يسعد لي مساكون كلياتكون .. من شباب وصبايا … ولما يفوت الزلمه ويأرى الحكايتي هون لازم أولو أودفيل اللي عام بيخفف الآلام والصُداع النصفي … وشو بدّي أحكي لألكون عن الي جواتي .. أكيد حكاياتي راح تخزين العين << تخزين العين لين تبرعها وتفتّق جنوبها !
شلون النتايج معكم .. عساكم نجحتم زي ولد عمّي .. ناجحن في كل المواد إلا الإملاء
الكلام المذكور أعلاه ماطلع مني عبث .. ولد عمّي شرى له مطعم وجاب له كم لبناني .. وقال لي : اسمع يامُدمن .. أنت مُدير المطعم وخلّك على راسهم وتابع الوضع من قريب عشان بيتكم قريب منه .. ومن ادخل المطعم وماأسمع إلا هالكلام الزين
= = =
** المُقدمه **
المواضيع والردود اللي فيذا لاتعبر عن رايكم بل تعبر عن راي مدمنوه ووخّر منّاك ياوزير التعليم تراي عاطل وماعندي شغل إلا انت وربعك هل الكراسي .. كل يوم نشذّب من ظهوركم
** اللي بعد المُقدمه **
غرامي مع الدراسه غرام ..
غرام وليل وأشواق وتغلّي … يفزّ القلب في شوفك واغنّي
بس أنا غرامي غير .. على وزن ( جده غير وسوريا ارخص وابها برادها تسايد ويكسّر العظام ) ..
أيام المدارس .. أجمل الأيام .. من خلالها يمُرّ ركب الصداقه والتعارف .. فلان يعرف فلان .. وفلان مشى مع فلان ليين خرّبه ثم تخرّجوا سوى .
تبقى الذِكرى خالده .. لايغيبُ عنها إلا من غابت عن مُحيّاه ريحُ المحبّه .
من زمان وانا اقول : يازينك يامُدرسنا : صالح كُتكُت .. مُدرّس العلوم اللي ماكان يشرح لنا إلا وهو ( فاغِرَ الفاه وفي أُصبُعِ يَدِهِ اليُسرى خاتم حِجازي دقّة 42 كنّه خاتم اثيوبي مشعوذ )
قبل أسبوع كنت أعبّي بنزين من محـــطة تعطي ( علبة مناديل فاين ) على كل 40 لتر 95 ، وبالصدفه شفت ( كُتكُت ) .. قصدي ( أستاذ صالح )
مُدمن : كُتكُت
كُتكُت : أستاذ صالح
مُدمن : قصدي أُستاذ صالح
كُتكُت : مرحب مراحب .. كيفك يابني .. أنتاااااا ويييين ؟
مُدمن : والله ياأُستاذ .. الدنيا تفرّق .. ماتجمع .. بس أبشّرك ؟
كُتكُت : أيوه .. بشّرني .. أيش بك ؟
مُدمن : ولد عمّي شرى كرسيدا بُقس
كُتكُت : وانا مالي في ولد عمّك .. إنتا بشّرني يابني .. كيفك وكيف مُستقبلك العامر .. كيف شبابك وكيف حياتك .. خبّرني يابني عنّك وخليني استبشر بأن أحد تلاميزي صار دكتور
مُدمن(( وانا فاتحن خشّتي يوم سمعته يقول دكتور وماصدقته وقسم بالله ، حتى لو يجيب لي مصحف ابو طمغة قدّام وورى ثم قطع يمين ماصدقته أبد الآبدين ))والله يادكتور قصدي ياأُستاذ ماصرت دكتور .. بغيت اصير .. بس وزير الصحّه قعد لي عظم وقال هذا لازم تشوفون له حلّ ومايصلح يصير دكتور أبداً .. مع أني يا أُستاذ صالح كنت متفوّق في مادتك ( مادة العلوم ) .. بس كذا الدنيا .. والناس ماتبغى للواحد الخير أبداً .. شفت كيف
كُتكُت : أيوا شااايف .. شافتك بقعا ياكسول … والا الأصل إنك تكون نموذج حي لشبابنا .. تعرف يامُدمن .. إنتا مع أنك كُنت مهنّق معانا في الفصل إلا أني يوم شُفتك عرفت أنك ( دكتور أخلاق )
مُدمن : أبداً .. أبداً .. أنا شفتك قلت أسلّم وادقّ تحيه لأحلى أُستاز بالدنيا .. ويكفي إنك إنتا الوحيد اللي كُنت تعطيني وجه .. ومنت مثل أستاذ ( عُمر ) بتاع مادّة الأدب … عديم الأدب طويل الرقبه عريض النُخره .. ياشيخ أستاذ : عُمر كرته هذا .. بهذلني وغربلني وهو السبب أني ما أكون دكتور .
كُتكُت : أخبار الزُملا والشباب .. تشوفهم ؟
مُدمن : أيوه أشوفهم .. أشوف كُل الشباب وكُلّهم يسلمون عليك … بعضهم يسلم عليك من عنبر خمسه بقسم شرطة الديرة .. وبعضهم يسلّم عليك من عنبر سبعه بقسم السليمانية .
كُتكُت : أيش بهم ..
مُدمن : والا شي .. تعرف أنت .. شباب صايع والبركه فيك .
كُتكُت : تعرف يامُدمن .. شباب و (( تلاميز اليوم )) أيش يقولوا لينا في الفصل والمدرسة .
مُدمن : ( مابرح فاقّن خشته مع الكُتكُت ) .. أيش يقولوا ؟
كُتكُت : يقولوا بِكُل بجاحه .. وعدنا فـ الشارع … يامُدمن الوضع تغيّر .. مانُضرُب .. مانقدر نتكلّم .. حتى ولي أمر الطالب مانعرفوا إلا في التسجيل بس .. الله يا أيام زمان .. كانوا الطلاب كويسين .. مايقدروا ينفسوا بحرف واحِد .. وكُنا نعرف نتفاهم معاهم ونعطيهم الدروس صح ونتوطى في بطونهم كمان .. ومايقدر الواحد ينفس .. ولو نفس شلت الطاوله على راسو .. ودخلتها بفمّو لين تطلع له ستّ رجول بدال ماهيا ثنتين ..
مُدمن : ( وهو بالعن العافيه ) .. توصّي شي كُتكُت … مواعد أمي بوديها لسوق الزل بنشتري فرشتين للصالة
كُتكُت : أقولك أحترمني وماتقول كُتكُت مرّه تانيه .. قول أُستاز ..
مُدمن : أبشر طال عمرك أُستااااااااز ! .. سلام
كُتكُت : مرحب ..
** خبر عالطاير .. **
اقتباس:
الجلد لــ 3 طُلّاب داخل مدرسة ثانوية في ( .. تم الحذف .. )
أصدرت مدرسة ( .. تم الحذف .. ) قراراً بالجلد لثلاثة طُلّاب تتراوح أعمارهم بين 18 و20 سنة بـ 200 جلدة لكل منهم يتم تنفيذها لكل منهم داخل أسوار المدرسة ، وإحالتهم أيضاً جنائياً للجهات المختصة .
وكان الطُلّاب الثلاثة قد تعرّضوا لمُدرّس الرياضيات حين خروجه من المدرسة وانتهاء اليوم الدراسي وانهالوا عليه بالضرب حتى سال الدم من رأسه وذلك بعدد من الهروات والأخشاب .
ويسعى أولياء أمور الطلاب الثلاثة من خلال وساطات عديدة لإقناع المدرس بالتنازل ، الأمر الذي يرفضه المدرس تماماً .
** وليَ حتسي بقوله لكم **
أنتم ياحقون التعليم .. يارجالات العلم .. إيصال العلم ليس بالشدّه المؤدي لجفاء الطالب ومحاولته استقبال المعلومة من باب الخوف فقط .. وليس أيضاً باللين المؤدي إلى الإفراط فينقلب الطالب على أُستاذه فلا هيبة لمُعلم أو تبجيلٌ لِمُربي .. بل بطريقة إيصال الفكرة والمعلومة من الأب لابنه .. والمُربي لِمُتلقيه … والأًستاذ لطالبه ..
سلام كبير كبر راسك ثلاث مرّات ياكُتكُت .. قصدي يا أُستاز صالح