يا بنت خذي رقم هاتفي

يا بنت خذي رقم هاتفي واتصلي بي .. اموت انا بالزين !!!!
لا أريد أي فتاة تأخذه فلابد أن تتصف فتاة أحلامي .. ومحبوبتي .. ومتنفس شهوتي .. بصفات الكمال … ولابد أن تتحلى معشوقتي بنعوت توافق تطلعاتي وتحقق رغباتي …
أريدها :
جميلة فالجمال حلية الكمال ودونه لاتستحق الفتاة رقمي …
أريدها متجملة بلباس فاتن براق … أريدها متعطرة بعطر يسرق الأنفاس … ويأسر الأذواق …
أريدها متوشحة بعباءة تصف تفاصيل جسمها الرائع وتبرز عبرها مفاتنة …
أريدها أنيقة في هيئتها … متغنجة في مشيتها … متدللة في كلامها … تسحر نظراتي حتى لا أرى غيرها …
أريدها ذات صوت ناعم يقض مضاجع فؤادي ليرسل نغمات الحب الصافي والغرام الشافي …
أريدها لعوباً تعرف كيف تستميلني إليها …
أريدها مع كل هذا [ غبية ] نعم غبية بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى … أريدها ساذجة تنخدع بكلامي المعسول … وبكلمات الحب الموهوم … لماذا ؟
لتجعل من حبي المزعوم لها أملاً وحلماً وواقعاً تعيشه هي ليتحقق مأربي منها …
أريدها أن تتعلق بي أشد التعلق … سأغرقها بكلمات الحب والعشق والهيام كي أستميل قلبها الضعيف ، وأستولي على مشاعر الحب فيه لتكون لي وحدي … نعم لي أنا وحدي …
أريدها أن تغترَّ بكلماتي بها ووصفي لها :
فهي الجميلة الرائعة … الرقيقة الناعمة … الأنيقة العذبة … { حتى وإن كانت لاتحمل من هذه الصفات إلا بعضها ، أو حتى لاتحمل شيئاً منها !!}
سأجعلها تفكر بي ليل نهار … وترسم في أفق سمائها لوحة الحياة الرومانسية بكل ماتحمله من الحب الجارف …والغرام الغامر …
أريدها بعد كل هذا الميل والحب لي والتعلق بي أن تعينني على بناء صرح الحب ( الموهوم ) …
سأمنحك حبي أيتها العشيقة …
سأهديك ماتحبين ومالا تتوقعين …
سأجعلك دائماً سعيدة … ومع قرنائك بحبي مشيدة …
حبيبتي :
قد أجّجت تلك القنوات في نفوسنا شهوات … وأوقدت في قلوبنا للحب علاقات … وحكت لنا قصص الحب بأشكال مختلفات … فماذا بعد حبيبتي !؟
لماذا لانحكي لهم قصتنا … ونفيض لهم بعبير حياة نعيشها جميلة …
ونخبرهم بأنسنا وسعادتنا …؟
لم لانلتقي وفي اللقاء نعبر أصدق تعبير عن حبنا !!؟ وسأقول لك : هل تحبيني !؟
أنا متأكد بعد كل هذا البذل والعطاء أنكِ ستحبيني … وستمنحيني قلبك … وتهديني روحك ..!!
ولنرسم بيدينا مخطط أيامنا القادمة … ولنكتب سوياً صفحات حياتنا الزوجية ( المزعومة ) والتي ستعيشين أمل تحقيقها لوحدك أنتِ ..!!! ولنقضي سوياً أجمل لحظات العمر بالنسبة لي … ولايهمني بعد ذلك ألمك وحسرتك عليها … عندها حبيبتي ستدركين مدى حبي لكِ … هل أنتِ بهذه الصفات !؟ إذن خذي رقم هاتفي [ 00000000000 ]
======================
الحقيقة المُرّة
على ألسنة المغازلين :
* لن أرضى بهذه الحبيبة المزعومة أن تكون زوجة لي فهل أثق بمن منحتني نفسها أن لا تمنحه لغيري !؟ وهل أرضى بمن خانت أهلها أن لا تخونني !؟
* سأجعل من هذه الفتاة ألعوبة في يدي أصرفها كيفما أشاء وحسبما أريد … فلدي صورتها … وقد سجلت صوتها … وعندي رقم هاتفها … وفي يوم فضيحتها لايهمني ماقد تصل إليه من عذاب وألم وحسرة … ولتنال جزاء أنانيتها
* لن تقبل الفتاة بالحديث معي إلا إذا كانت غير مبالية بنتائج هذه المكالمة …!!!
* من أبرز النكت التي أقولها لأصدقائي : أن معشوقتي وحبيبتي ستصبح زوجة لي ..!!!!
* أتبادل مع أصدقائي أرقام الفتيات المخدوعات … وكل واحد منا يصف لنا حبيبته …وو … ومن عنده صورة لها يرينا إياها …
* إذا لم تعجبني هذه الفتاة تركتها وبحثت عن أخرى ..!!!
* إذا رأيت فتاة في السوق متبرجة تكون هي سلعتي الثمينة … وبعد مدة تكون سلعة تالفة …
————

Exit mobile version