رسائل المجموعة

هل ستفعل بك هذه الصورة مثلما فعلت بي ؟!

رباه .. ما أقسى هذا المنظر الذي يُدمي القلوب ، كم أبكتني هذه الصورة كثيراً عندما رأيتها للوهلة الأولى ، و لا زالت تجعلني أجهش بالبكاء

كلما عدت لأتأملها ، يالهذا الفقر المدقع الذي أذاب لحمهم و دق عظمهم و أخزى عافيتهم و عرّى أجسادهم .

برغم أنه لا يجمع بيني و بين من في الصورة لا وطن و لا لغة و لا عرق و لا رحم و قد يكون لا دين أيضاً ، لكني
أبكيهم بحرقة لأنهم بشر و أنا

من البشر ، أبكيهم لأن هناك رابط متين يربط بيني و بينهم لا يفوقه أي رابطٍ آخر و هو الإنسانية .

دائماً ما أتردد على هذه الصورة و على مثيلاتها من الصور ، ليس لأنني باحث عن شقاء نفسي و تعذيبها و ألمها ، بل لأنني كل ما رأيت حال

غيري قلت في سري :

الحمدلله الذي اطعمني و سقاني ، و ألبسني و كساني ، و شفاني و عافاني ، من غير حولٍ مني و لا قوة .

اللهم ارحم عبادك المستضعفين في شتى أصقاع الأرض ، و جُد عليهم بنعمك ، و مُنَّ عليهم بالغنى ، و ارفع عنهم الفقر ، و شافهم من كل

سقم ، و ادفع عنهم كل هم ، برحمتك يا أرحم الراحمين .

رائد البغلي
الصفحة الرسمية على فيس بوك
www.facebook.com/raed.albaghli


تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر

   

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا حول وزلا قوة الا بالله العلي العظيم …صورة تهز مشاعر كل انسان..اللهم كن في عونهم مهما كانت ديانتهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى