطريقة الصحيحة، وقام بعدة تجارب على جثث مجرمين تم إعدامهم، حيث كان يقوم بعمل جروح في الجثة يوصل عبرها أسلاك تنقل الكهرباء للجثة.

كان الطبيب الأسكتلندي مقتنعا أن الموتى نتيجة الغرق والخنق من الممكن إعادتهم للحياة إذا أوصلنا التيار الكهربائي إلى العصب الموجود فوق حجاج العين، قام الطبيب الأسكتلندي بعدة تجارب مع وجود مساعدين وشهود، كانت النتيجة أن تتحرك الجثة حركات عشوائية وعنيفة، وهو الأمر الذي تسبب بإثارة الفزع بين الحضور.

هناك اعتقاد أن الكاتبة الإنجليزية الشهيرة ماري شيلي استلهمت روايتها الشهيرة فرانكشتاين من تجارب الطبيب أندرو أور.

فريتز هابر

الأطباء

كيميائي ألماني حصل على جائزة نوبل في الكيمياء في سنة 1918، لدوره في اكتشاف السماد النيتروجيني الصناعي، وهو السماد الذي أسهم في زيادة المحاصيل الغذائية في العالم.

كان فريتز هابر بارعا في الخير وأيضا في الشر، حيث يطلق عليه لقب أبو الحرب الكيماوية، حيث عمل على تطوير الأسلحة الكيميائية في الحرب العالمية الأولى وعلى رأسها غاز الكلور السام.

ستبينز فيرث

ستبينز فيرث

طبيب أمريكي ولد سنة 1784، في زمننا هذا نعلم أن الحمى الصفراء هو مرض فيروسي ينتقل بالبعوض، لكن في زمن هذا الطبيب الأمريكي كانوا يعتقدون أن الحمى الصفراء مرض معدي، وليثبت خطأ هذا الاعتقاد قام فيرث بعدة خطوات، أولها بفرك قيء المرضى بجروح أحدثها في جسده، وعندما لم يصب بالعدوى انتقل إلى الخطوة التالية، وهي شرب سوائل المرضى مثل الدم والقيء واللعاب والبول، بعد كل هذه الخطوات لم يصب فيرث بالمرض، وهو الأمر الذي جعله يعلن أن الحمى الصفراء غير معدية.

بعد ستة عقود على تجارب فيرث ثبت أن الحمى الصفراء معدية، ولكن لكي تكون معدية يجب أن تحقن مباشرة في مجرى الدم، أما لماذا لم يصب فيرث بالعدوى خلال تجاربه، فذلك يرجع إلى أن كل عينات السوائل التي استخدمها في تجاربه، كانت عينات مأخوذة من مرضى في المراحل الأخيرة من المرض، حيث يكون المرض غير معدي.

فرانسيس ويليس

فرانسيس ويليس

في القرن الثامن عشر لم تكن أوروبا تعرف علاجا فعالا للأمراض النفسية، حتى جاء الطبيب الإنجليزي فرانسيس ويليس وطبق طرق علاجية كان لها بعض الجدوى.

قام ويليس بتحويل بيته إلى مصحة، حيث كان يوضع المريض ويجبر على الخروج للحديقة والقيام ببعض الأنشطة، لأن ويليس كان يعتقد أن الهواء النقي والتمارين مفيدة في علاج المرض النفسي، ناهيك عن اقتناعه بأن التقييد والعنف الجسدي قد يكون مفيدا.

نال فرانسيس ويليس شهرة كاسحة عندما شارك في علاج الملك جورج الثالث، الذي عانى في آخر حياته من اضطراب نفسي متكرر أعجزه عن القيام بمسئوليات الحكم، لعلاج الملك جورج الثالث قام ويليس بتقييد الملك بإحكام حتى تقرح جلده، بالطبع لم يفلح هذا العلاج، وهو الأمر الذي اضطر العائلة المالكة لجعل ابن الملك وصيا عليه حتى وفاته.

المصدر

اقرأ أيضا:

الوحوش الأكثر رعبا في الأساطير القديمة!

عمليات جراحية غريبة أو مضحكة

ليش الأطباء يلبسون معاطف بيضاء اللون؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى