هل أستحق أن أكون داعية !؟
مقالة صغيرة – بقلم / أحمد الجنيد
# البعض منا قد يستغرب ،، أو قد يسأل نفسه ،، كيف أكون أنا الانسان العادي البسيط ،، الذي بالكاد أقوم بواجباتي مع ربي ،، داعية !؟
# هذه الايام أخذ اسم “داعية” معنىً كبيرا في مفاهيمنا ،، الذي يحفظ للمصحف الشريف ؟ أم التي تربي أجيالا من طلبة العلم وتعلمهم ؟ أم من اتسمت لحيته بالطول اقتداء بالحبيب صلى الله عليه وسلم ؟
# جميع هذه الصور بلا شك تدعم كون الانسان داعية ،، ولكن وان لم تتوافر فينا كل هذه الصفات ،، فما زلت أستطيع أن أكون داعية
# قد يغيب عنا أننا جميعا دعاة في هذه الدنيا طالما حملنا تحت عاتقنا هذه الشهادة ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) ،، ويختلف التطبيق من شخص لاخر
# في المدرسة عندما أرفض طلب زميلة لي نقل معلومة أثناء الاختبار وشرحت لها بعد بأسلوب لطيف لماذا ،، أكون قد طبقت مبدأ الأمانة في الاسلام ،، وأصبحت داعية في مدرستي
# عندما أذهب لأخرج مع أصدقائي ،، وأرفض مشاركتهم التدخين بأسلوب جميل ،، وأشرح لهم مبدأئي في الحفاظ على صحتي من منظر الاسلام ،، أكون قد أصبحت داعية مع أصدقائي
# عندما أجد أختي الصغيرة تتعب والدتي في تلبية طلباتها ،، أحدثها وأقنعها بأهمية البر بالوالدين وعظمها في ديننا ،، أكون قد أصبحت داعية في بيتي
# ” كان النبي صلى اللهم عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع ، ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه… ”
# الأمثلة كثيرة ولا تنتهي ،، كلنا دعاة وكلنا نستطيع أن تقدم الكثير في هذا المجال ولو حتى بابتسامة
،، بالتوفيق
أحمد